كتب اندبندنت عربية البنوك المركزية تستعد لقرارات ما بعد الرسوم الجمركية ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي المصري دورة تخفيفية مع خفض الفائدة الخميس رويترز أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الفيدراليالرسوم الجمركيةالبنوك المركزيةأسعار الفائدةتستعد البنوك المركزية لقرارات السياسة النقدية الأولى بعد إطلاق الرئيس الأميركي... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 06:57 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي المصري دورة تخفيفية مع خفض الفائدة الخميس (رويترز)
أخبار وتقارير اقتصادية الفيدراليالرسوم الجمركيةالبنوك المركزيةأسعار الفائدة
تستعد البنوك المركزية لقرارات السياسة النقدية الأولى بعد إطلاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب حربه التجارية التي أدت إلى اضطراب الأسواق العالمية استجابات متباينة من جانبي الأطلسي.
بينما قد يقرر مسؤولو بنك كندا، الأربعاء المقبل، إبقاء كلف الاقتراض من دون تغيير لحماية الاقتصاد من التأثير التضخمي المحتمل بسبب استمرار النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اليوم التالي.
لن يتخذ قرار "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي" حتى السابع من مايو (أيار) المقبل، مما يجعل اجتماعات هذا الأسبوع محورية بالنسبة إلى صانعي السياسات في فرانكفورت وأوتاوا، إذ يسعون إلى تهدئة المستثمرين مع تقييم تداعيات الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها ترمب.
أوقف الرئيس الأميركي عديداً من العناصر الأكثر قسوة في تعريفة رسومه المقررة، باستثناء الإجراءات ضد الصين، لكن تقلبات الأسواق والضبابية المستمرة قد تلحق أيضاً أضراراً. وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى هذه الأخطار، قائلة إن المسؤولين يراقبون الوضع ولديهم أدوات متاحة، مشيرة إلى أن استقرار الأسعار والاستقرار المالي يسيران جنباً إلى جنب.
وهذه هي المرة الثانية في أقل من عامين التي تجد نفسها فيها لاغارد وزملاؤها في موقف يحيرهم في شأن قرار أسعار الفائدة بعد الاضطرابات التي انبعثت من الولايات المتحدة، قبل أن يجتمع صناع السياسة في "الاحتياطي الفيدرالي".
بعد انهيار بنك "وادي السيليكون" الذي أدى إلى اضطرابات في الأسواق عام 2023، اختار البنك المركزي الأوروبي عدم التراجع ورفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة كما وعد.
في هذه المرة، قد يكون قرار البنك المركزي الأوروبي أكثر وضوحاً، إذ من المتوقع أن تؤثر التعريفات الجمركية على الاقتصاد، لكن الاتحاد الأوروبي قرر تأجيل اتخاذ تدابير لمواجهة التضخم في الوقت الحالي، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض المسؤولون أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة.
أما كندا فأمامها خيارات أخرى يجب مراعاتها، ففي حين تلحق رسوم ترمب الجمركية الضرر باستثمارات الشركات وإنفاق المستهلكين، تشهد توقعات التضخم ارتفاعاً حاداً، وقد تشكل بيانات أسعار المستهلك الصادرة، الثلاثاء الماضي، عاملاً محورياً في تقييمهم.
ويقول محللو "بلومبيرغ"، "قرار البنك المركزي الأوروبي المقبل في شأن أسعار الفائدة في 17 أبريل (نيسان) الجاري أصبح أسهل من ذي قبل، إضافة إلى أن التأثير المباشر المحتمل على اقتصاد منطقة اليورو من التعريفات الجمركية الأميركية، سيضطر المجلس الحاكم أيضاً إلى أخذ تأثير العملة الأقوى في اعتباره".
في أماكن أخرى، من بين أبرز الأحداث القادمة قرارات أسعار الفائدة من كوريا الجنوبية إلى تركيا، بيانات الناتج المحلي الإجمالي للصين، وتقارير التضخم من بريطانيا إلى اليابان.
الاقتصاد الأميركي
وفي ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وضعف الدولار، وتراجع الأسهم المرتبطة بسياسة التجارة الأميركية، سيتطلع المستثمرون إلى إشارات من صانعي السياسات في "الاحتياطي الفيدرالي" لمعرفة مدى استعدادهم لخفض أسعار الفائدة.
وسيقدم رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" جيروم باول، تقييمه للاقتصاد في خطاب الأربعاء المقبل أمام نادي الاقتصاد في شيكاغو، وفي اليوم نفسه، سيناقش رئيسا "الاحتياطي الفيدرالي" الإقليميان جيف شميد ولوري لوغان الاقتصاد والمصارف.
والإثنين، سيتحدث محافظ "الاحتياطي الفيدرالي" كريستوفر والير عن آفاق الاقتصاد، فيما ستقدم المحافظة ليزا كوك ملاحظات الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه من المتوقع أن تظهر مبيعات التجزئة لمارس (آذار) الماضي، الأربعاء، زيادة كبيرة، إذ سارع المستهلكون لتفادي الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات. وتشير التوقعات المتوسطة في مسح "بلومبيرغ" للاقتصاديين إلى زيادة بنسبة 1.4 في المئة في المبيعات، وهي أكبر زيادة شهرية منذ بداية عام 2023.
وتظهر بيانات الصناعة أن مبيعات السيارات ارتفعت إلى وتيرة سنوية تبلغ 17.77 مليون، مما يجعلها أقوى شهر لبائعي السيارات منذ ما يقارب أربعة أعوام، وفقاً لـ"واردز إنتليجنس". رفع ترمب الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيار المستوردة إلى 25 في المئة، والتي دخلت حيز التنفيذ في الثالث من أبريل الجاري.
وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء وخدمات الطعام، وهي مبيعات المجموعة المراقبة التي تتعقب من كثب الإنفاق على السلع ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي، من المتوقع أن تحقق المبيعات زيادة قوية لتختتم ربعاً هزيلاً نسبياً للاستهلاك.
أيضاً يوم الأربعاء، من المرجح أن تظهر بيانات الإنتاج الصناعي انخفاضاً بنسبة 0.2 في المئة في مارس الماضي، إذ قيدت درجات الحرارة المعتدلة إنتاج المرافق العامة وتباطأ قطاع التصنيع. ومن المتوقع أن تظهر الأرقام الحكومية، الخميس، انخفاضاً في بدايات بناء المنازل، إذ ركز البناؤون على تقليص مخزون المنازل الجديدة.
الأوضاع في آسيا
قد تشير البيانات من الصين، التي تتحمل حالياً وطأة هجوم ترمب العالمي على التعريفات الجمركية، إلى تراجع الزخم قبل الإعلان عن الرسوم المفروضة من قبل الرئيس الأميركي.
ومن المتوقع أن تظهر أرقام الصادرات، الإثنين، تباطؤاً في مارس الماضي، بينما يتوقع أن تكشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بعد يومين عن أدلة على فقدان الاقتصاد لزخمه، وفي تقرير الخميس، استمرت الانكماشات في أسعار المستهلكين للشهر الثاني على التوالي.
وعلى رغم الضغط الذي يواجهه، لم تظهر بكين أي تراجع، ففي يوم الجمعة، ردت الصين على أحدث التعريفات الجمركية
شاهد البنوك المركزية تستعد لقرارات ما
كانت هذه تفاصيل البنوك المركزية تستعد لقرارات ما بعد الرسوم الجمركية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.