كتب صحيفة الوئام “بكين تتحدى ترمب”.. لا خضوع ولا تراجع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئام في خضم التصعيد الاقتصادي بين بكين وواشنطن، ترفض الصين الانصياع لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. يرى القادة الصينيون أن الرضوخ لما يصفونه بـ”البلطجة” الأمريكية، أمر غير وارد، خصوصًا وأن الصين تمتلك قدرة... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 07:54 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – الوئام
في خضم التصعيد الاقتصادي بين بكين وواشنطن، ترفض الصين الانصياع لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية. يرى القادة الصينيون أن الرضوخ لما يصفونه بـ”البلطجة” الأمريكية، أمر غير وارد، خصوصًا وأن الصين تمتلك قدرة اقتصادية هائلة على المواجهة تفوق معظم دول العالم.
ورغم أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة كانت تمثل حجمًا ضخمًا قبل الحرب التجارية، إلا أنها لم تكن تشكل سوى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يضع الأمور في سياقها الحقيقي ويكشف محدودية التأثير الأمريكي مقارنة بما يُروّج له ترامب.
أزمات اقتصادية داخلية
في الوقت الذي تحاول فيه بكين التعامل مع أزمات اقتصادية محلية معقدة، من أزمة العقارات، إلى ديون الأقاليم، إلى بطالة الشباب المتزايدة، تبدو الحكومة الصينية غير راغبة في الانجرار إلى حرب تجارية مفتوحة مع واشنطن.
ومع ذلك، حسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فقد أكدت القيادة الصينية لشعبها أنها في موقع قوي يمكّنها من التصدي لأي هجوم اقتصادي أمريكي، مدركة في الوقت ذاته أن الرد بالرسوم سيؤذي الصادرات الأمريكية أيضًا.
الخطاب الأمريكي
لطالما تفاخر ترامب أمام أنصاره بأنه قادر على إجبار الصين على الخضوع عبر فرض رسوم جمركية صارمة. لكن الواقع أثبت عكس ذلك، إذ بدا هذا التصور مبالغًا فيه إلى حد كبير لأن الصين، ببساطة، لن ترضخ للضغوط. وهي ماضية في استراتيجيتها الطويلة الامد، وبدأت بتوسيع خياراتها خارج إطار العلاقات الثنائية مع واشنطن.
خلال لقائه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ على ضرورة تصدي الصين والاتحاد الأوروبي معًا لـ”البلطجة الأحادية” من الإدارة الأمريكية، ما دفع سانشيز للدعوة بالفصل بين التوترات التجارية مع واشنطن والتعاون الاقتصادي مع أوروبا، في رسالة تؤكد على الانفتاح الأوروبي تجاه بكين، رغم التعقيدات مع الولايات المتحدة.
تصعيد تجاري
في نفس اليوم، رفعت بكين الرسوم الجمركية مجددًا على الواردات الأمريكية، لكنها أعلنت في الوقت ذاته أنها لن ترد على أي زيادات أمريكية لاحقة، في خطوة توحي بضبط النفس الاستراتيجي.
ويستعد شي جين بينغ لزيارة ماليزيا، وفيتنام، وكمبوديا، وهي دول تضررت اقتصاديًا من سياسات ترامب، في جولة آسيوية تهدف لتعزيز النفوذ الصيني الإقليمي. كما يجري وزراء الحكومة الصينية مشاورات مع نظرائهم في جنوب إفريقيا، والسعودية، والهند، سعياً نحو توسيع الشراكات التجارية وتخفيف الاعتماد على الأسواق الأمريكية.
وفي سياق متصل، تجري محادثات بين الصين والاتحاد الأوروبي لإزالة الرسوم الأوروبية المفروضة على السيارات الصينية، واستبدالها بنظام تسعير أدنى للحد من الإغراق التجاري.
البدائل متعددة
تؤكد هذه التحركات أن بكين لا تنقصها البدائل. ويشير محللون اقتصاديون إلى أن تبادل الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة قد فقد تأثيره الحقيقي، إذ تم تقليص حجم التبادل التجاري بينهما إلى أدنى مستوياته. وباتت الإجراءات العقابية من الطرفين ذات طابع رمزي أكثر منها فعّالة اقتصاديًا، ما يعكس تحوّل “حرب الرسوم” إلى صراع معنوي وسياسي.
وفي مشهد يعكس جدية الخطاب الصيني، نشرت المتحدثة باسم الخارجية ماو نينغ صورًا للرئيس الراحل ماو تسي تونغ خلال الحرب الكورية، مرفقة بتصريح شهير له: “مهما طال أمد الحرب، لن نستسلم”، وأضافت ماو تعليقًا “نحن صينيون، لسنا خائفين من الاستفزازات، ولن نتراجع، وعندما تستحضر بكين رموز الثورة والتحدي، فهي ترسل رسالة واضحة، إنها مستعدة للمواجهة”.
شاهد بكين تتحدى ترمب لا خضوع ولا
كانت هذه تفاصيل “بكين تتحدى ترمب”.. لا خضوع ولا تراجع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.