باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة


كتب بي بي سي باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعةصدر الصورة، Getty Imagesقبل 5 دقيقةطلبت السلطات الجزائرية من اثني عشر موظفاً في السفارة الفرنسية مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وذلك وفقاً لما أعلنه وزير... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 12:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة

صدر الصورة، Getty Images

قبل 5 دقيقة

طلبت السلطات الجزائرية من اثني عشر موظفاً في السفارة الفرنسية مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة، وذلك وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الاثنين، موضحاً أن هذا القرار جاء في إطار الرد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.

قال بارو في بيان صحافي: "أطالب السلطات الجزائرية بالتراجع عن هذه الإجراءات التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا"، موضحاً أنه في حال "الإبقاء على قرار طرد موظفينا، فلن يكون أمامنا خيار سوى الرد على الفور".





وأوضح مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس أن من بين الأشخاص الذين تعتزم الجزائر "طردهم " موظفين من وزارة الداخلية.

في حين لم يصدر أي تأكيد حتى الآن من الجزائر بشأن طلب الطرد.

"مخرب مرتبط بجماعات إرهابية"

صدر الصورة، وسائل إعلام جزائرية

التعليق على الصورة، المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ثلاثة أشخاص، بينهم دبلوماسي، يخضعون للتحقيق بشأن احتجاز أمير بوخرص، المعارض السياسي للحكومة الجزائرية

ووجهت النيابة العامة الوطنية الفرنسية، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب، الاتهام لثلاثة رجال، أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، بتورطهم في "التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي في إطار مخطط إرهابي".

وتم توجيه الاتهام يوم الجمعة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص في نهاية نيسان/أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

أمير بوخرص، الملقب بـ"أمير دي زد"، هو مؤثر جزائري يبلغ من العمر 41 عاماً ويقيم في فرنسا منذ عام 2016. وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وكانت قد أصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه "بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية". وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي العام 2023.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت أن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضرراً بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، مؤكدة عزمها على "عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".

ووصفت الجزائر بوخرص بأنه "مخرب مرتبط بجماعات إرهابية".

وتدهورت العلاقات بين باريس والجزائر على مر العقود، لكنها شهدت تدهوراً أكبر في يوليو/تمّوز الماضي بعد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أثار غضب الجزائر بتأكيده على خطة للحكم الذاتي في الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

وفي الشهر الماضي، حكمت محكمة جزائرية على الكاتب الفرنسي-الجزائري "بوعلام صنصال" بالسجن خمس سنوات بتهمة تقويض الوحدة الوطنية، ما دفع ماكرون إلى المطالبة بالإفراج عنه.

ومع ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأسبوع الماضي أن العلاقات مع الجزائر عادت إلى طبيعتها بعد محادثات أجراها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عقب أشهر من التوترات التي أثرت على المصالح الاقتصادية والأمنية لفرنسا.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12

كانت هذه تفاصيل باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 11 ساعة و 21 دقيقة
منذ 6 ساعة و 59 دقيقة