كتب اندبندنت عربية قيود التأشيرة تهدد مستقبل الطلاب العرب في الولايات المتحدة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جامعة كولومبيا من أكثر الجامعات احتضاناً للطلاب الدوليين وتواجه ضغوطاً من إدارة ترمب بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل ا ف ب متابعات nbsp;ترمبالطلاب الأجانب التأشيرات الأميركيةماركو روبيوالخارجية الأميركيةيعيش الطلاب الأجانب وخصوصاً القادمين... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 01:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جامعة كولومبيا من أكثر الجامعات احتضاناً للطلاب الدوليين وتواجه ضغوطاً من إدارة ترمب بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل ( ا ف ب)
متابعات ترمبالطلاب الأجانب التأشيرات الأميركيةماركو روبيوالخارجية الأميركية
يعيش الطلاب الأجانب وخصوصاً القادمين من دول عربية في الولايات المتحدة هذه الأيام أوقاتاً صعبة، بينما تواصل إدارة دونالد ترمب سياستها في إلغاء مئات التأشيرات الدراسية، مما أثار حالاً من الإرباك لدى بعض الطلاب الذين أوشكوا على التخرج، وامتد التوتر إلى جامعاتهم التي تعتمد جزئياً على الرسوم الدراسية التي يدفعها هؤلاء الطلاب والتي تفوق ما يدفعه نظراؤهم الأميركيون.
ومنذ الشهر الماضي استهدفت وزارة الخارجية التي تملك سلطة إلغاء التأشيرات طلاباً قادوا أو شاركوا في تظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن أغلبية القرارات شملت الطلاب الذين ارتكبوا مخالفات قانونية قديمة منذ أعوام مثل تجاوز السرعة أو القيادة تحت تأثير الكحول.
وأول اعتقال نفذته السلطات في إطار الحملة كان في حق الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا محمود خليل الذي قاد تظاهرات ضد إسرائيل في الحرم الجامعي، وأصدرت محكمة أميركية حكماً قابلاً للاستئناف يقضي بترحيله بعد أكثر من شهر على احتجازه في ولاية لويزيانا. وتقول إدارة ترمب إن غير المواطنين الذين يشاركون في التظاهرات مثله يجب طردهم من البلاد بسبب التعبير عن آراء تعتبرها الإدارة معادية للسامية و"مؤيدة لحماس" التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وفي مارس (آذار) الماضي اعتقل ضباط من وزارة الأمن الداخلي يرتدون ملابس مدنية الطالبة التركية في جامعة "تافتس" روميسا أوزتورك، ونُقلت إلى مركز احتجاز في لويزيانا، بعد كتابتها عن مجموعة يمينية تحارب معاداة السامية في الجامعات ونشرها أسماء الطلاب والأكاديميين.
دعاوى قضائية
وبلغ عدد تأشيرات الطلاب الملغاة نحو 800 تأشيرة، لكن الأمر لم يقتصر على الطلاب الذين ارتبطوا بتظاهرات ضد إسرائيل، إذ ألغت الحكومة الأميركية تأشيرات لطلاب ارتكبوا مخالفات قانونية في الماضي، كما حدث مع دوغوكان جونايدين، طالب دراسات عليا في جامعة مينيسوتا، الذي أُلغيت تأشيرته على خلفية قضية قيادة تحت تأثير الكحول أقرّ فيها بالذنب، واعتقلته وزارة الأمن الداخلي، مؤكدة أن اعتقاله لا علاقة له باحتجاجات الطلاب.
ودفعت السياسة الجديدة بعض الطلاب إلى مقاضاة الحكومة لاستعادة وضعهم القانوني، لكن هذه الدعاوى من الممكن أن تواجه عقبات كثيرة لأن الحكومة لديها سلطة تقديرية واسعة لمن تريد السماح له بالبقاء في الولايات المتحدة. مع ذلك، هناك أمثلة لطلاب كسبوا المعركة القضائية، مثل شياوتيان ليو وهو طالب دكتوراه صيني، فوجئ في أوائل أبريل (نيسان) الجاري بإلغاء تأشيرته، إلا أنه استعاد وضعه القانوني، بعد دعوى قضائية رفعها الاتحاد الأميركي للحريات أمام محكمة فيدرالية، وجاء فيها أن ليو لم يرتكب أية جرائم أو يشارك باحتجاجات.
قانونية الاعتقال والترحيل
تخصص وزارة الخارجية تأشيرة F-1 للطلاب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة، وبلغ عدد الطلاب الدوليين نحو 1.1 مليون العام الماضي، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، وقد يفقد الطلاب وضعهم القانوني في حال انتهاكهم شروط التأشيرة مثل العمل في الولايات المتحدة من دون تصريح، أو إذا اعتبروا خطراً عاماً، ويحتج محامو بعض هؤلاء الطلاب بأن الجرائم مثل تجاوز السرعة، أو القيادة تحت تأثير الكحول لا تستدعي الترحيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبها، بررت إدارة ترمب إجراءاتها بسبب نشاط بعض الطلاب المؤيد للفلسطينيين، من خلال الاستشهاد ببند نادر الاستخدام في قانون الهجرة والجنسية لعام 1952 الذي يمنح وزير الخارجية سلطة واسعة لترحيل الأجانب الذين يُعتقد أن لنشاطهم "عواقب سلبية خطرة محتملة على السياسة الخارجية"، وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن هذه الحملة الصارمة تتعارض مع بند حماية حرية التعبير التي أضيفت إلى القانون في 1990، بهدف الحد من عمليات الترحيل بسبب الآراء أو المواقف.
ويتمتع المقيمون الدائمون بشكل شرعي في الولايات المتحدة بالحقوق التي يكفلها الدستور، ومنها حرية التعبير وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة، مما قد يُشكّل تحدياً قانونياً لإدارة ترمب، وقد قدم محامو الطلاب الذين ألغيت تأشيراتهم طعوناً أمام المحاكم على أسس دستورية.
وقالت فوجي ويتنبرغ، محامية هجرة في كاليفورنيا تمثل بعض الطلاب، إن أحد موكليها حُكم عليه بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول أثناء دراسته في الولايات المتحدة قبل أكثر من عقد، وعندما تقدم بطلب للحصول على تأشيرة ثانية أخيراً، أبلغ الجهات القنصلية الأميركية بالتهمة، وفي النهاية مُنح الموافقة لمواصلة دراسته، لكن هذا الشهر، أُلغيت التأشيرة، واعتبرت ذلك "غير مسبوق" لأن إلغاء التأشيرة قد يحدث نتيجة لأي "احتكاك بسيط مع جهات إنفاذ القانون، حتى وإن لم يؤد إلى التوقيف أو الإدانة".
التأشيرة امتياز وليست حقاً
ودافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقالة على موقع "فوكس نيوز" عن السياسة الجديدة قائلاً إن "التأشيرة الأميركية امتياز لا حق، وهي محفوظة لأولئك الذين يسهمون في تحسين الولايات المتحدة، لا لمن يسعون إلى تقويضها من الداخل"، مشدداً على أنه وبموجب قانون الهجرة والجنسية، فإن الأجانب الذين يدعمون أو يروجون لأنشطة إرهابية، أو يحثّون غيرهم على دعمها أو دعم منظمات إرهابية مثل حركة "حماس"، يُعتبرون غير مؤهلين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة.
وأكد روبيو أن التدقيق الأمني لن ينتهي بمجرد إصدار التأشيرة، إذ ستراقب وزارتا الخارجية والأمن الداخلي والجهات الأمنية الأخرى حاملي التأشيرات للتأكد من عدم مخالفتهم القوانين، فعلى سبيل المثال، يمكن إلغاء التأشيرات إذا تبيّن أن حاملها ارتك
شاهد قيود التأشيرة تهدد مستقبل الطلاب
كانت هذه تفاصيل قيود التأشيرة تهدد مستقبل الطلاب العرب في الولايات المتحدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.