كتب سواليف المنافقون بين الماضي والحاضر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المنافقون بين الماضي والحاضر بقلم د. هاشم_غرايبهمقال الإثنين 12 4 2025قد لا يعرف كثيرون أن صفتي المنافق و المشرك لم تكونا معروفتين قبل نزول القرآن الكريم، وقد تزداد الدهشة عندما يعرف هؤلاء أن الصفات الأربع التي تحدد موقع... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 02:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#المنافقون بين الماضي والحاضر
بقلم: د. #هاشم_غرايبهمقال الإثنين: 12/4/2025قد لا يعرف كثيرون أن صفتي (المنافق) و(المشرك) لم تكونا معروفتين قبل نزول القرآن الكريم، وقد تزداد الدهشة عندما يعرف هؤلاء أن الصفات الأربع التي تحدد موقع الإنسان من الدين وهي: المؤمن والكافر والمنافق والمشرك، قد وردت كل واحدة منها في عشرين آية من آيات القرآن الكريم.النفاق في الاصطلاح الشرعي هو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب من القول والاعتقاد، وهو مسمى إسلامي لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به، وإن كان أصله في اللغة مشتق من النفق بمعنى الاختفاء تحت الأرض والاستتار عن الأعين، لذا فالمنافق هو الذي يستر كفره ويظهر الإيمان تقية، فلا بد وأن تختلف سريرته وعلانيته وظاهره وباطنه، ولهذا يصفهم الله في كتابه بالكذب كما يصف المؤمنين بالصدق.لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم جابه من المصاعب في بداية دعوته فوق ما يتحمله البشر، لكن ذلك الأمر معتاد لكل الأنبياء والمرسلين، فقد جاءوا بما يقوض مصالح الطبقة المتنفذة، والمتضررة من نشر مباديء العدالة والإنصاف والمساواة، لذلك ناصبوهم العداء الشديد، وأغروا الدهماء بهم، رغم أن لهم مصلحة بالتغيير، لكنهم لجهلهم وتبعيتهم لم يدركوا مصلحتهم.كان الكفار والمشركين على رأس المعادين، لكن بعد أن أصبحت الدعوة الإسلامية أمرا واقعا لا قدرة لأحد على تحجيمها، أصبح المنافقون هم الأعداء الدائمون، وأصبح التحالف بين الأطراف الثلاثة حالة ثابتة فرضها تطابق المصالح فيما بين الكفار والمشركين والمنافقين للتصدي للمؤمنين.لقد شاء الله تعالى أن لا يفرض الإيمان على البشر، بل أرادهم أن يختاروه بإرادتهم، لكنه رغّبهم به وشجعهم عليه، فجعل الله منزلة الإنسان عنده بناء على اختيار الإنسان ذاته، فأعلاهم منزلة هم المؤمنون، وهم من آمنوا به وصدقوا بما أنزله على رسله، وانعكس ذلك التصديق بالممارسة العملية خلال الحياة الدنيوية، فكانوا في كل أقوالهم وأفعالهم مطيعين لله متقين له، هؤلاء رضي عنهم فأرضاهم في الحياة الثانية، وكافأهم بالفوز العظيم.وأما الفئات الثلاث الباقية فلكل جزاؤه الذي يستحقه بناء على ما اختاره لنفسه، وهم يشتركون في سوء المنقلب في الحياة الأخروية، لكن استحقاقهم سخطه وعذابه متفاوت، وذلك حسب فجور الشخص وعصيانه، إلا أن المنافق هو الأشد عذابا من بينهم، فقد توعده الله بالعقوبة ثلاث مرات، أعظمها أنه سيكون في الآخرة في الدرك الأسفل من النار، وقبلها يعاقبه في الدنيا مرتين: “وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ” [التوبة:101].أما العذاب الدنيوي المزدوج: فالأول منهما هو العائد الى العذاب النفسي الذي هو متمكن من نفوسهم طوال حياتهم، ويستشرى فيها كلما حقق المسلمون نصرا أو توسعت دار الإسلام أو علا شأن المسلمين، فالغيظ الذي يحسون به طوال الوقت هو حسد يخشون إظهاره يأكل نفوسهم من الداخل، ويحبط معنوياتهم.أما الثاني فهو عذاب الخزي في الحياة جراء انكشاف عدائهم للمجتمع الذي يؤويهم ومناصرة أعدائه عليه، فيكون عقابهم بالإستئصال المهين.إن الضرر الذي يحيقه المنافقون بأولياء الله المؤمنين، هو الأشد من بين الأصناف الثلاثة التي تناصب منهج الله العداء.فالكافر ينكر ألوهية الله وأنعمه، فهو جاحد، ويود أن يكون الناس كلهم مثله في ذلك، فيحاول ثني المؤمنين عن إيمانهم حتى يكونوا مثله سواء.أما ال
شاهد المنافقون بين الماضي والحاضر
كانت هذه تفاصيل المنافقون بين الماضي والحاضر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.