كتب صحيفة الثورة Arab News: بعد أربعة أشهر.. كيف ننظر إلى التغيير في سوريا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة ترجمة هبه علي أعرب المحلل السوري غسان إبراهيم المقيم في لندن عن تفاؤل حذر بشأن مستقبل البلاد بعد الأسد. وفي حديثه في الحلقة الأخيرة من برنامج 8220;بصراحة 8221;، وهو برنامج الشؤون الجارية على قناة عرب نيوز، والذي يتطرق بعمق إلى... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 03:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة- ترجمة هبه علي:
أعرب المحلل السوري غسان إبراهيم المقيم في لندن عن تفاؤل حذر بشأن مستقبل البلاد بعد الأسد.
وفي حديثه في الحلقة الأخيرة من برنامج “بصراحة”، وهو برنامج الشؤون الجارية على قناة عرب نيوز، والذي يتطرق بعمق إلى التطورات الإقليمية مع كبار صناع السياسات والمحللين، ناقش إبراهيم التحديات والفرص التي تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
نعم، أنا متفائل، ولكن بحذر، قال: الوضع في سوريا ليس بهذه السهولة، بشار الأسد المخلوع، عندما غادر، حرص على أن تكون جميع المؤسسات في سوريا معطلة، بقي في السلطة حتى اليوم الأخير، وبعد ذلك عندما غادر، ترك البلاد على ركبتيها.
بعد أربعة أشهر من بدء فصل سياسي جديد، تواجه الحكومة السورية الناشئة عقبات هائلة: الانهيار المؤسسي، وهجرة العقول، والفقر، وانعدام الأمن، ونظام العقوبات الذي لا يزال يشل الاقتصاد.
وقال إبراهيم لمقدمة برنامج “بصراحة” كاتي جينسن: “هناك أمل كبير، لكن السؤال هو: من أين سيأتون بكل هذه الموارد، حتى يتمكنوا من العمل كما هو الحال في أي حكومة أخرى حول العالم؟ “الصورة الاقتصادية قاتمة، يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، والبنية التحتية الأساسية إما انهارت أو تعمل بجزء ضئيل من طاقتها، وصرح إبراهيم بأن الموارد الطبيعية الغنية للبلاد – النفط والغاز والمعادن – لا تزال راكدة إلى حد كبير، كما أن الهجرة الجماعية للمهنيين المهرة ورواد الأعمال على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية خلّفت فراغاً في رأس المال البشري.
وقال: لا توجد بيئة جيدة لإخبار الناس بالعودة- وخاصة الموهوبين، وخاصة المستثمرين، وكذلك الأشخاص الذين يمكنهم المشاركة في الإصلاح الجديد”، مضيفاً “إذا نظرنا إلى الصورة الكاملة، فهي شيء واعد، لكنه يتطلب الكثير من العمل”.
وأضاف إن “الرئيس الشرع حاول إعادة تموضع سوريا ضمن تحالف جديد، تحالف الحداثة والاستقرار والسياسات المنفتحة”، مشيراً إلى إشادة الرئيس برؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأضاف إن زيارة الشرع للإمارات قد تكون أساسية في إعادة اندماج سوريا في المنطقة، وقال إبراهيم: “سوريا بحاجة الآن إلى أصدقاء وأشقاء لمساعدتها، والإمارات قادرة، من خلال شبكتها الدولية الواسعة، على فتح الباب أمام إعادة تعريف سوريا الجديدة للعالم”.
وأضاف إن الزيارات تُطمئن سوريا بأن لا رغبة لها في زعزعة استقرار المنطقة، وأن “سوريا ستكون فاعلة ومنتجة، وستكون جزءاً من هذا النوع من التحالف بين القوى الإقليمية”.
بالنسبة لتركيا، الخصم السابق الذي يُنظر إليه الآن على أنه “صديق نموذجي”، على حد تعبير إبراهيم، لكن العلاقة أكثر تعقيداً، فبينما قد تسهم العلاقات مع أنقرة في استقرار شمال سوريا وحلّ التوترات الكردية، حذّر إبراهيم من أن التدخل التركي قد يُفاقم المخاوف في إسرائيل ويُعيد الصراعات الإقليمية إلى الأراضي السورية.
وأضاف “لاحظنا أن تدخل تركيا تسبب في مشكلتين بطريقة أو بأخرى: مع الأكراد داخلياً ومع إسرائيل”.
يلوح في الأفق احتمال تجدد الصراع مع إسرائيل، فقد شهد جنوب سوريا تصاعداً في الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف ما تصفه إسرائيل بمستودعات أسلحة وبنية تحتية عسكرية، لكن إبراهيم صرّح بأن القيادة السورية الجديدة تتجنب الاستفزاز.
إنهم يحاولون حساب المخاطر، لا يريدون التصرف كميليشيات،
شاهد arab news بعد أربعة أشهر كيف
كانت هذه تفاصيل Arab News: بعد أربعة أشهر.. كيف ننظر إلى التغيير في سوريا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.