كتب التيار الوطني الحر البيضة قبل أم الدجاجة (حبيب البستاني)..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شح المياه والبكاء على الأطلاللقد كان مهيناً لعقول اللبنانيين رؤية بعض الذين عرقلوا مشاريع السدود وقاموا بكل ما أوتوا به من تحركات ومظاهرات لمنع إنشاء سد بسري واستكمال سد المسيلحة، هذه السدود التي كانت ستؤمن عشرات ملايين الأمتار المكعبة من المياه... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 05:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شح المياه والبكاء على الأطلاللقد كان مهيناً لعقول اللبنانيين رؤية بعض الذين عرقلوا مشاريع السدود وقاموا بكل ما أوتوا به من تحركات ومظاهرات لمنع إنشاء سد بسري واستكمال سد المسيلحة، هذه السدود التي كانت ستؤمن عشرات ملايين الأمتار المكعبة من المياه النظيف الصالحة للشرب للعاصمة بيروت وللساحل الشوفي ومناطق جبيل وكسروان والمتن. هنالك مثل يقول اللي استحوا ماتوا، وبعض السادة النواب يذرفون دموع التماسيح على شح المياه وهم كمن يقتل القتيل ويسير بجنازته فبالله عليكم كفى بكاء واتلوا فعل الندامة، هكذا ربما تحصلون على مغفرة اللبنانيين وتستعيدون بعضاً من كرامتكم، فالشمس شارقة وللناس بصر وبصيرة.من وحي الفصحيشكل تفقيس البيض بمناسبة عيد الفصح تقليداً يتوارثه المسيحيون جيلاً بعد جيل، ويرمز تلوينه باللون الأحمر إلى الدماء التي سالت من السيد المسيح على درب الجلجلة، واللبنانيون يسيرون كل يوم طريق الجلجلة وتسيل الدماء منهم وفيما هم على هذه الحالة يتساءل بعض المسؤولين ما هو قبل الدجاجة أم البيضة. ففيما العالم كل العالم ينتظر تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته وضرورة العمل على حصرية السلاح بيد الدولة، تبقى الدولة تتساءل عن جدوى الحوار بين اللبنانيين وذلك بغية العمل على وضع الاستراتيجية الدفاعية موضع التنفيذ. لقد بات ملحاً ليس فقط تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية التي يجب ان تقر ويبدا العمل بها، وليكن واضحاً أن الاستراتيجية الدفاعية لاتتضمن فقط حصرية السلاح إنما أن تتولى الدولة مسؤولية الدفاع عن المواطنين فعلاً لا قولاً. وفيما التخبط جار بموضوع الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس وحل مشكلة الثلاثة عشرة نقطة العالقة، يكرر العدو رفضه للانسحاب إلا بمحادثات مباشرة تتولاها ثلاثة لجان من كل جانب تضم إلى جانب العسكريين مدنييين ودبلوماسيين، فيما الدولة اللبنانية تطالب العدو بالانسحاب قبل المحادثات وهكذا فالبلد عالق بين منطق من قبل "الدجاجة أم البيضة". فلما لا نأتي بالدجاجة والبيضة في آن معاً ويصار إلى التزامن في وضع الحلول وذلك وفق روزنامة زمنية، فتوضع روزنامة لحصرية السلاح وأخرى للانسحاب. ربما قد ياتي الحل من حيث لا ندري فتعطي المحادثات الإيرانية الأميركية ثمارها ويأخذ لبنان نصيبه من الحل بدلاً من ان يتلقى دائما ويلات الحرب.
شاهد البيضة قبل أم الدجاجة حبيب
كانت هذه تفاصيل البيضة قبل أم الدجاجة (حبيب البستاني) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.