غضب المعلمين يجتاح العراق... اعتقالات ودعاوى قضائية تلاحق المتظاهرين .. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


غضب المعلمين يجتاح العراق... اعتقالات ودعاوى قضائية تلاحق المتظاهرين


كتب سبوتنيك غضب المعلمين يجتاح العراق... اعتقالات ودعاوى قضائية تلاحق المتظاهرين ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تتواصل تظاهرات المعلمين العراقيين الغاضبة، التي انطلقت، في 6 نيسان أبريل الجاري، في بعض المحافظات العراقية احتجاجاً على ما وصفوه باستمرار التهميش وعدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين الرواتب وتعديل سلم الدرجات الوظيفية، إلى جانب المطالبة... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 06:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تتواصل تظاهرات المعلمين العراقيين الغاضبة، التي انطلقت، في 6 نيسان/ أبريل الجاري، في بعض المحافظات العراقية احتجاجاً على ما وصفوه باستمرار التهميش وعدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين الرواتب وتعديل سلم الدرجات الوظيفية، إلى جانب المطالبة بتوفير بيئة تعليمية ملائمة ترتقي بالواقع التربوي في البلاد.

ويشهد الحراك التربوي اتساعاً ملحوظاً، وسط دعوات نقابية لإجراءات عاجلة تنصف شريحة المعلمين، التي تمثل حجر الزاوية في العملية التعليمية، فيما حذّر محتجون من اتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار التجاهل الحكومي لمطالبهم.سبق أن نقابة المعلمين العراقيين قدّمت قائمة مطالب رسمية إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي، تضمنت مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية والمهنية لشريحة الكوادر التربوية والتعليمية في البلاد.اعتقالات وتهديدات بالتصعيد... تظاهرات المعلمين في العراق تدخل مرحلة جديدةوشملت المطالب، إنشاء أحياء سكنية مخصصة للمعلمين في العاصمة العراقية بغداد وباقي المحافظات، وزيادة المخصصات المهنية لتصل إلى نسبة 100%، بالإضافة إلى رفع مخصصات الموقع الجغرافي، وصرف أجور النقل للمشرفين التربويين بشكل منتظم.وبعد ساعات قليلة على انطلاق التظاهرات والأحداث الدامية التي رافقتها، أعلن مجلس الوزراء العراقي موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة، مع ضمان توفير الخدمات الأساسية لها، دعماً للواقع المعاشي لشريحة المعلمين في العراق.تضامن شعبي كامل مع المعلمينويعبّر المواطن بشير خضير عباس، عن تضامنه الكامل مع المعلمين في احتجاجاتهم، مؤكداً أن مطالبهم مشروعة وتستند إلى الدستور، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.ويقول عباس، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "المعلم يُعدّ حجر الأساس في بناء المجتمعات، وشريحة راقية يعتمد عليها في تأسيس أجيال المستقبل، ومن غير المعقول أن يعيش المعلم بعد خدمة طويلة تمتد لعشرين أو خمس وعشرين سنة براتب لا يتجاوز المليون دينار عراقي، رغم حصوله على شهادة البكالوريوس".ويضيف عباس: "أدعم بشكل كامل مطالب المعلمين العراقيين بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الشريحة المهمة التي تمثل قاعدة الاستقرار والازدهار لأي مجتمع".كما ينتقد عباس التعامل مع التظاهرات السلمية للمعلمين، قائلاً: "أستنكر بشدة أي اعتداء على هذه التظاهرات، فهي حق دستوري مشروع، وقد نُظمت بموافقة أمنية رسمية، ومن المؤسف أن يتم التعامل مع المعلمين وهم نخبة المجتمع بهذا الشكل غير اللائق".جاء ذلك خلال استضافة المجلس نقيب المعلمين عدي حاتم العيساوي في الجلسة التي عقدها اليوم برئاسة رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني. وفي المقابل، يقول المواطن علي محمد في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "رواتب المعلمين الحالية لا تكفي لتلبية أبسط متطلبات الحياة، ومع هذا لم يطلبوا المستحيل. المعلم هو الأساس، هو من يُعلّم الطبيب والمهندس وكل أفراد المجتمع، فكيف لا نمنحه التقدير الذي يستحقه؟".وأوضح محمد أن "الذي يؤلم هو مشاهدتهم يتعرضون للتضييق أو الإهمال، رغم أنهم لا يطلبون سوى حقوقهم. يجب على الدولة أن تقف مع هذه الشريحة وتعيد لهم اعتبارهم ومكانتهم الحقيقية في المجتمع".إلا أن المواطنة زينب سلطان كان لديها رأي آخر، معبرة عن تحفظها تجاه المطالبات المستمرة بزيادة رواتب المعلمين، مشيرة إلى أن هناك شرائح أخرى، لا سيما المنتسبين في الأجهزة الأمنية العراقية، تستحق الاهتمام والدعم أيضاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.وأضافت أن "راتب المنتسب غالباً ما يكون نحو مليون و300 ألف دينار، مقابل عمل شاق ومخاطر مستمرة، بينما المعلمون يتقاضون رواتب مماثلة رغم دوامهم الأقل، وهذا يُعد تفاوتاً لا بد من إعادة النظر فيه بشكل عادل".وتابعت بالقول: "لست ضد المعلمين، لكن علينا أن ننظر للواقع من جميع الزوايا. هناك شرائح أخرى تقدم تضحيات كبيرة ويجب أن تشملها العدالة في تحسين الرواتب وظروف العمل".اعتقالات ودعاوى كيدية بحق المعلمينوشهدت الاحتجاجات الغاضبة في العراق سلسلة من الاعتداءات والاعتقالات بحق معلمين شاركوا في التظاهرات الأخيرة المطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وتعديل سلم الرواتب.بدوره، أعرب مركز العراق لحقوق الإنسان، عن استنكاره لما وصفها بـ"الاعتقالات العشوائية" و"الدعاوى الكيدية" التي طالت عدداً من المعلمين العراقيين، لا سيما بعض القيادات النقابية المشاركة في الحراك الاحتجاجي الحالي، دون توجيه تهم قانونية واضحة.في غضون ذلك، أعرب أحد المعلمين في العاصمة بغداد، يوسف باسم، عن استيائه الشديد من الظروف الصعبة التي يمر بها الكادر التدريسي، مؤكداً أن المعلمين يعملون في بيئة مرهقة دون دعم فعلي من الجهات المعنية وعلى رأسها نقابة المعلمين.وأشار إلى أن "المدارس مكتظة، والمعلم يتحمّل فوق طاقته، ومع ذلك لا تُصرف له رواتبه بشكل كامل، ولا تُمنح له مستحقاته، حتى الحصص الدراسية لا تُنظم بالشكل المطلوب، ونقابة المعلمين لا تتحرك ولا تدافع عن حقوقنا، وكأن الأمر لا يعنيها"، مؤكداً أن "التظاهرات في الناصرية وبغداد تعبّر عن غضب حقيقي من الظلم الواقع على شريحة المعلمين، فقد تم الاعتداء على بعضهم خلال الاحتجاجات دون أن يصدر أي بيان رسمي يدافع عنهم أو يُدين ما جرى".واختتم حديثه بالقول إن "المعلم هو من يصنع الأجيال، وإذا استمر هذا الإهمال والتجاهل، فستكون له تبعات خطيرة على العملية التربوية وعلى مستقبل البلاد ككل".وقدمت لجنة التربية النيابية خلال الجلسة تقريراً مفصلاً عن الأزمة، مؤكدة أن المطالب التي يرفعها المعلمون والمتظاهرون "مشروعة" وتعكس معاناة حقيقية في القطاع التربوي، داعية إلى الإسراع في الاستجابة لتلك المطالب، والعمل على وضع حلول جذرية وفعّالة لتحسين واقع التعليم في البلاد.وهددت ممثلية الكوادر التربوية في محافظة ذي قار، جنوبي العراق (المحافظة الأولى التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات)، باتخاذ خطوات تصعيدية قد تشمل مقاطعة الانتخابات المقبلة، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بـ"استمرار تجاهل الحكومة للمطالب القانونية والمشروعة للمعلمين، وتدهور أوضاعهم المعيشية والمهنية".وأعربت الممثلية في بيان رسمي عن استيائها من غياب الاستجابة الحكومية، مؤكدة أن شريحة المعلمين تعاني من إهمال مزمن على مستوى الحقوق والامتيازات، ما يدفعهم إلى التفكير بخيارات تصعيدية للدفاع عن كرامتهم ومطالبهم العادلة.8 حلول مقترحة لإنهاء أزمة الكهرباء في العراقالعراق يعتزم إمداد لبنان بالكهرباء لمدة 6 أشهر


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد غضب المعلمين يجتاح العراق

كانت هذه تفاصيل غضب المعلمين يجتاح العراق... اعتقالات ودعاوى قضائية تلاحق المتظاهرين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم