كتب فلسطين أون لاين ملاعب غزة تتحوّل إلى ملاجئ للنازحين.. حكايات الألم تحت العارضة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة مؤمن أحمد لم تعد صافرات البداية والنهاية تتردّد في ملاعب قطاع غزة، ولا هتافات الجماهير تملأ مدرّجاتها. اليوم، حلّت أصوات بكاء الأطفال وهمسات النساء محلّ كل ذلك، بعدما تحوّلت هذه الملاعب إلى ملاذ أخير لعشرات الآلاف من النازحين، الذين فقدوا... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 07:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ مؤمن أحمد:
لم تعد صافرات البداية والنهاية تتردّد في ملاعب قطاع غزة، ولا هتافات الجماهير تملأ مدرّجاتها. اليوم، حلّت أصوات بكاء الأطفال وهمسات النساء محلّ كل ذلك، بعدما تحوّلت هذه الملاعب إلى ملاذ أخير لعشرات الآلاف من النازحين، الذين فقدوا منازلهم تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي.
في ملعب الشهيد محمد الدرة، الذي كان يوماً مسرحاً للمباريات الحماسية، تنتشر اليوم عشرات الخيام المصنوعة من الأغطية البلاستيكية والأخشاب المتناثرة. هنا، تقيم عائلة أبو مراد (7 أفراد) منذ ثلاثة أسابيع، بعد أن دمّر القصف منزلهم في حي التفاح.
يقول رب الأسرة محمد أبو مراد (42 عاماً): "كنا نأتي إلى هذا الملعب لمشاهدة المباريات، واليوم أصبحنا نعيش فيه. النوم على الأرضية الإسمنتية صعب، لكنه أفضل من الموت تحت الأنقاض."
أصدر المجلس الأعلى للشباب والرياضة تعليمات بفتح جميع المنشآت الرياضية أمام النازحين. وأكّد عبد السلام هنية، الأمين العام المساعد للمجلس، أن "هذا واجب وطني في ظلّ الظروف الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة."
معاذ أبو سليم، رئيس نادي اتحاد دير البلح، يقول لصحيفة "فلسطين" إنه لم يتردد للحظة واحدة في فتح مقر النادي أمام العائلات النازحة، معتبراً ذلك "واجباً وطنياً على أسرة النادي، وامتداداً للمسؤولية الاجتماعية التي يحملها شعار النادي: ثقافي، رياضي، اجتماعي".
ويضيف: "كل ما يحتويه النادي من أثاث ومستلزمات وُضع تحت تصرّف النازحين، كما بذلنا جهدنا لتوفير أقصى درجات الراحة ضمن الإمكانات المتاحة."
ويشير أبو سليم إلى أن معظم الأندية الرياضية في قطاع غزة تحوّلت إلى أماكن لجوء، في ظلّ موجات النزوح الهائلة وتدمير آلاف المنازل.
من جانبه، أكد هشام أبو زايد، عضو مجلس إدارة ملعب الشهيد محمد الدرة، أن الملعب أصبح غير صالح للاستخدام الرياضي نتيجة التلف الذي طال أرضيته بسبب مخلفات الطعام والماء، بينما تحوّلت غرف الحكّام والفرق تحت المدرجات إلى مساكن للنازحين.
وفي نادي اتحاد دير البلح، فُتحت جميع الغرف أمام العائلات، وعلّق رئيس النادي: "وضعنا شعار (النادي بيت الجميع) موضع التنفيذ، كل ما نملكه أصبح في خدمة الناس."
ورغم هذه الجهود، يعاني النازحون من ظروف قاسية، أبرزها النقص الحاد في المرافق الصحية، والاكتظاظ الشديد في المساحات الضيّقة، وصعوبة الحصول على الغذاء والدواء.
حتى الرياضيون أنفسهم لم يكونوا بمنأى عن المأساة. ماجد حرارة، نجم خط وسط نادي اتحاد الشجاعية السابق، أصبح هو وعائلته من نزلاء ملعب اليرموك.
يقول حرارة: "أمام هذه الكارثة، لم يعد هناك فرق بين لاعب وجمهور.. الكل أصبح نازحاً."
ومع استمرار العدوان وتزايد أعداد النازحين، يبقى مصير هذه الملاعب مجهولاً. الخوف الأكبر أن تتحوّل من مراكز إيواء مؤقتة إلى "مخيمات دائمة"، في ظلّ غياب أي حلول فورية لإعادة الإعمار.
شاهد ملاعب غزة تتحو ل إلى ملاجئ
كانت هذه تفاصيل ملاعب غزة تتحوّل إلى ملاجئ للنازحين.. حكايات الألم تحت العارضة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.