كتب اندبندنت عربية الحياة تعود لحيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين في حلب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لقاطني الأشرفية والشيخ مقصود أمر ضروري للتعايش السلمي منصات حكومية سورية متابعات nbsp;سورياحلبأحمد الشرعقوات سوريا الديمقراطيةحواجزقوات الأمنبعد الاتفاق الكبير بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 08:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لقاطني الأشرفية والشيخ مقصود أمر ضروري للتعايش السلمي (منصات حكومية سورية)
متابعات سورياحلبأحمد الشرعقوات سوريا الديمقراطيةحواجزقوات الأمن
بعد الاتفاق الكبير بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في الـ 10 من مارس (آذار) الماضي، توصلت دمشق و"قسد" في مطلع أبريل (نيسان) الجاري إلى اتفاق مؤلف من 14 بنداً، يقضي باعتبار حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذين تسكنهما الغالبية الكردية من أحياء مدينة حلب ويتبعان لها إدارياً.
وباتت حماية واحترام الخصوصية الاجتماعية والثقافية لقاطني هذين الحيين أمراً ضرورياً لتعزيز التعايش السلمي، فيما تسري أحكام هذا الاتفاق المرحلي إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على حل مستدام. وبحسب الاتفاق فإن وزارة الداخلية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي تتحمل مسؤولية حماية سكان الحيين ومنع أي اعتداء أو تعرض بحقهم، كما نص الاتفاق الموقع بين الطرفين على أنه حفاظاً على السلم الأهلي وسلامة المدنيين تمنع المظاهر المسلحة في الشيخ مقصود والأشرفية، ويكون السلاح حكراً على قوات الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية، على أن تُزال السواتر الترابية من الطرق العامة مع إبقاء الحواجز الرئيسة تحت إشراف الوزارة إلى حين استتباب الأمن والاستقرار في الحيين.
وبالفعل دخل بند إزالة السواتر والحواجز الترابية حيز التنفيذ أمس الأحد في مناطق عدة حول الحيين الكرديين من الطرق والمعابر التي تربطهما مع أحياء مدينة حلب، وتفيد المعلومات بأن اللجنة المكلفة من رئاسة الجمهورية بدأت الكشف على المواقع والتنسيق لفتح أولى الطرق الحيوية الواقعة قرب دوار الشيحان على الأطراف الغربية لحي الأشرفية، وذلك بحضور ممثلين عن كل من المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية والسلطات الحكومية، كما أقيمت سبع نقاط تفتيش مشتركة بين القوتين الأمنيتين في محيط ومداخل الحيين الكرديين بحلب.
انسحاب القوات العسكرية
وبحسب البند السادس من الاتفاق تنسحب القوات العسكرية بأسلحتها من حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى منطقة شرق الفرات، حيث توجد فيها "وحدات حماية الشعب" و"وحدات حماية المرأة" التي تعدان العماد الأساس في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتشكلت في الحيين الكرديين منذ بداية الاحتجاجات في سوريا وتحولها إلى الصراع المسلح عام 2012، إذ دخلت هذه الوحدات العسكرية في مواجهات عدة مع الفصائل المعارضة والمتشددة وكذلك مع القوات النظامية والميليشيات التابعة لها.
ووفق هذا البند فقد انسحبت حتى الآن دفعتين من هذه القوات العسكرية من الحيين خلال الأيام القليلة الماضية ويتوقع خروج مزيد من الدفعات خلال الأيام المقبلة.
اتفاق على انسحاب القوات العسكرية بأسلحتها من الشيخ مقصود والأشرفية إلى شرق الفرات (منصات حكومية سورية)
وفي إطار دمج قوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية المعروفة بـ "آسايش" مع الأمن العام التابع لوزارة الداخلية الحكومية، ينظم مركزان للأمن الداخلي في كل من حي الأشرفية وحي الشيخ مقصود، وفق البند السابع من اتفاق الطرفين، وتلي ذلك كفالة حرية التنقل للسكان ومنع ملاحقة أي شخص كان مطلوباً قبل الاتفاق، "ولم تكن يده قد تلطخت بدماء السوريين"، إضافة إلى بند آخر يشكل لجنة تنسيقية لتسهيل الحركة والتنقل بين حلب ومناطق شمال وشرق سوريا.
وينص الاتفاق على تشكيل لجان في الحيين لتطبيق الاتفاق على أرض الواقع، في حين تعمل المؤسسات المدنية بالتنسيق مع المؤسسات المدينة الأخرى، وتقدم الخدمات من دون تمييز عن بقية أحياء حلب من خلال فرعي البلدية الموجودين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وفق البند الـ 11.
وفي خطوة أولى لتهيئة أجواء الثقة أفرج الطرفان عن دفعة من الموقوفين غداة توقيع الاتفاق تطبيقاً للبند الذي ينص على "تبييض السجون من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى الذين جرى أسرهم بعد التحرير".
ولا تتوقف بنود الاتفاق عند تناول الملفات الأمنية ووقف التصادم العسكري بل يمنح الاتفاق في البند الـ 13 الحيين الكرديين حق التمثيل "الكامل والعادل" في مجلس محافظة حلب، وكذلك في غرف التجارة والصناعة وسائر المجالات، وفقاً للقوانين الناظمة.
أزيلت السواتر الترابية من محيط الحيين الذين يضمان غالبية كردية (منصات حكومية سورية)
أما البند الأخير والـ 14 فيؤكد ضرورة المحافظة على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والبلديات والمجالس المحلية القائمة في الحيين إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على حل مستدام.
الاتفاق وإرادة البقاء
ويمثل طرفا الاتفاق المقدم محمد عبدالغني ومسعود بطال عن اللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية لتطبيق الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، ونوري شيخو وهيفين سليمان ممثلين عن الرئاسة المشتركة للمجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية.
من جانبه قال شيخو في حديث إلى "اندبندنت عربية" إن التوقيع الأخير جاء نتيجة لسلسلة نشاطات ولقاءات جرت على مدى شهرين لإيجاد حل لمصير الحيين، خصوصاً أنهما أصبحا منفصلين جغرافياً عن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية وواجها هجمات وظروفاً قاسية منذ عام 2013 من فصائل سورية معارضة، بما فيها قصفها بأسلحة كيماوية مرتين وكذلك بالطائرات المروحية من قبل قوات نظام بشار الأسد الذي ضرب حصاراً خانقاً على الحيين الكرديين لأعوام عدة، ولا سيما من قبل "الفرقة الرابعة".
واعتبر شيخو أن الاتفاق مع الحكومة السورية هو بمثابة اعتراف بالإدارة الذاتية من خلال التوقيع الرسمي على الاتفاق بين الطرفين والقبول بالمؤسسات الموجودة في الشيخ مقصود والأشرفية، خصوصاً في ما يتعلق بالأمور الأمنية والخدمية، إذ تشكل لجان مشتركة لتنسيق عمل هذه المؤسسات عبر دمجها مع الإدارات الرسمية المعنية في مدينة حلب.
شاهد الحياة تعود لحيي الشيخ مقصود
كانت هذه تفاصيل الحياة تعود لحيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين في حلب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.