كتب صحيفة الوئام خبير اقتصادي لـ”الوئام”: رسوم الصين الجمركية على أمريكا مدروسة ومؤثرة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الوئام – خاصتشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تصعيدًا حادًا في أبريل 2025، حيث تبادل الطرفان فرض تعريفات جمركية مرتفعة، مما ينذر بتفاقم الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 10:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الوئام – خاص
تشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تصعيدًا حادًا في أبريل 2025، حيث تبادل الطرفان فرض تعريفات جمركية مرتفعة، مما ينذر بتفاقم الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية تصل إلى 104% على الواردات الصينية، دخلت حيز التنفيذ في 9 أبريل 2025.
ردًا على ذلك، أعلنت بكين في 11 أبريل رفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى 125%، في خطوة تصعيدية تهدف إلى حماية مصالحها الاقتصادية.
خطوة محسوبة بدقة
وفي السياق، يقول مازن إسلام، المتخصص في الشأن الصيني، إن قرارات الصين الأخيرة بفرض تعريفات مضادة على الولايات المتحدة لم تكن مفاجِئة أو غير مدروسة.
وأضاف: إن هذه الإجراءات جاءت كخطوة محسوبة بعناية بعد سنوات من الصبر والتريّث أمام سيل من العقوبات الأمريكية ومحاولات إعلامية غربية ممنهجة لتشويه صورة بكين أمام العالم.
الصين تواجه بقوة
ويضيف “إسلام”، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن الصين تقف اليوم بثقة، لا تخشى القوى العالمية التي اعتادت الهيمنة لعقود، وهي تعرف أن العالم – وأمريكا تحديدًا – بحاجة إليها، وإلى سوقها الواسعة، وإلى مواردها الحيوية، بل حتى إلى مصانعها.
ضربة لهوليوود
ويوضح المتخصص في الشأن الصيني، أنه بعيدًا عن الأدوات التقليدية للرد، لم تكتف بكين بالتعريفات الجمركية وحرمان أمريكا من الوصول إلى بعض المواد الخام الأساسية في صناعة الرقائق الإلكترونية والأسلحة، بل لجأت إلى ضربات ذكية تُوجّه إلى القلب الثقافي والاقتصادي لأمريكا.
وتابع : وبضربة مباشرة لهوليوود، أعلنت الصين تقليص وارداتها من الأفلام الأمريكية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات كبرى مثل ديزني، وهو قرار يحمل رسائل أعمق من مجرد حسابات تجارية، فهو يعكس استعداد الصين لمواجهة القوة الناعمة الأمريكية التي طالما استخدمت السينما كأداة نفوذ عالمي.
ويشير «إسلام»، إلى أن بعض الفنادق والمحال التجارية في الصين قامت بتعليق لافتات مكتوب عليها أن أي مواطن أمريكي سيقوم بشراء سلعة أو منتج صيني سيقوم بدفع تعريفات جمركية عليها، وإذا أراد الاستفسار عليه الرجوع إلى السفارة الأمريكية في الصين.
حرب سياحية
ويتابع: “في تصعيد موازٍ، أصدرت الصين تحذيرًا رسميًا لمواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها أن تهدد صناعة السياحة الأمريكية، خصوصًا أن السياح الصينيين يمثلون شريحة كبيرة من الإنفاق السياحي السنوي في أمريكا.
وفي مشهد يحمل دلالات رمزية قوية، سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر صورة نشرَتها على تويتر لقبعة حملته الانتخابية مكتوب عليها “صُنع في الصين”، في لقطة تعكس حجم تغلغل المنتجات الصينية في عمق الحياة الأمريكية، حتى في أدوات السياسة والدعاية.
معاناة واشنطن
ويوضح “إسلام”، أنه رغم محاولات ترامب المتكررة تصوير هذه الحرب التجارية على أنها في مصلحة أمريكا، إلا أن الواقع يقول العكس، فالولايات المتحدة تعاني اقتصاديًا؛ البطالة في ارتفاع، التضخم يضغط على المستهلك الأمريكي، ونفوذ واشنطن يتراجع في إفريقيا وسط انخراطها في صراعات متعددة استنزفتها عسكريًا واقتصاديًا.
وساطة ماسك
ويستطرد المتخصص في الشأن الصيني: “السؤال الذي يطرح نفسه: هل يوجد من يستطيع جمع الطرفين إلى طاولة الحوار؟ هل هناك من يمكنه أن يلعب دور الوسيط ويمنع تفجّر حرب اقتصادية ستدفع ثمنها الدول النامية أولًا؟”.
ويجيب بالقول: كان هناك أمل بأن يكون رجل الأعمال الأمريكي أيلون ماسك، الذي يتمتع بعلاقات قوية مع الحكومة الصينية وتنتشر مصانع “تسلا” في شنغهاي، هو ذلك الجسر المحتمل.
خاصة وأن له دور غير مباشر في تعزيز حظوظ ترامب الانتخابية، إلا أن هذا الأمل يبدو وكأنه يتضاءل يومًا بعد يوم.
شاهد خبير اقتصادي لـ الوئام رسوم
كانت هذه تفاصيل خبير اقتصادي لـ”الوئام”: رسوم الصين الجمركية على أمريكا مدروسة ومؤثرة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.