كتب جريدة الاتحاد الإمارات وإغاثة السودان.. جهود إنسانية رائدة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غالبية الضحايا في الحروب والمعارك والنزاعات المسلحة ومناطق التمرد هم دائماً من المدنيين، النساء والأطفال، وكبار السن والفقراء، الذين يعانون بشكل بالغ من نقص الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية. تشهد المناطق التي مزقتها الحروب انتشار الجوع والأمراض... , نشر في الأثنين 2025/04/14 الساعة 10:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غالبية الضحايا في الحروب والمعارك والنزاعات المسلحة ومناطق التمرد هم دائماً من المدنيين، النساء والأطفال، وكبار السن والفقراء، الذين يعانون بشكل بالغ من نقص الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية. تشهد المناطق التي مزقتها الحروب انتشار الجوع والأمراض والمجاعة وكوارث لا يمكن تصورها، من دون أن تبادر العديد من الدول إلى تقديم المساعدة والعون. أدرك مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المعروف عالمياً بكونه أحد أكثر القادة كرماً وطيبة قلب، هذه الحقيقة منذ وقت مبكر. فقد أسس دولة الإمارات في عام 1971 على مبادئ الكرم والتسامح والرحمة.
وركز اهتمامه على تقديم المساعدات الإنسانية كلما وحيثما وجد أن هناك حاجة لها، بغض النظر عن المسافات أو الأعراق أو الهوية أو الدين. ولهذا، خُلد اسمه في صفحات التاريخ كشخصية رائدة بادرت دائماً إلى دعم القضايا الإنسانية، مع تركيز خاص على دعم النساء والأطفال وكبار السن والمحتاجين إلى الرعاية. اقتداءً بتوجيهات الشيخ زايد ونهجه وإرثة الكبير في العمل الإنساني، أطلقت دولة الإمارات العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى مناطق الأزمات حول العالم، مع التركيز على الحد من الفقر وتقديم الإغاثة بمليارات الدولارات خلال الكوارث والصراعات، وتعزيز السلام في مناطق النزاع سواء في أفريقيا أو آسيا أو الشرق الأوسط. إن يد العون التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لبوركينا فاسو، والبرازيل، والفلبين، وإثيوبيا، وكينيا، والكونغو، وموريتانيا، ونيجيريا، ونيبال، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، والكاميرون وغيرها، خير دليل على هذا الجانب الإنساني الذي تتميز به دولة الإمارات. وقد أظهرت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة مراراً وتكراراً التزامها القوي بمواصلة لعب دور محوري في جهودها الإنسانية من خلال العديد من المبادرات. فقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤسسة «إرث زايد الإنساني» بتخصيص 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية فقط في المجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم. وفي خطوة مهمة أخرى تؤكد التزام الإمارات بالعمل الإنساني، نظمت دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جمهورية إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيجاد»مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى لشعب السودان في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في فبراير من هذا العام. وقد أعرب المشاركون في هذا المؤتمر عن قلقهم إزاء الأزمة الإنسانية الحادة في السودان، داعين إلى توفير الإغاثة العاجلة. وهنا، أيضاً، بادرت دولة الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 200 مليون دولار للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات قدمت بالفعل أكثر من 400 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع النزاع هناك قبل أكثر من عامين. ويعكس هذا الإعلان السخي التزام دولة الإمارات وقيادتها الثابت والمستمر بمساعدة الفئات الضعيفة التي تعاني من أخطر الكوارث الإنسانية في العالم. وبالإضافة إلى ذلك، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية لدولة الإمارات مع مجموعة العشرين، وخلال أعمال الجلسة الرئيسة للقمة الـ19 للمجموعة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أعلن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عن مساهمة بقيمة 100 مليون دولار لصالح التحالف العالمي ضد الجوع والفقر عبر وكالة الإمارات العربية المتحدة للإغاثة.
وفي إطار تخفيف معاناة السوادنيين النازحين في دول الجوار، قدمت الإمارات مساهمة مهمة تزيد على 10 ملايين دولار إلى الأمم المتحدة لرعاية النساء اللاجئات السودانيات المتضررات من النزاع الدائر في السودان والمقيمات في تشاد. وقد تم إرسال أكثر من 150 طائرة وسفينة محملة بالمواد الغذائية والأدوية، إلى جانب إنشاء مستشفيات لتقديم الرعاية الطبية للنازحين.
لا يزال المغفور له الشيخ زايد، الأب المؤسس لدولة الإمارات، المعروف بإرثه الإنساني العميق، مصدر إلهامٍ للشعب الإماراتي والعالم، فقد أرسى ثقافة الكرم والرحمة لتعزيز التضامن العالمي، تاركاً أثراً دائماً على الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وقد تم الاحتفاء برؤيته في العطاء وخدمة الإنسانية من خلال مبادرات وجوائز متنوعة، مما عزز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة عالمياً في مجال المساعدات الإنسانية.
ويُعد تنظيم المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان في أديس أبابا، في فبراير الماضي، شهادة على أن قيادة دولة الإمارات تواصل المسيرة الخيرية والإنسانية التي بدأها المغفور له الشيخ زايد. وتثمن المنظمات الإنسانية الدولية، والعديد من منظمات الأمم المتحدة، التزام قيادة الإمارات بالعمل الإنساني من خلال تقديم المساعدة للفقراء والمشردين الذين يعانون من الجوع والافتقار إلى الحاجات الأساسية للحياة في مناطق النزاع والأزمات.
* رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي
شاهد الإمارات وإغاثة السودان جهود
كانت هذه تفاصيل الإمارات وإغاثة السودان.. جهود إنسانية رائدة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.