كتب سبوتنيك وزير خارجية السودان: هناك أدلة موثقة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع "جرائم ضد الإنسانية"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أن هناك أدلة موثقة وقاطعة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع لـ جرائم ضد الإنسانية بشكل منهجي متعمد .القاهرة سبوتنيك. وقال وزير الخارجية السوداني، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، بالسفارة السودانية في لندن،... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 02:07 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أن هناك أدلة موثقة وقاطعة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع لـ "جرائم ضد الإنسانية بشكل منهجي متعمد".
القاهرة- سبوتنيك. وقال وزير الخارجية السوداني، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، بالسفارة السودانية في لندن، "القوات المسلحة السودانية تمثل كل أطياف الشعب السوداني ولا ترتكب أية انتهاكات لأنها جيش وطني ومهني بينما هناك أدلة موثقة وقاطعة يثبت ارتكاب ميلشيا الدعم السريع لجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والاغتصاب، والقتل، والاختطاف القسري وذلك بشكل منهجي متعمد".وأكد الوزير السوداني أن القوات المسلحة السودانية "تفرض سيطرتها على معظم أنحاء البلاد"، باستثناء ولايات في دارفور وبعض الجيوب المحدودة في ولايات كردفان وجنوب أم درمان، وتواصل عملياتها لحماية المدنيين في المناطق المحررة.وأشار إلى أن قوات الدعم السريع "بعد طردها من الخرطوم لجأت إلى استخدام الطائرات المسيّرة الاستراتيجية التي تُدار من أطراف خارجية، لاستهداف المنشآت الخدمية الحيوية كالمياه والطاقة"، موضحا وأوضح أن الحكومة السودانية على تواصلٍ دائم مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي أدانت بوضوح هذه الاعتداءات.وأضاف أن مؤتمر لندن سيركز على الشأن الإنساني بالسودان، مشيرا إلى أنه كان يجب دعوة الحكومة السودانية إلا أن "غياب الدعوة، مقابل توجيه الدعوة لدول ارتبطت بدعم الميلشيا، كالإمارات، وتشاد، وكينيا، شكّل مصدر استياء مشروع".كما جدّد التأكيد على أن السودان لا يرفض مبدأ وقف إطلاق النار إذا انسحبت "الميلشيا من كل المناطق التي تحتلها وأوقفت عملياتها العسكرية، وسلمت أسلحتها الثقيلة"، مضيفا أن السودان قد تقدم خارطة طريق واضحة للأمم المتحدة تتضمن تفصيلا لتلك الترتيبات.وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت في 6 أبريل/ نيسان الجاري أنها وجهت رسالة إلى بريطانيا اعترضت خلالها على عزم لندن تنظيم مؤتمر بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى "تعد طرفا في الحرب".وانتقد الوزارة السودانية، نهج الحكومة البريطانية الذي "يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وميلشيا إرهابية (قوات الدعم السريع) ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".وكان الجيش السوداني أعلن، في بيان يوم 21 مارس/ آذار الماضي، السيطرة على مباني القصر الرئاسي والوزارات، وسط العاصمة الخرطوم، وأكد أنه دمر معدات قوات الدعم السريع و "استولى على أسلحتها في المناطق المذكورة".وجاء في بيان الجيش: "في ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم ميلشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري، رمز سيادة وكرامة الأمة السودانية، والوزارات".وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردًا ضد الدولة.شاهد وزير خارجية السودان هناك أدلة
كانت هذه تفاصيل وزير خارجية السودان: هناك أدلة موثقة تثبت ارتكاب قوات الدعم السريع "جرائم ضد الإنسانية" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.