كتب عدن الغد "فضل الصماتي... ثلاثون عامًا من الكفاح في دكان البهارات"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في زقاقٍ بسيطٍ وسط مدينة الحوطة، وتحديداً في حارة الخطيب، ستجد رجلاً لا يشبه غيره من الناس إلا في الصبر والإصرار. هو فضل الصماتي ، متزوج وأب لابنتين، يحمل على كتفيه حكاية نضال عمرها أكثر من ثلاثة عقود.منذ العام 1990م، اختار فضل طريق الكدّ والتعب... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 06:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في زقاقٍ بسيطٍ وسط مدينة الحوطة، وتحديداً في حارة الخطيب، ستجد رجلاً لا يشبه غيره من الناس إلا في الصبر والإصرار. هو فضل الصماتي ، متزوج وأب لابنتين، يحمل على كتفيه حكاية نضال عمرها أكثر من ثلاثة عقود.
منذ العام 1990م، اختار فضل طريق الكدّ والتعب الشريف لكسب قوت يومه. افتتح محلاً متواضعاً في قلب المدينة، يبيع فيه أنواع البهارات المختلفة والأدوات المنزلية القديمة، مثل المطاحن اليدوية وغيرها من المستلزمات التي باتت نادرة في زمن السرعة والتكنولوجيا.
يقول فضل وهو يرتّب بضاعته بعناية بين جدران محله القديم هذه المهنة هي حياتي، تعلمت منها الصبر، وعرفت من خلالها الناس الطيبين، ورغم بساطتها إلا أنها كانت وما زالت مصدر دخلي الوحيد الذي أعيل به أسرتي."
ورغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية وتقلّب الأحوال، لم يفكر فضل يوماً في الاستسلام. بل ظلّ متمسكاً بكرامته، يرفض أن يمد يده أو يستجدي أحداً. اختار أن يتعب ليأكل، وأن يُعلّم ابنتيه أن الكرامة لا تُشترى.
فضل الصماتي ليس مجرد بائع في دكان صغير، بل هو مثال حيّ لكفاح الإنسان اليمني الشريف الذي يصرّ على أن يعيش بكرامة، رغم قسوة الحياة.
شاهد فضل الصماتي ثلاثون عام ا من
كانت هذه تفاصيل "فضل الصماتي... ثلاثون عامًا من الكفاح في دكان البهارات" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عدن الغد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.