أميركا تجمد 2.3 مليار من تمويل هارفرد بعد رفضها مطالب ترمب.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أميركا تجمد 2.3 مليار من تمويل هارفرد بعد رفضها مطالب ترمب


كتب اندبندنت عربية أميركا تجمد 2.3 مليار من تمويل هارفرد بعد رفضها مطالب ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تظاهرة رافضة لإملاءات إدارة ترمب على جامعة هارفارد رويترز دوليات nbsp;الولايات المتحدةهارفاردجامعة كولومبيادونالد ترمبمعاداة الساميةالتمييزالعنصريةالحرياتحرية التعبيرجمدت وزارة التعليم الأميركية تمويلاً اتحادياً لجامعة هارفرد بأكثر من ملياري... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 11:43 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تظاهرة رافضة لإملاءات إدارة ترمب على جامعة هارفارد (رويترز)





دوليات  الولايات المتحدةهارفاردجامعة كولومبيادونالد ترمبمعاداة الساميةالتمييزالعنصريةالحرياتحرية التعبير

جمدت وزارة التعليم الأميركية تمويلاً اتحادياً لجامعة "هارفرد" بأكثر من ملياري دولار عقب ساعات فقط من رفضها مطالب الرئيس دونالد ترمب بإجراء تغييرات جذرية في سياستها في شأن التنوع.

وقالت فرقة عمل لمكافحة معاداة السامية تابعة للوزارة في بيان إنها جمدت 2.3 مليار دولار من المنح التي تقدم على مدى سنوات عدة و60 مليون دولار من قيمة عقود لسنوات عدة لجامعة "هارفرد".

وتمثل هذه الخطوة مستوى جديداً من الخلاف بين إدارة ترمب والجامعات الأميركية التي تتهمها بأنها واقعة في قبضة اليسار المتطرف.

وجمدت إدارة ترمب تمويلاً اتحادياً للجامعات بمئات الملايين من الدولارات وضغطت عليها لتغيير سياساتها استناداً لما تقول إنه فشل في مكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعية.

وبدأت إجراءات ترحيل بعض الطلاب الأجانب المعتقلين الذين شاركوا في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، بينما ألغيت تأشيرات مئات الطلاب الآخرين. وقد أثارت هذه الحملة مخاوف في شأن حرية التعبير والحريات الأكاديمية.

ورفضت جامعة "هارفرد" أمس الإثنين مطالب إدارة ترمب بإنهاء جهود التنوع واتخاذ خطوات أخرى قالت الجامعة إن من شأنها أن تخنق الحريات الفكرية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب مقابل الحصول على التمويل الاتحادي.

وكتب رئيس الجامعة آلان جاربر في رسالة عامة أن المطالب التي قدمتها وزارة التعليم الجمعة من شأنها أن تسمح للحكومة الاتحادية "بالسيطرة على مجتمع هارفرد" وتهديد "قيم الجامعة كمؤسسة خاصة مكرسة لإنتاج المعرفة ونشرها". وأضاف "ينبغي لأي حكومة ألا تملي ما يمكن للجامعات المستقلة أن تدرسه، ومن يمكنها قبوله وتوظيفه، وما هي مجالات الدراسة والبحث التي يمكنها متابعتها".

مطالب الإدارة الأميركية

ثارت قضية معاداة السامية في الحرم الجامعية قبل تولي ترمب منصبه لولايته الثانية في أعقاب احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين العام الماضي في جامعات عدة في أعقاب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل عام 2023 والحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هاريسون فيلدس في بيان أمس الإثنين إن ترمب "يعمل على جعل التعليم العالي عظيماً مرة أخرى من خلال إنهاء معاداة السامية غير المنضبطة وضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الاتحاديين في تمويل دعم هارفرد للتمييز العنصري الخطر أو العنف بدوافع عنصرية".

وفي رسالة الجمعة الماضي ذكرت وزارة التعليم أن "هارفرد" "لم تفِ بشروط الحقوق الفكرية والمدنية التي تبرر الاستثمار الاتحادي".

ونصت الرسالة أيضاً على ضرورة أن تلتزم الجامعة بحلول أغسطس (آب) المقبل بتوظيف أعضاء هيئة التدريس وقبول الطلاب بناءً على الجدارة فحسب، ووقف جميع التفضيلات القائمة على العرق أو اللون أو الأصل القومي. كما يجب على الجامعة فحص الطلاب الدوليين "لمنع قبول المعادين للقيم الأميركية" وإبلاغ سلطات الهجرة الاتحادية بالطلاب الأجانب الذين ينتهكون قواعد السلوك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قرار قضائي في شأن ترحيل طالب

في سياق متصل أمر قاضي المحكمة الجزئية بولاية فيرمونت ويليام سيشنز إدارة ترمب بعدم ترحيل محسن مهداوي الطالب في جامعة "كولومبيا" والناشط المؤيد للفلسطينيين الذي ألقي القبض عليه لدى وصوله لإجراء مقابلة تتعلق بطلبه للحصول على الجنسية الأميركية أو إخراجه من ولاية فيرمونت. ولم يرد مسؤولو هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية بعد على طلب الحصول على معلومات.

ولد مهداوي ونشأ في مخيم للاجئين بالضفة الغربية وكان طالباً في جامعة كولومبيا ويعتزم العودة للحصول على درجة الماجستير في خريف عام 2025 وفق طلب قدمه محاموه لإبقائه في فيرمونت.

وقال محاموه في ملف قضائي "أوضحت الحكومة أنها تنوي الرد ومعاقبة أفراد مثل السيد مهداوي الذين دافعوا عن وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء في غزة".

اعتراضات وتنديد

تتشابه ظروف مهداوي مع ظروف الناشط الفلسطيني محمود خليل الطالب في جامعة "كولومبيا" الذي احتجز في منطقة نيويورك في الثامن من مارس (آذار) الماضي ونقل إلى مركز احتجاز في لويزيانا لترحيله.

وأصدر قاضٍ أميركي متخصص بالهجرة في لويزيانا حكماً الجمعة الماضي بإمكان ترحيل خليل، مما يسمح لإدارة ترمب بمواصلة جهودها لترحيل الطلاب الأجانب المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة على نحو قانوني ولم توجه إليهم أي تهم.

وصرح مسؤولو إدارة ترمب بأن حاملي تأشيرات الطلاب معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في حرب غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية. ووصف منتقدو ترمب هذه الإجراءات بأنها اعتداء على حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.

وقال السيناتور الأميركي كريس فان هولين من ولاية ماريلاند في بيان مصور أمس الإثنين "لا يجوز اعتقال الناس لمجرد ممارستهم حقوقهم التي يكفلها لهم التعديل الأول".

ونشر أحد أصدقاء مهداوي مقطعاً مصوراً على الإنترنت يظهر اقتياد ضباط وزارة الأمن الداخلي له من مكتب الهجرة والدفع به في سيارة رسمية. وأشار مهداوي بعلامة السلام ويداه مكبلتان من الأمام.

ووصف السيناتور الأميركي بيرني ساندرز وآخرون من وفد فيرمونت في الكونغرس الاحتجاز بأنه "غير أخلاقي ولا إنساني وغير قانوني"، قائلين إنه يجب توفير الإجراءات القانونية الواجبة للمقيم القانوني في الولايات المتحدة والإفراج عنه فوراً. وأضافوا "دخل مهداوي مكتب الهجرة لما كان يفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية، لكن بدلاً من ذلك، ألقي أفراد مسلحون بمل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أميركا تجمد 2 3 مليار من تمويل

كانت هذه تفاصيل أميركا تجمد 2.3 مليار من تمويل هارفرد بعد رفضها مطالب ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم