كتب اندبندنت عربية سجون العراق... تنكيل ومآسي ووفيات وانتهاكات أخرى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد زيارة وفد من لجنة حقوق الإنسان إلى بشير خالد لطيف وهو يرقد في المستشفى قبل إعلان وفاته مجلس النواب العراقي تقارير nbsp;مجلس النوابالعراقاعتقالسجون العراقالتعذيبمحمولاً في بطانية مهترئة ينقل من أحد مراكز الاحتجاز التابع لوزارة الداخلية في جانب... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 12:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
زيارة وفد من لجنة حقوق الإنسان إلى بشير خالد لطيف وهو يرقد في المستشفى قبل إعلان وفاته (مجلس النواب العراقي)
تقارير مجلس النوابالعراقاعتقالسجون العراقالتعذيب
محمولاً في بطانية مهترئة ينقل من أحد مراكز الاحتجاز التابع لوزارة الداخلية في جانب الكرخ ليودع مستشفى اليرموك، وليدخل في غيبوبة أياماً ويفقد بعدها حياته، تلك هي قصة بشير خالد لطيف (مهندس) التي بدأت بمشاجرة مع الضابط في الداخلية العراقية (اللواء عباس التميمي) وأحد أبنائه، وعلى أثر هذه المشاجرة اعتقل خالد في مركز شرطة حطين ليتعرض إلى الضرب من قبل ضباط الشرطة في المركز، ثم نقل إلى المستشفى، ورفض الطبيب المعالج السماح له بالخروج بسبب وجود ضربة خلف الرأس قد تؤدي إلى مضاعفات بحسب تقرير المستشفى.
ولم يهتم الضباط المسؤولون بنقله وفق تقرير الطبيب، فقد أُخرج من المستشفى وأودع في سجن الجعيفر ليُعتدى عليه مجدداً ويُضرب بآلة غير حادة في منطقة الرأس، بحسب تقرير الطب الشرعي، ليدخل خالد في حال غيبوبة قبل أن يعلن عن وفاته.
قضية رأي عام
حاولت وزارة الداخلية عبر بياناتها ومؤتمراتها الصحافية أن تنأى بنفسها عن حال الاعتداء المفضي إلى الموت الذي تعرض له بشير خالد لطيف، إذ نشرت عبر موقعها الرسمي فيديو تعرض خالد إلى اعتداء من قبل الموقوفين في مركز الاعتقال، موضحين أن الوفاة كانت بسبب تعرضه للضرب من قبل الموقوفين، ولكن فيديوهات أخرى توضح وجوده في زنزانة بمفرده بعد الاعتداء عليه من قبل الموقوفين وهو بحال جيدة، مما يشير إلى تعرضه إلى اعتداء آخر بآلات غير حادة مع وجود أكثر من 25 ضربة في جسده، الأمر الذي أدى إلى توجيه أصابع الاتهام إلى ضباط في وزارة الداخلية.
تحولت قضية بشير خالد لطيف إلى رأي عام، فقد أغلقت نقابة المهندسين العراقية في مركزها العام ببغداد وفروعها في كل المحافظات، أبوابها مدة ثلاثة أيام استنكاراً لما وصفته بـ"بالجريمة البشعة التي راح ضحيتها المهندس المغدور بشير خالد الذي فارق الحياة إثر تعرضه للتعذيب"، ودعت النقابة "إلى كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة".
وعلى ما يبدو أن تبريرات وزارة الداخلية لم تقنع الحكومة، فقد وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية عليا في شأن وفاة بشير خالد لطيف وإعلان نتائجها أمام الرأي العام، كذلك سارع مجلس النواب إلى تشكيل لجنة من ستة نواب تتولى التحقيق في القضية، ووجه النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي لجنة الأمر النيابي رقم 63 باستضافة كل القادة والضباط المعنيين في قضية الوفاة، وتقديم تقرير مفصل إلى رئاسة البرلمان لاتخاذ القرارات المناسبة.
منظمات دولية
أولت منظمات دولية الاهتمام بالقضية، إذ أصدرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بياناً أوضحت فيه تأكيدها أهمية "أن يكون التحقيق نزيهاً وشفافاً ومستقلاً يفضي إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع وقوعها مستقبلاً".
إلى ذلك طالب مركز جنيف الدولي للعدالة بفتح تحقيق دولي شامل في كل حالات التعذيب المُرتكبة في العراق، ولا سيما تلك التي أسفرت عن وفاة الضحايا خلال الأعوام القليلة الماضية، وأكد المركز في بيان له "أن استمرار غياب المساءلة سيؤدي إلى تكرار هذه الانتهاكات، كما حدث في حال المهندس الذي فارق الحياة صباح السابع من أبريل (نيسان) 2025، بعد أربعة أيام من الغيبوبة الناتجة من تعرضه لتعذيب مُبرح على يد ضابط كبير في الشرطة العراقية، إضافة إلى عناصر شرطة آخرين".
قضايا التعذيب
"أطلق أوامره بصرخة مدوية فوسَّدني شخصان على السدية بعدما لفاني ببطانية صوفية سميكة، ومن ثم لفا حبلاً من رقبتي حتى أخمص قدمي، ولكي يزيد من وجعي وضع أحدهما قدمه على أعلى بطني ضاغطاً بقوة، وفي الوقت ذاته كان مستمراً بشد الحبل أكثر حتى بدأت أواجه صعوبة في التنفس، ووضعا كيساً غطى وجهي بالكامل وبدآ بالكبس كما يسمونه، وهو أن يضغط الكيس بقوة ليمنع أية جزئية للأوكسجين، ومع مرور الوقت أخذ جسدي في التصلب"، هذا ما سرده علي عدنان في روايته (السدية) التي أرخت تجربته في سجون الاستخبارات مدة عامين ونصف العام، وتحدثت عن طرق التعذيب ومنها طريقة ( السدية)، التي ابتكرها أحد الضباط.
إعلان حال الحداد بعد وفاة بشير خالد لطيف(نقابة المهندسين العراقية)
حاولت "اندبندنت عربية" الحديث مع من كانت لهم تجارب اعتقال في السجون والمعتقلات الحكومية، تردد غالبيتهم في الإفصاح عن تفاصيل ما تعرضوا له، من وسائل للتعذيب وعمليات ابتزاز لذويهم من أجل إطلاق سراحهم بمبالغ مالية ضخمة.
حدثنا أحد الأشخاص الذي رفض ذكر اسمه قائلاً "تعرضت منطقتنا لعمليات اعتقال بتهم كيدية على أساس طائفي، فقد أعدم والدي خنقاً بكيس أسود في 2009 في سجن بالمنطقة الخضراء وعمره آنذاك ٧٥ سنة واختفت جثته لنجدها في مستشفى الكرخ ".
يكمل المتحدث قوله "توفي عمي في السجن نتيجة التعذيب وابن عمي قطعت ساقه بعد التعذيب، لدي تسعة من أبناء عمومتي اعتقلتهم الاستخبارات ولا نعلم مصيرهم منذ 2016"، مضيفاً "المفارقة أن والدة أحد المعتقلين وبدافع الخوف على أبنائها التحقت بهم إلى مقر الفوج الذي اعتقلهم مصطحبة ابنها الآخر بسيارتهم الخاصة، فأخذ ضابط الاستخبارات ابنها مع سيارته وأصبح مصيره مجهولاً حتى اليوم".
اعترافات تحت التعذيب
يوضح المدير التنفيذي لمركز جنيف الدولي للعدالة ناجي حرج أن "القضاء العراقي غالباً ما يصدر أحكاماً اعتماداً على اعترافات تُنتزع تحت التعذيب، والمشكلة أن تلك الأحكام قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ولعل هذا جانب خطر جداً، بخاصة إذا ما علمنا أن تلك الأحكام تصدر مع علم المحاكم أن الاعترافات قد انتزعت تحت التعذيب، إذ تُتجاهل التقارير الطبية أو الشكاوى المقدمة".
التعذيب ليس ممارسات فردية
عام 2021 وثق المرصد الأو
شاهد سجون العراق تنكيل ومآسي
كانت هذه تفاصيل سجون العراق... تنكيل ومآسي ووفيات وانتهاكات أخرى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.