بعد عامين على الحرب... هل السودان قادر على تأمين الغذاء والدواء؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


بعد عامين على الحرب... هل السودان قادر على تأمين الغذاء والدواء؟


كتب اندبندنت عربية بعد عامين على الحرب... هل السودان قادر على تأمين الغذاء والدواء؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعتبر الحرب السودانية الأكثر امتداداً في رقعتها الجغرافية مما أثر في حياة السودانيين اندبندنت عربية الحرب المنسيةتحقيقات ومطولات nbsp;السودانحرب الخرطومالمجاعةالغذاءالأمراضالدواءالمستشفياتالمراكز الصحيةالكوليراالأوبئةالمنظمات الدوليةالمحاصيل... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 12:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تعتبر الحرب السودانية الأكثر امتداداً في رقعتها الجغرافية مما أثر في حياة السودانيين (اندبندنت عربية)





الحرب المنسيةتحقيقات ومطولات  السودانحرب الخرطومالمجاعةالغذاءالأمراضالدواءالمستشفياتالمراكز الصحيةالكوليراالأوبئةالمنظمات الدوليةالمحاصيل الزراعيةدارفوركردفانالقمحالذرةالمطابخ الخيريةالحرب المنسية

مع اقتراب الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" على إكمال العامين، من دون وجود أفق تنهي أزمة السودان، لا بد من الإشارة إلى أن الصراع لم يكن الأول في تاريخه الحديث منذ استقلال البلاد عام 1956، إلا أنه يعتبر الأكثر امتداداً في رقعته الجغرافية مما أثر في حياة السودانيين. فمن جملة 18 ولاية طاولت الحرب 14 منها مخلفة عشرات آلاف القتلى والجرحى، إضافة إلى إحداثها دماراً اقتصادياً قدرت خسائره بمليارات الدولارات، ووضعاً إنسانياً مأسوياً، فضلاً عن تشريد الملايين قسراً من منازلهم في ظل انكماش مساحات الملاذات الآمنة للفارين من مناطقهم، كذلك أدخلت الحرب 25 مليوناً في دائرة الجوع بعد استخدام طرفي الصراع الغذاء سلاحاً بعرقلة قوافل الإغاثة التي تقدمها المنظمات الدولية للمتأثرين منذ اندلاع هذا الصراع.

وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لهذا العام، فإن شبح المجاعة تمدد ليشمل خمس مناطق إضافية في شمال دارفور، وحدد 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة نتيجة الصراع المستمر، لا سيما أن أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة و25 مليون سوداني يعانون الجوع الحاد (المرحلة الثالثة لانعدام الأمن الغذائي)، فيما يتوقع أن يصل أكثر من 8 ملايين شخص للمرحلة الرابعة (الطوارئ) من بينهم 3.7 مليون طفل تحت سن 5 سنوات، إلى جانب النساء والحوامل اللاتي يحتجن إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، في حين قدرت حاجة السودان إلى تغطية الكارثة الإنسانية بـ6 مليارات دولار لم يجمع منها سوى 252.6 مليون دولار.

مجاعة مصطنعة

وكانت الحكومة السودانية شككت عبر مندوبها لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس في التصنيف المرحلي للمجاعة في السودان، مشيرة إلى أن هناك معايير فنية دولية لإعلان المجاعة في أي دولة تتمثل بإجراء مسوحات لتحديد الحالة الغذائية بناءً على مؤشرات التصنيف المرحلي، وفقاً للنظام المتبع الذي يبدأ عادة من القرى صعوداً إلى المحليات والولايات وصولاً إلى المستوى القومي.

في المقابل نفى وزير الزراعة السوداني أبو بكر محمد البشرى بيانات الأمم المتحدة التي تتحدث عن معاناة بلاده نقص الغذاء، مؤكداً أن السودان يمتلك منذ بدء النزاع مخزوناً غذائياً من الحبوب الأساس ولا يتوقع أن تتفاقم معه أزمة الجوع.

واستنكر البشرى حديث التقارير الأممية في السودان، في وقت وصل إنتاج البلاد حين إعلان المجاعة إلى 3.3 طن من الذرة الرفيعة و687 ألف طن من الدخن وهما المحصولان الأساسيان في الغذاء، لافتاً إلى أنه على رغم استمرار الحرب وصل الإنتاج الحالي للمحصولين نحو 6 ملايين طن، لكنه أشار إلى أن هناك معوقات لوجيستية لإيصال الغذاء للمناطق التي تشهد نزاعاً نشطاً بخاصة في دارفور وكردفان.

أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة و25 مليون سوداني يعانون الجوع الحاد (أ ف ب)

في الأثناء احتفلت بعض الولايات كما هو معروف بموسم حصاد بعض المحاصيل الزراعية، من ضمنها الولاية الشمالية، التي أقامت فعاليات العيد القومي الثاني للحصاد تحت شعار "السودان لن يجوع"، إذ أشارت التقارير إلى أن الموسم الزراعي غطى مساحة 195 ألف فدان من القمح ضمن إجمالي 400 ألف فدان زرعت في الموسم الشتوي مع توقعات إنتاجية تراوح ما بين 25 و30 جوالاً للفدان.

وتأتي هذه الفعاليات في إطار تعزيز الأمن الغذائي وتشجيع الإنتاج المحلي وسط اهتمام متزايد بدعم القطاع الزراعي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الزراعية في ظل الحرب.

دوافع وحقائق

وفي السياق أوضح المحلل الاقتصادي محمد الناير أن "كل التقارير الأممية المتعلقة بالشأن السوداني منذ اندلاع الحرب وبخاصة الغذاء، غير صحيحة ولم تكن محايدة، فضلاً عن أن المتفق عليه عالمياً أن أي تقارير تصدر من منظمات لا بد من أن تتوافق مع التقارير المحلية للدولة المعنية، إذ إن الأمم المتحدة لا وجود لديها في السودان ولم تجر مسحاً للأمن الغذائي على أرض الواقع حتى تحدد إن كانت هناك مجاعة أم لا، بل كان من الأجدى أن تنسق مع السلطات الرسمية حول الإحصاءات والأرقام، لذلك نستطيع القول إن كل التقارير المعنية بالغذاء لديها دوافع أخرى غير الدافع الاقتصادي أو الإنساني".

وأضاف الناير "بتقديري أن السودان لن يتعرض لمجاعة، فأي دولة تعيش الحرب تعاني حتماً تداعياتها سواء في ارتفاع المواد الغذائية أو تصاعد معدل الفقر وفقدان مصادر الدخل، إلى جانب تراجع قيمة العملة الوطنية وارتفاع التضخم، لا سيما أنها عواقب اقتصادية حتمية في ظل الحرب".

وتابع "عندما نقول إن السودان لن يجوع فهو استناداً إلى حقائق، إذ أعلن وزير الزراعة أن إنتاج السودان الآن تجاوز 6 ملايين طن من الحبوب خصوصاً الدخن والذرة الرفيعة مع تراجع لا يذكر في محصول القمح، إذ إن استهلاك البلاد أقل من 4 ملايين طن، في وقت يملك 85 مليون هكتار صالحة للزراعة، المستغل منها قبل اندلاع الحرب وبعدها لم يتجاوز الـ20 في المئة، وبذلك يكون لديه 65 في المئة من المساحات غير المزروعة، وعند خروج أحد المشاريع الزراعية بسبب اجتياحها من قبل قوات ‘الدعم السريع‘ كمشروع الجزيرة قبل تحريره، فيمكن أن يعوض بما لديه من مساحات زراعية شاسعة وهذا ما حصل فعلياً".

وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن "السودان غني بثروات أخرى، فضلاً عن أنه يمتلك 130 مليون رأس من الماشية ويعتبر مصدراً متنوعاً في المياه قل ما تتوفر في معظم دول العالم، مثل حصته في نهر النيل التي تفوق 18.5 مليار متر مكعب، في وقت المستفاد منه فقط نحو 12 مليار متر مكعب، علاوة على المياه الجوفية ومياه


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بعد عامين على الحرب هل

كانت هذه تفاصيل بعد عامين على الحرب... هل السودان قادر على تأمين الغذاء والدواء؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم