كتب أحداث اليوم الاخباري الفايز: الأردن مستهدف من الخارج ومن "الذباب الإلكتروني"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أحداث اليوم قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إنه في ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية والإقليمية، ووجود معادلات سياسية وواقع سياسي جديد في المنطقة، واستمرار سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية، علينا جميعا الالتفاف حول جلالة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 04:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أحداث اليوم - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إنه في ظل المتغيرات الجيوسياسية الدولية والإقليمية، ووجود معادلات سياسية وواقع سياسي جديد في المنطقة، واستمرار سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية، "علينا جميعا الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني ومساندة جهود جلالته، في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا"، مشيرا الى حرص جلالته على استمرار حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها الأردن، رغم الفوضى والصراعات السياسية والأمنية في المنطقة والإقليم.
وأكد الفايز أهمية تعزيز الجبهة الداخلية والتصدي لخطاب الكراهية، والخطاب الجهوي والإقليمي والطائفي أو "المماحكات" على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينا أن "الأردن مستهدف من الخارج ومن الذباب الإلكتروني الموجه ضد الوطن عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي والحسابات الوهمية بهدف العبث بنسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية ما يتطلب رص الصفوف والتصدي بحزم لكل عابث بأمن الوطن واستقراره".
وطالب الفايز بتعزيز دور الإعلام الوطني للدفاع عن الثوابت الأردنية وتوحيد الرسالة الإعلامية الأردنية، مشيرا إلى ضرورة أن يكون للأحزاب دور في التصدي لدعاة الفتنه وخطاب الكراهية.
جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء في محافظة جرش ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة بحضور مساعد رئيس مجلس الأعيان العين زهير أبو فارس ورؤساء اللجان في المجلس، إضافة الى محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور وأعيان المحافظة ونوابها ووزراء سابقين، في إطار حرص مجلس الأعيان على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية، وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات، للحوار حول مختلف قضايا الوطن وتحدياته في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وعرض رئيس مجلس الأعيان لمختلف التحديات التي تعرض لها الأردن منذ بداية تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، مؤكدا "قدرة الأردن باستمرار على تجاوزها والخروج منها أكثر قوة وصلابة بفضل حكمة ملوكنا الهاشميين ووعي شعبنا الأردني ومنعة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية".
وأشار إلى أن أكبر إنجاز حققته الدولة الأردنية هو قدرة جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمته وحنكته السياسية على المحافظة على أمن واستقرار الأردن في ظل الصراعات والفوضى في المنطقة.
كما أشار إلى أن "الأردنيين بمختلف مكوناتهم الاجتماعية يفتخرون ويعتزون بقيادتهم الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني، كما يعتزون ويفتخرون بالجيش الأردني الجيش العربي المصطفوي وبأجهزتنا الأمنية درع الوطن وحصنه المنيع، اللذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية دفاعا عن عزة الوطن وشموخه وكرامته، وعن فلسطين وأسوار قدسها وفي الجولان ودفاعها عن قضايا أمتنا العربية العادلة".
وأكد الفايز رفضه وأحرار الوطن كافة التعرض للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية من أي جهة كانت، وقال، "الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية خط أحمر، وذلك من أجل أن يستمر الأردن قلعة للصمود، ورقما صعبا في المنطقة لا يمكن تجاوزه، وليستمر الأردن وطنا عصيا على الانكسار، وطودا شامخا في وجه التحديات والمؤامرات، ولتكن وحدتنا الوطنية أمانة في أعناقنا كما أكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني".
وتساءل الفايز "لماذا يُتهم كل من يدافع عن الوطن وقيادته الهاشمية بالتسحيج؟"، مشيرا إلى أن "الخائن هو من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن، والخائن هو من يزرع الفتنة بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، فالمدافعون عن الوطن وقيادته الهاشمية هم حماة الوطن، ومواقفنا الوطنية لا تسمح لأحد بالمزاودة عليها"، ومؤكدا أن الأردني هو من يَدين بالانتماء لثرى الأردن الطهور وبالولاء للقيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال، "انني لست ضد المسيرات والاعتصامات المنضبطة والتي تحرص على أمن الوطن ومصالحه وترفع راية الوطن فقط".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه والضفة الغربية المحتلة، أوضح الفايز أن مواقف الشعب الأردني وقيادتنا الهاشمية على الدوام، مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن القضية الفلسطينية، لهذا لن نسمح لأحد أن يزاود على الأردن في مواقفه القومية والعروبية، وفي نصرة شعبنا الفلسطيني، فالأردن ومنذ عهد الإمارة، ساند كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله، من أجل الحرية والاستقلال.
وقال، إن الأردنيين ومعهم أحرار الأمة، لن ينسوا تضحيات قيادتنا الهاشمية من أجل فلسطين، فالشريف الحسين بن علي رحمه الله، رفض الاعتراف بالإنتداب البريطاني على فلسطين، ورفض الاعتراف بفلسطين وطنا قوميا لليهود، فتم التآمر عليه ونفيه إلى قبرص، كما أن جلالة الملك عبدالله الأول رحمه الله، استشهد على أبواب المسجد الأقصى، وجلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، لم يتوان لحظة، من أجل حل القضية الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، فموقف جلالة المغفور له تجاه القضية الفلسطينية والقدس، شكلت نقطة مركزية في تاريخ النضال العربي والإسلامي من أجل القضية الفلسطينية، كما شكلت مواقف جلالته الدرع الذي حمى المقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد طوال عقود.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعتبر القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مقدمة الأولويات، ويسعى جلالته بكل قوة لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقة المشروعة، بإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار إلى أن جلالة الملك يتصدى بكل حزم للعدوان الإسرائيلي الغاشم، على الأهل في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزه، ويتصدى بقوة وحزم للمخططات الإسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ويوصل جلالته المساعدات الإنسانية بيديه للأشقاء المحاصرين في قطاع غزه، ولهذا كان الأردن بقيادته الهاشمية، وبعشائره وقبائله ومختلف أطيافه الاجتماعية المدافع الأول عن القضية الفلسطي
شاهد الفايز الأردن مستهدف من الخارج
كانت هذه تفاصيل الفايز: الأردن مستهدف من الخارج ومن "الذباب الإلكتروني" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أحداث اليوم الاخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.