كتب عرب جورنال عرائض جنود الاحتلال تهز حكومة نتنياهو و ضغوط داخلية غير مسبوقة لوقف الحرب على غزة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد قال الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، إن العرائض التي يوقّعها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ومؤيدوهم للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة تمثل ضربة أكثر إيلاماً لحكومة الاحتلال من الحراك الشعبي، نظراً لتأثيرها المباشر على... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 05:12 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قال الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، إن العرائض التي يوقّعها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ومؤيدوهم للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة تمثل ضربة أكثر إيلاماً لحكومة الاحتلال من الحراك الشعبي، نظراً لتأثيرها المباشر على المؤسسة العسكرية وصنّاع القرار.
وأوضح مصطفى أن الرهان الحقيقي اليوم يتمثل في الضغط على جيش الاحتلال من داخله، عبر هذه العرائض التي تكشف أن السياسات العسكرية ليست مجرد استراتيجيات أمنية، بل تُدار وفق أيديولوجيا الحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو، ما يستدعي، بحسب رأيه، تحركاً أكثر حزماً من قادة جيش الاحتلال.
ويأتي هذا التطور بينما تتزايد أعداد الجنود والضباط، خاصة من وحدات النخبة في سلاح الجو ووحدات السايبر والعمليات الخاصة، الموقعين على هذه العرائض المطالبة بوقف العدوان، بالإضافة إلى جنود سابقين من لواء "غولاني" وسلاح البحرية، وهو ما اعتبره مراقبون تصعيداً غير مسبوق في الضغط الداخلي على حكومة الاحتلال.
وأشار مصطفى، خلال حديثه على قناة الجزيرة، إلى احتمال أن تشكل هذه العرائض تمهيداً لمرحلة جديدة من العصيان العسكري داخل جيش الاحتلال، في حال تطور الموقف من توقيع العرائض إلى الامتناع العلني عن الخدمة في الاحتياط، وهو ما قد يفاقم أزمة التجنيد التي تعصف بجيش الاحتلال منذ أشهر.
وأضاف أن جزءاً كبيراً من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال يتهربون حالياً من الالتحاق بوحداتهم، حيث تتخذ هذه الظاهرة طابعاً صامتاً حتى الآن، لكنها قد تتحول إلى أزمة علنية تُضعف الروح المعنوية لجيش الاحتلال، خاصة أن الخدمة الاحتياطية طوعية ولا يعاقب القانون على رفضها، على عكس الخدمة الإلزامية.
وفي سياق متصل، أشار مصطفى إلى الدور المتصاعد للنخب الاقتصادية والعلمية في المجتمع الإسرائيلي، مثل الأكاديميين والمعلمين والمهندسين، الذين يوقعون بدورهم على هذه العرائض، مؤكداً أن هذه الفئات هي التي تحمل اقتصاد الاحتلال على أكتافها، بخلاف المتدينين، الذين يشكلون القاعدة الصلبة لحكومة نتنياهو ولا يشاركون في الخدمة العسكرية.
وكان قد وقّع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي، وأكثر من 3 آلاف معلم، إضافة إلى ما يزيد على ألف من أولياء الأمور، على عرائض تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة وإعادة الأسرى.
وأشار مصطفى إلى أن هذه الشرائح قد تتجه إلى خطوات تصعيدية مثل الامتناع عن العمل في قطاعات حيوية كالتكنولوجيا، أو الهجرة خارج الأراضي المحتلة، ما قد يؤدي إلى هزة اقتصادية واجتماعية عنيفة تهدد استقرار منظومة الاحتلال.
واعتبر مصطفى أن ما يجري اليوم يعكس انقساماً اجتماعياً وطبقياً عميقاً يتجاوز الخلافات السياسية المعتادة، حيث تقف الفئات المنتجة والمزدهرة اقتصادياً في وجه الحرب، بينما تؤيدها القوى الداعمة لحكومة الاحتلال، التي لا تساهم فعلياً في إنتاج أو حماية الدولة.
ورأى أن هذا الحراك داخل جيش الاحتلال وبين النخب المدنية لا ينفصل عن محاولات نتنياهو لإيجاد مخارج سياسية عبر التفاوض حول صفقات تبادل الأسرى أو اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مشدداً على أن هذه التحركات لا تنبع من اعتبارات إنسانية أو استراتيجية، بل نتيجة الضغط الداخلي المتزايد.
وأكد مصطفى أن نتنياهو كان سيواصل عدوانه على غزة دون تردد لولا هذه الاحتجاجات التي هزّت صورة التماسك الداخلي داخل دولة الاحتلال وأثارت تساؤلات حول مدى الإجماع الشعبي على استمرار الحرب.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استدعى منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 360 ألف جندي احتياط للمشاركة في عدوانه المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة.
شاهد عرائض جنود الاحتلال تهز حكومة
كانت هذه تفاصيل عرائض جنود الاحتلال تهز حكومة نتنياهو و ضغوط داخلية غير مسبوقة لوقف الحرب على غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.