كتب أحداث اليوم الاخباري اعترافات صادمة لخلية إرهابية التي ضبطتها دائرة المخابرات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أحداث اليوم بثّت الجهات الأمنية المختصة فيديو يتضمن اعترافات صادمة لعناصر خلية إرهابية كانت تسعى لضرب الأمن الوطني من خلال تنفيذ مخططات تخريبية وتصنيع أسلحة داخل المملكة.وكشفت دائرة المخابرات العامة عن إحباط المخطط، وإلقاء القبض على 16 متورطًا... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 06:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أحداث اليوم - بثّت الجهات الأمنية المختصة فيديو يتضمن اعترافات صادمة لعناصر خلية إرهابية كانت تسعى لضرب الأمن الوطني من خلال تنفيذ مخططات تخريبية وتصنيع أسلحة داخل المملكة.
وكشفت دائرة المخابرات العامة عن إحباط المخطط، وإلقاء القبض على 16 متورطًا تابعَتهم منذ عام 2021 ضمن عمليات استخبارية دقيقة. ووفق الفيديو، بدأ التخطيط على يد المتهم الرئيسي إبراهيم محمد، الذي اقترح تصنيع صواريخ محليًا، وهو ذات المتهم الذي يُحاكم حاليًا بقضية حيازة مواد شديدة الانفجار.
الخلية التي ضمّت 3 عناصر رئيسيين، أجرت زيارات إلى لبنان بهدف التدريب والارتباط بعناصر تنظيمية، كما أنشأت ورشًا سرية ومصنعًا في الزرقاء ومستودعات في العاصمة، وزوّدتها بماكينات متطورة لتصنيع أجزاء الصواريخ والطائرات المسيّرة.
واعترف المتهمون بأنهم كانوا بصدد إنتاج نحو 300 صاروخ قصير المدى مستنسخ من طراز "غراد"، يُقدّر مداه بـ3 إلى 5 كيلومترات، حيث جرى إخفاؤها داخل غرف سرية خلف أبواب مموّهة بالخرسانة.
الأجهزة الأمنية تابعت تحرّكات الخلية بصمت، إلى أن اكتمل النموذج الأول من الصاروخ، فحُدّدت ساعة الصفر وانقضّت على جميع المتورطين، مؤكدةً أنها ستبقى بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره.
وفي التفاصيل، بدأ عمل الحلية في مخططاتها بعد ما طرح عليها محرك رئيسي يدعى إبراهيم محمد، فكرة تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع.
وإبراهيم هو المتهم الرئيسي ذاته الذي يحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضية نقل وتخزين نحو 30 كغم من مواد TNT)) و(C4) و(Semtex-h) شديدة الانفجار.
وذكر الفيديو، أن المتهم إبراهيم رتب لعنصرين من الخلية وهما عبدالله ومعاذ، زيارات إلى لبنان كانت تهدف إلى الربط بالمسؤول التنظيمي في بيروت والتخطيط والتدريب على التنفيذ.
وقال المتهم معاذ الغانم، إن ابن عمته عبد الله هشام عرض عليه في منتصف 2021 الذهاب إلى لبنان، وتعرفا هناك على شخص يدعى أبو أحمد (المسؤول التنظيمي)، حيث عرض عليهما فكرة تصنيع هياكل الصواريخ في الأردن.
وبين المتهم عبدالله هشام، أنهم كانوا يأخذونهما بسيارة إلى مخرطة، وهي عبارة عن "كراج" داخل بناية يحتوي على مخارط يدوية يعمل عليها عدد من الفنيين، وقاموا بتدريبهما على ما سيقومان بإنتاجه.
وتدرب المتهمان في لبنان، حيث تعلما على كل ما يلزم، بينما أسندت مهمة نقل الأموال من الخارج لعنصر ثالث.
وقال المتهم محسن الغانم، إن المتهم عبد الله حضر إليه في 2022، وطلب منه نقل أموال من إحدى الدول، حيث نفذ ما طلب منه، ليتبين له أن الشخص الذي سلمه الأموال (20 ألف دولار) يدعى إبراهيم وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وتابع محسن أنه بعد ذلك عاد إلى الأردن، حيث قام بتسليم المبلغ المالي (20 ألف دولار) إلى المتهم عبدالله هشام.
وأشارت الجهات الأمنية إلى أن الخلية اتخذت من مناطق عدة أماكن لعملها، فأنشأت مصنعا بمحافظة الزرقاء ومستودعا للتخزين في محافظة العاصمة، وبدأت بتوفير ما يلزم من أدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.
وأظهر الفيديو لقطات من ورشة الخراطة في الزرقاء، حيث احتوت على ماكينات خراطة رقمية (CNC) تعمل بالبرامج المحوسبة، قادرة على تشكيل وخراطة القطع المعدنية كافة بدقة عالية وبأبعاد كبيرة، وتصنيع نماذج أسلحة وصواريخ وقذائف وطائرات مسيرة.
وأوضح المتهم عبدالله هشام، في اعترافاته، أنه اختار (ماكينتي) خراطة الأولى (CNC) وأخرى يدوية، حيث بدأ إنتاج قطع أو أجزاء من هذا الصاروخ أو هيكل الصاروخ بعد وصول الماكينات.
وأعُد مستودع التخزين لحفظ المواد الخام والنماذج المجهزة ولتجميع أجزاء الصواريخ المبتكرة، التي جرى العمل على إخفائها داخل غرفة سرية لها باب إسمنتي مموه خلفه ساحة كانت مجهزة لإخفاء الصواريخ.
وأضاف المتهم عبدالله هشام، أن المستودع الثاني كان في منطقة النقيرة، هو عبارة عن تسوية مكشوفة وجزء خارجي مكشوف وجزء داخلي فيه باب مموه أو بابان، مشيرا إلى أن الأبواب كانت حديدية مموهة بخرسانة لتظهر أنها مكملة لشكل المبنى.
وبينت الأجهزة الأمنية المختصة أنها عثرت على مجموعة من القطع المعدنية أنبوبية ومخروطية الشكل، وقطع بأشكال هندسية مختلفة مخزنة في منازل الضالعين في المخطط، وعند جمع الأجزاء معا تتشكل هياكل صواريخ مبتكرة قصيرة المدى ومستنسخة من الصاروخ (غراد)، وكانت هذه الصواريخ تنتظر المختصين لتزويدها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق الاصطدامية من المعدات والأدوات التي تم ضبتها كانت من شأنها أن تنتج قرابة 300 صاروخ مماثل للنموذج الذي جرى العمل على تصنيعه الذي يقدر مداه وفقا للتحليل الفني ما بين 3-5 كم مما يعني تشكيله تهديدا على أهداف داخل المملكة.
لم يكن يعلم أعضاء الخلية أن أنشطتهم تحت رقابة الأجهزة الأمنية، التي عملت بهدوء وبنفس طويل ترصد كل ما يجري حتى اكتمل المشهد لديها.
وحددت ساعة الصفر للخلية بصناعة النموذج الأول من الصاروخ موعدا للقبض على أفرادها، حيث كان فرسان الأجهزة الأمنية لهم بالمرصاد وسيبقون كذلك لكل من يتربص بأمن الوطن شراً.
شاهد اعترافات صادمة لخلية إرهابية
كانت هذه تفاصيل اعترافات صادمة لخلية إرهابية التي ضبطتها دائرة المخابرات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أحداث اليوم الاخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.