FT: "إسرائيل" ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا.. العالم

نبض قطر - عربي21


FT: إسرائيل ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا


كتب عربي21 FT: "إسرائيل" ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد تواصل إسرائيل الاستيلاء على الأراضي وتسوية القرى بالأرض لبناء مناطق عازلة، بينما تضرب جيرانها بشكل روتيني بعد أن هزّها هجوم 7 تشرين الأول أكتوبر.فعلى ارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق البحر الأبيض المتوسط، يمكن لجندي إسرائيلي أن يحدق من قمة جبل الشيخ... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 08:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تواصل "إسرائيل" الاستيلاء على الأراضي وتسوية القرى بالأرض لبناء مناطق عازلة، بينما تضرب جيرانها بشكل روتيني بعد أن هزّها هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

فعلى ارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق البحر الأبيض المتوسط، يمكن لجندي إسرائيلي أن يحدق من قمة جبل الشيخ إلى الوادي أسفله، المكتظّ الآن بآلاف الجنود، وما لا يقل عن تسعة مواقع استيطانية جديدة، وطرق وصول ممهّدة، وخنادق حُفرت حديثا.

ويلقي الجندي نظرة على بعض مئات الكيلومترات المربعة التي استولت عليها من سوريا في أوائل كانون الأول/ ديسمبر، بعد هجوم شنه الثوار أطاح بنظام بشار الأسد.

وتتكرر مشاهد مماثلة، حيث تتمركز قواتها في مواقع محصنة داخل لبنان، و"تُطهّر" مساحات واسعة من الأراضي في غزة، وتُدمّر منازل في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة.





وقال مسؤول عسكري إسرائيلي من أعلى الجبل: "إنه عالم جديد"، مضيفا أن فرقة كاملة كانت في مرتفعات الجولان المحتلة "تقدمت إلى سوريا".

ويجسد هذا عقيدة عسكرية إسرائيلية جديدة شديدة العدوانية تعيد تشكيل الشرق الأوسط بعد هجوم حماس المدمر في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 من غزة واندلاع الحرب الإقليمية، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز".

فلم تعد "إسرائيل" تكتفي بالجدران الحدودية وأنظمة الإنذار المبكر، بل تستولي على أراضي جيرانها، وتبني مناطق عازلة، وتقصف التهديدات المتصورة حتى بيروت ودمشق في استعراضات ضخمة للقوة.

إنها رؤية يقول مسؤولون إسرائيليون إنها وُلدت من صدمة ودروس 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي هذا العام إلى أن "المفهوم الاستراتيجي الخاطئ" وراء الهجوم كان يسمح لحماس بتعزيز قبضتها على غزة.

وجادل مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، كغيره من المسؤولين الذين تمت مقابلتهم، قائلا: "لا يمكنك السماح لجيش إرهابي بالبناء على عتبة بابك".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي إن إسرائيل تُغيّر وجه الشرق الأوسط".

في هذه الأثناء، تُمزّق "إسرائيل" الحدود المعترف بها دوليا، وتنتهك سيادة جيرانها، وتُصعّد التوترات وتُفاقم خطر الصراع، كما يقول المنتقدون في الداخل والخارج.

وأثار هجوم "إسرائيل" المتجدد على غزة، إلى جانب توسعها في سوريا ولبنان والضفة الغربية، انتقادات من جميع أنحاء المنطقة.

وقال قادة لبنان إنه "لا سلام" و"لا استقرار دائم" إذا لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من البلاد، بينما انتقدت الحكومة السورية الجديدة "العدوان الإسرائيلي المستمر... في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقانون الدولي".

وقالت باربرا ليف، الدبلوماسية الأمريكية السابقة في إدارة بايدن، إن تصرف "إسرائيل" في سوريا "يُخاطر بإثارة نوع من التحريض والعداء لم يكن موجودا".

في الأسابيع الأخيرة، تعرضت قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الأمنية السورية لإطلاق نار في مناسبتين منفصلتين، حيث حذر بعض المحللين من احتمال اندلاع تمرد في ظل محاولة النظام الجديد في دمشق إخضاع الدولة المجزأة لسيطرته.

وقالت ليف: "هناك طرق عديدة لضمان الأمن، وهناك قنوات عديدة" إلى جانب القوة العسكرية، في إشارة إلى الحاجة إلى قنوات خلفية بين "إسرائيل" وسوريا.

منذ استيلائها على مرتفعات الجولان خلال حرب عام 1967 مع سوريا، اعتبرت "إسرائيل" هذه المنطقة المرتفعة - التي يُعد جبل الشيخ جزءا منها - منطقة عازلة استراتيجية وقائية.

ولكن بعد أن استولى الثوار بقيادة أحمد الشرع على دمشق في كانون الأول/ ديسمبر بعد 13 عاما من الحرب الأهلية، اتخذت "إسرائيل" إجراءات استباقية، وشنت موجات من الغارات الجوية التي دمرت الأصول العسكرية السورية ومنعت وقوعها في أيدي معادية محتملة.

كما أرسل الجيش الإسرائيلي قوات برية للسيطرة على المنطقة منزوعة السلاح التي تبلغ مساحتها 235 كيلومترا مربعا والتي تراقبها الأمم المتحدة، قائلا إنها ستبقى "لفترة زمنية غير محدودة"، بينما شن أيضا غارات في عمق سوريا.

بل ذهب نتنياهو إلى حد إعلانه أن 50 كيلومترا أخرى في جنوب سوريا، تمتد تقريبا حتى دمشق، يجب أن تكون جزءا من "منطقة نفوذ" منزوعة السلاح.

ضربت الطائرات الإسرائيلية هذا الشهر عددا من القواعد الجوية السورية أبعد من ذلك بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها من قبل القوات التركية.

في لبنان، ضرب الجيش الإسرائيلي أهدافا لحزب الله بشكل شبه يومي على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والذي أنهى حربا استمرت عاما بينهما.

كما احتفظت "إسرائيل" بما لا يقل عن خمسة مواقع "استراتيجية" داخل جنوب لبنان، حيث بنت مواقع على أرض مرتفعة عبر الحدود من التجمعات السكنية الإسرائيلية.

في زيارة حديثة للحدود الشمالية لـ"إسرائيل"، شاهدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" موقعا داخل لبنان، تديره سرية من جنود الاحتياط المظليين على تلة بالقرب من قرية المطلة الإسرائيلية.

وجادل مسؤول إسرائيلي محلي بأن هذه المواقع الاستيطانية حيوية لضمان عودة السكان النازحين من الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله إلى ديارهم. وأضاف المسؤول، معبرا عن وجهة نظر سائدة على نطاق واسع بين الجمهور الإسرائيلي: "يجب على الجيش الإسرائيلي البقاء في [لبنان] والاستمرار في عدوانيته".

وفي مكان قريب، كانت قريتا كفركلا والخيام الشيعيتان اللبنانيتان، اللتان قال مسؤولون إن لحزب الله وجودا عسكريا فيهما، في حالة دمار.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي إسرائيل كاتس في جولة بالمنطقة الشهر الماضي: "هكذا يبدو النصر. الجيش الإسرائيلي هنا، والمجتمعات المحلية في الأسفل محمية ونشطة. والقرى [اللبنانية] على الجانب الآخر تُسحق".

وكان المشهد يذكرنا بتكتيكات الأرض المحروقة التي اتبعتها "إسرائيل" ضد المسلحين الفلسطينيين. في الضفة الغربية، تُقدّر الأمم المتحدة نزوح نحو 40 ألف فلسطيني منذ أن شنّت "إسرائيل


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ft إسرائيل ترسخ عقيدة عسكرية

كانت هذه تفاصيل FT: "إسرائيل" ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم