ترمب “يحب” إرسال المجرمين الأمريكيين إلى السجون الأجنبية.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام ترمب “يحب” إرسال المجرمين الأمريكيين إلى السجون الأجنبية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه يواصل دراسة إمكانية ترحيل ما وصفهم بـ”المجرمين المحليين” من المواطنين الأمريكيين إلى سجون أجنبية، في خطوة أثارت جدلًا قانونيًا واسعًا، خاصة مع وجود حكم سابق للمحكمة العليا يُعارض هذا التوجه.وفي مقابلة مع قناة... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 09:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه يواصل دراسة إمكانية ترحيل ما وصفهم بـ”المجرمين المحليين” من المواطنين الأمريكيين إلى سجون أجنبية، في خطوة أثارت جدلًا قانونيًا واسعًا، خاصة مع وجود حكم سابق للمحكمة العليا يُعارض هذا التوجه.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نوتيثياس” الناطقة بالإسبانية، صرح ترمب: “أُسميهم مجرمين محليين… أولئك الذين نشأوا هنا، ثم انحرفوا، وبدأوا يضربون الناس بمضارب البيسبول، أو يدفعونهم أمام القطارات. نحن ندرس الأمر، وأحب تنفيذه بشدة”.





جاء هذا التصريح بعد لقائه مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة في المكتب البيضاوي، حيث أشاد ترمب بإطلاق “مركز احتجاز الإرهاب” (CECOT) في السلفادور، واعتبره نموذجًا ناجحًا في جعل البلاد “آمنة جدًا”، بفضل إنشاء هذا السجن وغيره من المؤسسات العقابية الكبرى.

في مارس الماضي، رحّلت إدارة ترمب 238 رجلًا، معظمهم من فنزويلا، إلى مركز CECOT في السلفادور، مستندة إلى قانون “الأعداء الأجانب” الصادر عام 1798، ما سمح بتنفيذ عمليات الترحيل دون مراجعة قضائية.

ورغم أن المحكمة العليا الأمريكية أقرّت لاحقًا باستخدام هذا القانون لترحيل مشتبه بانتمائهم لعصابات، فإنها شددت على ضرورة منحهم حق الإجراءات القانونية الواجبة.

ترمب أكد أنه “لا يجد مشكلة” في ترحيل مواطنين أمريكيين إلى سجون أجنبية، وأشار إلى أن النائب العام بام بوندي “تدرس القوانين المتعلقة بهذا الأمر”.

يرى خبراء قانونيون أن ترحيل مواطنين أمريكيين إلى دول أجنبية يتعارض مع مبادئ دستورية. ففي قضية عام 1936 (Valentine v. United States)، حكمت المحكمة العليا بعدم جواز تسليم المواطنين الأمريكيين إلى دول أخرى، إلا من خلال تشريع صادر عن الكونغرس.

كما قد يشكل هذا التوجه انتهاكًا للتعديل الثامن في الدستور، الذي يحظر “العقوبات القاسية وغير المعتادة”.

رغم ترويج إدارة ترمب لأن هذه الترحيلات تستهدف “أعضاء العصابات الأجانب”، كشفت تحقيقات برنامج “60 دقيقة” أن 75% من المُرحّلين إلى CECOT لم يكن لديهم سجلات جنائية، وأن 22% فقط منهم لديهم سوابق، معظمها في جرائم غير عنيفة مثل السرقة والتعدي. ويُشتبه في تورط نحو 12 شخصًا فقط في جرائم خطيرة مثل القتل أو الاغتصاب أو الاعتداء.

تواجه الإدارة عدة دعاوى قانونية، من بينها قضية كيلمير أبريغو غارسيا، وهو رجل من أصول سلفادورية ومقيم بصفة حماية مؤقتة في ولاية ماريلاند، أُبعد إلى السلفادور “بطريق الخطأ الإداري”، بحسب اعتراف وزارة العدل.

وقد قضت المحكمة العليا بإعادة غارسيا إلى الولايات المتحدة، إلا أن بام بوندي صرّحت بأن الأمر “يعود إلى السلفادور” في ما إذا كانت ستوافق على عودته.

وفي ردّ ساخر، قال الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة: “كيف أعيده؟ هل أهرّبه إلى الولايات المتحدة؟ بالطبع لن أفعل. هذا سؤال عبثي”.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ترمب يحب إرسال المجرمين

كانت هذه تفاصيل ترمب “يحب” إرسال المجرمين الأمريكيين إلى السجون الأجنبية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 11 دقيقة
منذ 7 ساعة و 2 دقيقة