كتب الشروق أونلاين كل التفاصيل عن مشاريع السيارات الصينية في الجزائر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 55 بالمائة من مصنع “جيتور” للطرف الجزائري وإنتاج 270 ألف سيارةمصنع “أمودا” لـ”إيريس” بمساحة 230 ألف متر ووحدات للطلاء واللحامكُلّل منتدى الأعمال الجزائري – الصيني بتوقيع 8 اتفاقيات شراكة هامة، كان لقطاع صناعة السيارات النصيب الأكبر منها، حيث... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 09:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
55 بالمائة من مصنع “جيتور” للطرف الجزائري.. وإنتاج 270 ألف سيارة
مصنع “أمودا” لـ”إيريس” بمساحة 230 ألف متر ووحدات للطلاء واللحام
كُلّل منتدى الأعمال الجزائري – الصيني بتوقيع 8 اتفاقيات شراكة هامة، كان لقطاع صناعة السيارات النصيب الأكبر منها، حيث أعلن عن ميلاد شركة “مسار” لتسيير مصنع “جيتور” في باتنة وهو نفسه مصنع “كيا” سابقا، بمساهمة جزائرية تبلغ 55 بالمائة، وبهدف إنتاج 270 ألف سيارة خلال 5 سنوات.
كما تم توقيع اتفاقية بين “إيريس” ومجموعة “شيري” الصينية لإنتاج 50 ألف مركبة “أومودا” سنويا على مساحة 230 ألف متر مربع، وشهد المنتدى أيضا ولادة مشاريع جديدة في قطاع الدراجات النارية، مع اتفاق لإنتاجها محليا ضمن شراكة تكنولوجية وتجارية، إلى جانب مفاوضات جمعت علامات صينية كبرى بنظرائها الجزائريين، ما يعكس تصاعد اهتمام بكين بسوق السيارات الجزائرية، مع العلم أن الاستثمارات الصينية المسجلة مؤخرا لامست 4.5 مليار دولار، أغلبها في القطاع الصناعي.
ميلاد شركة “مسار” لتسيير مصنع “جيتور” في باتنة
وتم توقيع اتفاقية شراكة بين المتعامل “فوندال” من الجزائر و”جيتور” الصينية حيث سيتم استثمار مبلغ 105.6 مليون دولار خلال 5 سنوات لإنتاج 270 ألف مركبة وخلق قرابة 1000 منصب شغل مباشر.
وعلى هامش توقيع اتفاقيات الشراكة، كشف الرئيس المدير العام لمجمع “آس آن آس” أو “إيميتال” سابقا، وهي المجموعة الأم لفرع “فوندال” أي شركة المسابك الجزائرية، الموقّعة لاتفاقية شراكة مع المتعامل الصيني “جيتور”، في تصريح لـ”الشروق”، عن تفاصيل العقد والذي سيمكّن المتعامل من استغلال مصنع “كيا” سابقا بولاية باتنة، حيث تم في هذا الإطار، تأسيس شركة “مسار الجزائر آس بي أ” بالشراكة بين الطرف الجزائري سواء شركة “فوندال”، أو المتعامل الصيني.
وقال عادل خمان، أن المميّز في هذه الشراكة التي سيتم العمل على تجسيدها على الفور، هو أن الطرف الجزائري يستحوذ على 55 بالمائة من الشركة والطرف الصيني على 45 بالمائة، وستعد خطة عمل قريبا للشروع في إنتاج مختلف أصناف مركبات “جيتور” في الجزائر.
هذا وينتظر في هذا السياق، أن يكون إلى جانب الطرف الجزائري ممثل “جيتور” في الجزائر “ريفولفا” فرع مجموعة بن حمادي.
“إيريس” سينتج 50 ألف سيارة سنويا من علامة “أمودا”
بالمقابل، تم أيضا توقيع اتفاقية شراكة بين مجمع “إيريس” ومجموعة “شيري أنترناسيونال”، لإنجاز مشروع لإنتاج السيارات سيمكّن من خلق قرابة 1200 منصب شغل مباشر مع عدد معتبر من الوظائف غير المباشرة في اللوجستيك والمناولة والخدمات الصناعية وسيكون على مساحة 230 ألف متر مربع، وقد وقّعت العقد الشركة الجديدة “سيكما آس بي أ”، كما سيتضمن المصنع ورشات للحام والطلاء مخصّصة لهياكل المركبات ضمن بنيته التحتية.
وفي سياق ذي صلة، أفاد المدير العام لمجمّع “إيريس” جمال قيدوم في تصريح لـ”الشروق” على هامش منتدى الأعمال الجزائري – الصيني، أن اتفاقية الشراكة مع مجموعة “شيري” العالمية تستهدف إنتاج سيارات “أمودا”، أحد فروع مجموعة “شيري”، ولا علاقة لها بمفاوضات مصنع “شيري” السابقة بالجزائر.
ويشدّد قيدوم على أن “أمودا” علامة مركبات صينية سياحية حققت مبيعات عالية بدول الخليج ونجاحا هاما في أوروبا، ما جعل “إيريس” تختارها للشراكة من أجل تشييد مصنع في الجزائر لم يتقرّر لحد الساعة أين سيكون مقره، حيث أن الخطوة الأولى كانت توقيع الاتفاقية بمناسبة منتدى الأعمال الجزائري – الصيني والخطوة الثانية ستكون الحصول على العقار، وهي التي ستحدّد مكان المصنع، في حين أن هذا الأخير سينتج 50 ألف مركبة سنويا وسيباشر إجراءات إنجاز المصنع هذه السنة، فيما لم يتحدّد بعد موعد دخوله حيز الخدمة وتاريخ إنتاج أول سيارة.
وشدّد على أن الهدف من هذا المشروع تلبية حاجيات السوق الوطنية من السيارات، لاسيما المركبات الموجّهة للعائلات وضمان الوفرة وخفض أسعارها.
هذا وتم توقيع في المجمل على 8 اتفاقيات شراكة مع مجموعات صينية عملاقة ومتعاملين محليين كبار، على غرار “مدار” وفروعها في مجال النقل البحري وشركة “كوندور” في مجال التجهيزات الكهرومنزلية و”غلوبال أغريفود” و”آس آن تي آف”، ومتعاملين آخرين.
هذه العلامات الصينية على طاولة المفاوضات مع الجزائريين
وتم توقيع أيضا اتفاق شراكة بين علامة “سيكما” للدراجات و”ك وجي موتور تشاينا”، وهي شراكة تكنولوجية وتجارية لإنتاج الدراجات النارية محليا مع إدماج تدريجي، حيث أن مدة المشروع 5 سنوات، قابلة للتجديد مع إنشاء مشروع مشترك والتخطيط لإنشاء مؤسسة صناعية مشتركة.
وخلال منتدى الأعمال الجزائري – الصيني، تم تنظيم لقاءات ثنائية لمناقشة فرص الشراكة مع المتعاملين الجزائريين مساء الثلاثاء بحضور علامات سيارات وشاحنات صينية، أبدت اهتمامها بالسوق الجزائرية إضافة إلى متعاملين جزائريين يخطّطون للاستثمار في المجال، على غرار “باور تراك” وهي شركة صينية متخصّصة في تصنيع الجرارات والآلات الزراعية وتعرف بأسعارها التنافسية وجودة منتجاتها و”سينوتراك” وهي من أكبر شركات تصنيع الشاحنات الثقيلة في الصين، و”شاكمان” وهي شركة تابعة لمجمع “شانكسي أوتوموبيل” و”شيري أوتو” و”غاك” وهي مجموعة صينية ضخمة تنتج سيارات تحت علامات مختلفة مثل “ترومبشي” وتتعاون مع “تويوتا” و”هوندا” في السوق الصينية و”هيغر” للحافلات وتنتج حافلات النقل الحضري والمدرسي والسياحي.
42 مشروعا صينيا للاستثمار بقيمة تفوق 4.5 مليار دولار
هذا، وقدّر المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش خلال كلمته الافتتاحية، حجم الاستثمارات الصينية المسجلة لدى الوكالة بـ4.5 مليار دولار، قائلا: “لقد سجلنا على مستوى الوكالة، خلال الأشهر الأخيرة، اهتماما متزايدا من طرف المؤسسات الصينية بالاستثمار المباشر في بلادنا، حيث تم إحصاء 42 مشروعا صينيا بقيمة تفوق 4.5 مليار دولار، يتمركز أغلبها في القطاع الصناعي، مما يعكس ثقة متنامي
شاهد كل التفاصيل عن مشاريع السيارات
كانت هذه تفاصيل كل التفاصيل عن مشاريع السيارات الصينية في الجزائر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.