تصنيع ما يريده العالم.. اخبار عربية

نبض الإمارات - جريدة الاتحاد


تصنيع ما يريده العالم


كتب جريدة الاتحاد تصنيع ما يريده العالم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عاملات يقفن على خط إنتاج في أحد مصانع البلاستيك بمدينة سيلفاسا في غرب الهند، وهي مدينة يقوم اقتصادها على العديد من الشركات الكبيرة فيها، حيث يوجد فيها كذلك الكثير من المصانع والصناعات التي توفر إيرادات حكومية كبيرة.وبينما تسعى الهند إلى أن تصبح... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 10:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

عاملات يقفن على خط إنتاج في أحد مصانع البلاستيك بمدينة سيلفاسا في غرب الهند، وهي مدينة يقوم اقتصادها على العديد من الشركات الكبيرة فيها، حيث يوجد فيها كذلك الكثير من المصانع والصناعات التي توفر إيرادات حكومية كبيرة.

وبينما تسعى الهند إلى أن تصبح مصنعاً جديداً للعالم، يُكافح مُصنّعوها لتذليل بعض المشكلات مثل تكوين العمالة الماهرة، وتأمين المدخلات والمكونات الأولية، والتغلب على البيروقراطية. وحتى عندما كانت الهند تواجه احتمال فرض تعريفة جمركية بنسبة 27% على معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة، لم يجد رجال الأعمال والمسؤولون الحكوميون في ذلك ما يثير القلق، خاصة أن المنافس الاقتصادي الأكبر للهند، وهو الصين، وكذلك منافسوها الأصغر على غرار فيتنام، تعرضت صادراتهم لرسوم جمركية أعلى من ذلك. ثم حصلت الهند، مع منافسيها الأصغر، على فترة سماح لمدة 90 يوماً، بينما ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطه على الصين، رافعاً التعريفة الجمركية على بعض سلعها إلى 145%.





ولطالما حاولت الهند، بما تمتلكه من قوة عاملة هائلة، أن تحجز لنفسها مكاناً متقدماً في مجال التصنيع، حيث سعت على مدار السنوات العشر الماضية إلى تحقيق هدف «صُنع في الهند»، فقدمت الحوافز للشركات التي تنتج سلعاً في قطاعات استراتيجية، وضخت في قطاع الصناعة أكثر من 26 مليار دولار، وحاولت جذب الاستثمارات الأجنبية.. وكان أحد أهدافها خلق 100 مليون وظيفة جديدة في قطاع التصنيع بحلول عام 2022. وقد حققت الهند بعضَ النجاحات المهمة في هذا المضمار، أكثرها لفتاً للانتباه أن شركة فوكسكون، التي تتولى تصنيع منتجات لصالح شركات عالمية، بدأت في تصنيع هواتف آيفون لشركة آبل في الهند، ونقلت بعض أعمالها من الصين. كما شهدت البنية التحتية العامة في الهند تطوراً كبيراً تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

لكن عشر سنوات لم تكن كافية لتأهيل وتدريب القوى العاملة الهندية المتنامية والضرورية لتلبية احتياجات الشركات التي تزداد عدداً وتكبر حجماً. كما أن مساهمة قطاع التصنيع في الاقتصاد الهندي، خلال العقد الماضي، تراجعت من 15% إلى 13%، لحساب القطاعين الخدمي والزراعي. وهذا في الوقت الذي يمثل فيه التصنيع أكثر من 25% في معظم الاقتصادات الآسيوية، وعلى رأسها الاقتصاد الصيني الذي أصبح خمسة أضعاف اقتصاد الهند، كما بات أكبر اقتصاد آسيوي وثاني أكبر اقتصاد عالمي، بفضل نجاحه في تصنيع وبيع المنتجات التي يريدها العالم.. وهذا ما تريده الهند من قطاعها الصناعي الناهض.

(الصورة من خدمة «نيويورك تايمز)


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تصنيع ما يريده العالم

كانت هذه تفاصيل تصنيع ما يريده العالم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم