كتب اندبندنت عربية تفاصيل غير معلنة رسميا عن شبكة "الإخوان" المسلحة في الأردن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مراقبون يرصدون تطوراً نوعياً في تفاصيل مخطط الشبكة الإخوانية المسلحة دائرة الاستخبارات العامة الأردنية متابعات nbsp;الأردنلبنانالإخوانتسليحمجلس شورى الإخوانحرب غزةالضفة الغربيةفي منعطف أمني خطر يحمل دلالات مهمة عدة على المستويين الداخلي... , نشر في الثلاثاء 2025/04/15 الساعة 10:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مراقبون يرصدون تطوراً نوعياً في تفاصيل مخطط الشبكة الإخوانية المسلحة (دائرة الاستخبارات العامة الأردنية)
متابعات الأردنلبنانالإخوانتسليحمجلس شورى الإخوانحرب غزةالضفة الغربية
في منعطف أمني خطر يحمل دلالات مهمة عدة على المستويين الداخلي والإقليمي، كشفت دائرة الاستخبارات الأردنية العامة عن إحباط مخطط إرهابي يهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة، وجاء الإعلان في ظرف بالغ الحساسية حيث تشهد المنطقة تصعيداً غير مسبوق في ظل حرب غزة الممتدة منذ أكثر من عام ونصف العام، وارتفاع التوتر على حدود الأردن مع إسرائيل، كما تواجه عمّان ضغطاً داخلياً متصاعداً يتمثل في الاحتجاجات والاستقطاب السياسي وأجواء برلمانية مشحونة.
تفاصيل مهمة
وتحدث وزير الاتصال الحكومي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني خلال إيجاز صحافي قصير عن بعض التفاصيل الأمنية حول هذه الخلية، ولكن وفقاً لمعلومات خاصة بـ "اندبندنت عربية" فإن جميع أعضاء الخلية التي جرى ضبطها يحملون الجنسية الأردنية، وينتمون فكرياً لجماعة "الإخوان المسلمين"، فيما أشارت معلومات أخرى إلى تورط أعضاء من قيادات الجماعة في هذا المخطط، وبينهم قياديون في مجلس شورى الجماعة.
ووفق المعلومات فقد اعترف جميع أعضاء الخلية بأنهم ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين"، اثنان منهم يمثلان الجماعة في مجلس الشورى.
ويرى مراقبون أن ثمة تطوراً نوعياً وخطراً في تفاصيل مخطط هذه الخلية، إذ يشير إلى وجود شبكة تتوافر لها قدرات فنية أو دعم خارجي محتمل، فيما يشير استيراد وتهريب بعض هذه الأسلحة إلى تمويل واتصالات دولية.
ويقول مراقبون إن جزئية الحصول على صواريخ أو تصنيعها محلياً تعني أمنياً وجود تهديد إرهابي محلي مباشر قد يستخدم لاستهداف أو ضرب منشآت أمنية أو مدنية.
تطور مقلق
أما التطور النوعي والمقلق، وفق هؤلاء المراقبين، فهو محاولة الخلية الإرهابية تصنيع طائرات مسيّرة، مما يعني نقل أخطار التهديد الإرهابي من الوسائل التقليدية إلى أخرى حديثة، وهو نقطة تحول خطرة في نمط التهديد الذي بات يواجهه الأردن.
كما تشير التفاصيل إلى وجود بنية تنظيمية وشبكة تجنيد نشطة بما يعزز فرضية أن المجموعة ليست معزولة بل مرتبطة بجماعات إقليمية أو عقائدية، وأكد عضو مجلس الأعيان والخبير الأمني السابق عمار القضاة أن اجتماع المتهمين وتخطيطهم للتدريب في لبنان يُعد دلالة واضحة على وجود نية مسبقة وتنظيم خلية محكمة جرى تصميمها بطريقة غير متداخلة لتفادي كشفها.
ثلاثة من المشتبه بهم في شبكة الأسلحة بالأردن خلال إدلائهم باعترافاتهم (الإعلام الأردني)
وأوضح القضاة أن "الفعل المادي" في هذه القضية متحقق حتى وإن لم تنفذ الأعمال فعلياً، فمجرد الحيازة والتخطيط والتنظيم يعد شروعاً في الجريمة، كما أن "الركن المعنوي" حاضر بوضوح، إذ تشير المعطيات إلى حيازة مواد متفجرة وصواريخ والشروع في تصنيع طائرة مسيرة وتدريب أفراد داخل المملكة وخارجها، مما يؤكد توافر عناصر الجريمة الكاملة من حيث النية والتنفيذ والإعداد.
ومع تحويل المتهمين لمحكمة أمن الدولة فإن ذلك يعكس وجود أدلة قوية وكافية لإدانة المتهمين، كما يعكس التعامل الجاد والرسمي مع الملف، ويفسر مراقبون عدم تسمية جماعة "الإخوان المسلمين" خلال إجابته عن سؤال حول هوية أفراد الخلية والاكتفاء بالقول إنهم ينتمون لجماعة غير قانونية وغير مرخصة، باحتمال وجود تيارات متطرفة داخلها لديها انتماءات وارتباطات جانبية مع فصائل فلسطينية او إيرانية، وهو ما يشير إلى تمكن هذه الخلية من الحصول على أجزاء وتصنيع طائرات مسيرة.
ملف متدحرج
وتقول مصادر خاصة إن الأردن بعد الكشف عن هذا المخطط بات أمام محاولة جادة لخلق حال فوضى حقيقية داخل البلاد بعد تنامي الشحن الشعبي واستغلال التعاطف مع غزة، وظهور خطاب راديكالي غير معهود أردنياً.
وأشارت هذه المصادر إلى أن ملف هذه القضية لم يغلق بعد وأن الأيام المقبلة قد تكون حبلى بتفاصيل إضافية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد الكاتب والمحلل السياسي حسين رواشدة أن ملف الخلية الإرهابية التي خططت لزعزعة الأمن الوطني الأردني سيتدحرج سياسياً خلال الأيام المقبلة، وأن التحقيقات ستكشف عن العقل المدبر والأطراف الداخلية والخارجية التي تورطت في العملية، إضافة إلى الجهات الممولة.
وتوقع الرواشدة أن تشهد المرحلة المقبلة سياقاً جديداً ومختلفاً للعلاقة بين الدولة وجماعة "الإخوان المسلمين"، في حين وصف المحلل السياسي حسن البراري ما حدث بأنه محاولة يائسة للتمرد على سلطة الدولة الأردنية، ووجود جهات داخلية مرتبطة بالخارج تسعى إلى زعزعة استقرار المملكة.
وقال البراري إن "على الدولة الأردنية أن تستعيد سطوتها كجهة دستورية حصرية مخولة بالتسلح والعلاقات الخارجية، وبات ذلك ضرورة ملحة، فلا يمكن السماح لأي تنظيم بتحويل المملكة إلى ساحة لخدمة أجندات خارجية أو استغلال مساحة الحرية لخدمة فكر تخريبي يهدد أمن البلاد واستقلالها، وتحاول فرض رؤى محددة على المجتمع وتخوين كل من يخالفها".
هل يُحل الحزب؟
وفي ما يتعلق بهوية أفراد الخلية، كشفت المصادر عن أن جماعة "الإخوان المسلمين" و"حزب جبهة العمل الإسلامي" كانا على معرفة ودراية تامة بانتماءاتهم، وسبق لهم أن طالبوا الحكومة بالإفراج عنهم تحت قبة البرلمان باعتبارهم معتقلي رأي، وتضيف المصادر أن متابعة نشاط الخلية منذ عام 2021 يقطع الطريق تماماً على "الإخوان المسلمين" للتذرع باستهدافها والتضييق عليها من السلطات الأردنية بسبب نشاطها في الشارع المتضامن مع غزة.
احتجاج لجماعة "الإخوان المسلمون" لدعم حركة "حماس" (أ ف ب)
وتتيح القوانين الأردنية حل "حزب جبهة العمل الإسلامي"، الذراع
شاهد تفاصيل غير معلنة رسميا عن شبكة
كانت هذه تفاصيل تفاصيل غير معلنة رسميا عن شبكة "الإخوان" المسلحة في الأردن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.