هل تقيض الحياة لاتفاق سلام في أوكرانيا؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل تقيض الحياة لاتفاق سلام في أوكرانيا؟


كتب اندبندنت عربية هل تقيض الحياة لاتفاق سلام في أوكرانيا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;دورية على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، أوكرانيا، مارس 2025 nbsp; رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;اتفاق سلاممؤتمر فيينامؤتمر باريسالحرب الروسية الأوكرانيةالتسويات الدوليةاستقرار السلامالأمم المتحدةفورين أفيرزروسياأوكرانياالولايات المتحدةعصبة... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 12:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 دورية على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا، أوكرانيا، مارس 2025 (رويترز)





فورين أفيرزآراء  اتفاق سلاممؤتمر فيينامؤتمر باريسالحرب الروسية الأوكرانيةالتسويات الدوليةاستقرار السلامالأمم المتحدةفورين أفيرزروسياأوكرانياالولايات المتحدةعصبة الأمم

يمكن أن يكون التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء حرب كبرى فرصة لإعادة ترتيب العالم، فبعد هزيمة نابليون بونابرت في فرنسا تفاوض القادة الأوروبيون على حدود إقليمية جديدة خلال "مؤتمر فيينا" بين عامي 1814 و1815 في محاولة لإرساء توازن قوى مستقر في القارة.

وفي "مؤتمر باريس" للسلام عام 1919 بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وضع المشاركون خططاً لعصبة الأمم وهي الهيئة الدولية المُكلفة بضمان السلام العالمي، وفي أوائل عام 1945 ومع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية، اجتمع ممثلون عن 50 دولة لصياغة ميثاق منظمة جديدة تحل محل عصبة الأمم غير الفعالة، وبدأت الأمم المتحدة أعمالها في وقت لاحق من ذلك العام. 

قد لا تسفر مفاوضات إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا عن تشكيل هيئة أمنية عالمية جديدة لكنها قد ترسم ملامح مستقبل التعاون الدولي، وفي الحقيقة يحتاج العالم اليوم إلى إعادة هيكلة، فلقد وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة قاصمة للمؤسسات والشراكات التي تشكل جوهر النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأدت تهديداته بفرض التعرفات الجمركية إلى اضطراب الاقتصاد العالمي، في حين أن توبيخه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي أواخر فبراير (شباط) الماضي قد بدد أي أمل باق في أن تظل الولايات المتحدة شريكاً موثوقاً لحلفائها وأصدقائها التقليديين. وخارج الولايات المتحدة ترغب الدول الأوروبية في السيطرة بشكل أكبر على أمنها، بينما تسعى دول أخرى عدة إلى أشكال فعالة من التعددية لا تهيمن عليها القوى الغربية، لكن معالجة هذه الضغوط من خلال اتفاق شامل في أوكرانيا أمر مستبعد، فمواقف كييف وموسكو متعارضة بشدة، والعالم منقسم بشكل كبير، وأي اتفاق يمكن أن ينهار بسهولة، وفي الواقع تزخر كتب التاريخ بمحاولات فاشلة لتحقيق السلام، بما في ذلك المحاولات التي جرت خلال عامي 1938 و1939 والتي لم تنجح في منع اندلاع الحرب العالمية الثانية.

إلا أنه بعيداً من المخططات الكبرى فهناك إمكان لعملية سلام عملية تشمل القوى الكبرى والدول المتأثرة مباشرة بالحرب، وتوافر التسويات السابقة إرشادات في هذا الصدد، وحتى الحل الجزئي قد يكون فعالاً إذا تمكن من إيقاف القتال، فقد أثبتت اتفاقات وقف إطلاق النار ديمومتها في نزاعات مجمدة أخرى، بما في ذلك النزاعات التي جرى التفاوض عليها في كوريا خلال خمسينيات القرن الماضي وقبرص في السبعينيات، وإضافة إلى ذلك فإن الترتيبات الإقليمية يجب ألا تكون دائمة، فقد تنازلت فنلندا عن أراض للاتحاد السوفياتي في الأربعينيات، لكنها تمكنت من استعادة أجزاء صغيرة منها بعد عقود، ويجب ألا يقوض أي اتفاق في أوكرانيا صدقية أي من الحكومتين الروسية أو الأوكرانية، مثلما فعلت تسويات ما بعد الحرب العالمية الأولى مع الحكومة الألمانية، مما زرع بذور الحرب العالمية الثانية، وينبغي أن يقدم الاتفاق ضمانات أمنية لأوكرانيا مدعومة بقوة حقيقية، خلافاً للوعود الضعيفة التي قُدمت لدول أوروبا الشرقية خلال فترة ما بين الحربين العالميتين.

لن تكون النتيجة اتفاقاً مثالياً، ولكن إذا اُستوفيت هذه الشروط فإن أي اتفاق يجري التوصل إليه اليوم في شأن أوكرانيا يمكن أن يحافظ على السلام إلى أن تصبح الظروف مواتية لحلول دائمة، بل ويمكنه حتى أن يوافر نموذجاً فعالاً للتعاون المتعدد الأطراف في هذا العالم الجديد المضطرب.

وجهات نظر متعارضة

هناك أسباب وجيهة تدعو إلى تحويل الاتفاق الذي سينهي حرب روسيا في أوكرانيا إلى صفقة كبرى، فالصراع يرتبط بأعمال عدائية في أماكن أخرى، وإيران وكوريا الشمالية تُزودان روسيا بالأسلحة، وفي الوقت نفسه تقدم كوريا الشمالية القوات، ويمكن لتسوية شاملة أن تُوفر إطاراً لحل النزاعات في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط أيضاً، من خلال إنشاء آلية أمنية جديدة لمعالجة التأثيرات المزعزعة للاستقرار الناجمة عن استعمال التدابير والسياسات المالية كأدوات للحرب الاقتصادية أو النفوذ الجيوسياسي والحروب التجارية والدبلوماسية المتشظية [حيث تكون فيه العلاقات الدولية والدبلوماسية غير متماسكة أو مفككة]. ويمكن أن تكون المفاوضات لإنهاء الحربين العالميتين الأولى والثانية نموذجاً يُحتذى، فقد حدثت آنذاك تسويتان شاملتان استندتا إلى رؤى جريئة للسلام العالمي، وتضمنتا تسويات إقليمية وإعادة توطين للسكان وبنوداً أمنية وتعويضات مالية، وكان الهدف منهما هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراعات التي أنهتاها، ففي عام 1919 انصب التركيز على تعزيز الديمقراطية للحد من النزعة العسكرية، وفي عام 1945 فُرض على ألمانيا واليابان الاستسلام غير المشروط لوقف عُدوان هاتين الدولتين تحديداً.

وفي كلتا الحالتين كانت الأطراف المتفاوضة متفقة إلى حد كبير على أسباب الحرب وسبل إنهائها، وتمكنت من فرض رؤيتها على المهزومين، لكن هذا لا ينطبق على حال أوكرانيا مما يجعل إبرام صفقة كبرى أمراً مستحيلاً اليوم، فالطرفان المتحاربان لا يتفقان على سبب اندلاع الحرب، ولا يمكن لأية وساطة أو ضغط خارجي التوفيق بين مواقفهما. 

بالنسبة إلى أوكرانيا فإن سبب الحرب واضح، فقد قرر بوتين الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وضمها عام 2014، ثم أشعل قتالاً منخفض الحدة في منطقة دونباس بعد ذلك، وفي النهاية شن غزواً كاملاً في فبراير (شباط) 2022، وبالتالي فإن إزالة مصدر الصراع تعني إزالة الحكومة الروسية الحالية وهو احتمال مستبعد، أما من وجهة نظر روسيا فسبب الحرب مختلف تماماً، فلقد زعم بوتين أن الحكومة الأوكرانية غير شرعية وتنتهك المعايير الدستورية ويديرها النازيون، وادعى أن الضمانات الأمنية الغربية، ولا سيما الوعد الغامض الذي عُرض على أوكرانيا عام 20


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل تقيض الحياة لاتفاق سلام في

كانت هذه تفاصيل هل تقيض الحياة لاتفاق سلام في أوكرانيا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم