كتب الجزيرة مباشر السودان يدخل عامه الثالث من الحرب.. مأساة إنسانية واقتصادية في بلد منكوب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السودان يدخل عامه الثالث من الحرب مأساة إنسانية واقتصادية في بلد منكوبمدة الفيديو 00 دقيقة 57 ثانية play arrow00 57إيمان كمال الدين15 4 2025 آخر تحديث 16 4 202512 17 AM توقيت مكة في ولاية الجزيرة وسط السودان، تحاول أمنية الريح عبد الباقي أن... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 12:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
السودان يدخل عامه الثالث من الحرب.. مأساة إنسانية واقتصادية في بلد منكوبمدة الفيديو 00 دقيقة 57 ثانية play-arrow00:57إيمان كمال الدين15/4/2025-|آخر تحديث: 16/4/202512:17 AM (توقيت مكة)في ولاية الجزيرة وسط السودان، تحاول أمنية الريح عبد الباقي أن تبدأ من جديد بعد أن دفعتها نيران الحرب إلى الفرار من مسقط رأسها في الخرطوم.
أمنية، التي عاشت رحلة نزوح شاقة ومريرة، تقول للجزيرة مباشر “كانت حياة مليئة بالخوف والتوجس خشية أن يصيبنا شيء، الآن نعود ونعمر السودان، فالحرب علمتنا الكثير”.
ومع دخول الحرب السودانية عامها الثالث منذ اندلاعها في إبريل/نيسان 2023، لا تزال تداعياتها الكارثية تطارد حياة المواطنين. الأمم المتحدة وصفت الأزمة الإنسانية هناك بأنها الأكبر في العالم، إذ يحتاج ثلثا السكان إلى مساعدات عاجلة، وسط استخدام العنف الجنسي سلاحًا في النزاع.
سليمى إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، كشفت للجزيرة مباشر عن توثيق 1138 حالة اغتصاب نفذتها قوات الدعم السريع، من بينهن 193 طفلة دون الثامنة عشرة، إضافة إلى 134 حالة خطف واستعباد جنسي.
تجنيد قسري
أما الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، عبد القادر عبد الله، فقال إن أكثر من 5000 طفل جُنّدوا قسرًا في معسكرات الدعم السريع، إضافة إلى اغتصاب أكثر من 200 طفلة. وأضاف للجزيرة مباشر “قُتل أكثر من 1000 طفل على يد الميليشيات في مدينة الجنينة بغرب دارفور”.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان محمد جمال الأمين، للجزيرة مباشر، إن السودان أصبح أكبر كارثة جوع في العالم، مع تأكيد المجاعة في 10 مناطق، أبرزها شمال دارفور، حيث يعاني 1.7 مليون شخص المجاعة أو خطرها، ويواجه 3.6 ملايين طفل تحت سن الخامسة سوء تغذية حادًّا.
مستشار وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية، أحمد قلم، كشف عن قفزة في معدلات الفقر من 20% قبل الحرب إلى أكثر من 70% حاليًّا، حيث يعيش أكثر من 30 مليون سوداني تحت خط الفقر.
في ملف المفقودين، وثّقت منظمات حقوقية فقدان 3177 شخصًا، بينهم أكثر من 500 امرأة و300 طفل، حسب خبير الأمم المتحدة رضوان نويصر.
تدهور القطاع الصحي
وأوضح المتحدث باسم اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، سيد محمد عبد الله، للجزيرة مباشر “لا توجد إحصائيات دقيقة بسبب الفوضى، لكن التقديرات تشير إلى مقتل نحو 150 ألف شخص خلال عامين من الحرب”.
تدهور القطاع الصحي كان الأسرع والأشد، فحسب شبكة أطباء السودان، دمرت الحرب 70% من البنية التحتية الصحية، مما فاقم انتشار الأوبئة، ورفع معدلات الوفيات بين الأطفال والحوامل وكبار السن.
وأوضح المتحدث باسم الشبكة محمد فيصل، للجزيرة مباشر، أن أمراضًا قاتلة مثل الملاريا المقاومة للأدوية وسوء التغذية الحاد وحمّى الضنك والكوليرا انتشرت بشكل واسع.
وأضاف أن أكثر من 80% من المستشفيات توقفت عن الخدمة، مع تقدير خسائر القطاع الصحي بأكثر من 11 مليار دولار. وتعرضت المرافق الصحية لـ575 هجومًا من قوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل 122 من الكوادر الطبية واعتقال 90 آخرين.
الحرب انعكست أيضًا على مرضى الأمراض المزمنة، إذ توقفت 85% من مراكز الغسيل الكلوي و90% من برامج علاج السرطان، ما أدى إلى وفاة 1200 مريض بغياب العلاج.
تدمير قطاع الصناعة
القطاع الصناعي هو الآخر لم ينجُ، ففي دراسة حديثة حصلت عليها الجزيرة مباشر من وزارة الصناعة، تعرضت المنشآت الصناعية في ولايتَي الخرطوم والجزيرة، حيث تتركز قاعدة الإنتاج، لتدمير شبه كلي بنسبة 80%.
التدمير امتد أيضًا إلى ولايات دارفور وجنوب كردفان، مع توقف آلاف المنشآت عن العمل، وتعرُّض البنى التحتية وخطوط الإنتاج والمواد الخام والماكينات للنهب والحرق.
أما القطاع الزراعي فقد خسر هو الآخر ملايين الأفدنة، وقال وزير الزراعة السوداني أبو بكر عمر البشرى، للجزيرة مباشر، إن ولاية الجزيرة وحدها فقدت أكثر من مليون و150 ألف فدان خرجت من دائرة الإنتاج بسبب الحرب.
وبينما تكافح أمنية وآلاف النازحين من أجل البقاء، يبدو أن جراح السودان لا تزال تتسع مع كل يوم يمضي من عام الحرب الثالث.
المصدر : الجزيرة مباشر
شاهد السودان يدخل عامه الثالث من
كانت هذه تفاصيل السودان يدخل عامه الثالث من الحرب.. مأساة إنسانية واقتصادية في بلد منكوب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.