مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبان.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبان


كتب الجزيرة مباشر مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مروان البرغوثي 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبانالأسير مروان البرغوثي القيادي البارزفي حركة فتح غيتي أرشيفية 16 4 2025في مثل هذا اليوم، 15 أبريل نيسان، تمر 24 عامًا على اعتقال السياسي الفلسطيني البارز وعضو اللجنة المركزية لحركة... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 02:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبانالأسير مروان البرغوثي القيادي البارزفي حركة فتح (غيتي - أرشيفية)16/4/2025

في مثل هذا اليوم، 15 أبريل/نيسان، تمر 24 عامًا على اعتقال السياسي الفلسطيني البارز وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مروان البرغوثي، الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، بعد مطاردة طويلة انتهت باقتحام قوات الاحتلال حي الإرسال في رام الله واعتقاله.

قصة البرغوثي مع الاحتلال بدأت مبكرًا. فقد وُلد عام 1959 في بلدة كوبر شمال غرب رام الله والبيرة، وشهد في طفولته احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967. لم يكن قد تجاوز الخامسة عشرة حين التحق بحركة “فتح”، ليعتقل أول مرة عام 1976، ثم تتوالى الاعتقالات في 1978 و1983. وبينما واصل الاحتلال ملاحقته، التحق بجامعة بيرزيت، وانتُخب رئيسًا لمجلس طلبتها لثلاث دورات متتالية، حيث ساهم في تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية.





اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

لاحقت سلطات الاحتلال البرغوثي بلا هوادة. ففي 1984 و1985 تعرض لاعتقالات وتحقيقات قاسية وُضعت بعدها إقامته الجبرية، قبل أن تبدأ مطاردته في 1986 ويُبعد لاحقًا، ليلتحق بالقيادي الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد”، ويُنتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة “فتح” عام 1989.

اتفاق أوسلو

عاد البرغوثي إلى فلسطين بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1994، ليُعين نائبًا للشهيد فيصل الحسيني، وأمين سر “فتح” في الضفة الغربية، حيث لعب دورًا محوريًا في إعادة تنظيم الحركة. وفي 1996، انتُخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني، وكان أصغر أعضائه سِنًّا آنذاك، كما فاز لاحقًا بعضوية اللجنة المركزية في مؤتمري “فتح” السادس والسابع.

مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، برز اسم البرغوثي كأحد أبرز قادتها الميدانيين من حركة “فتح”. اتهمته سلطات الاحتلال بقيادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري للحركة، ما جعله هدفًا لمحاولات الاغتيال والمطاردة، إلى أن اعتُقل في أبريل/نيسان 2002.

الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي (غيتي – أرشيفية)

5 مؤبدات

وبعد عامين من الاعتقال، قضت محكمة إسرائيلية بحقه بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عامًا. عند النطق بالحكم، قال البرغوثي عبارته الشهيرة “إذا كان ثمن حرية شعبي فقدان حريتي، فأنا مستعد لدفع هذا الثمن”.

لم تكن سنوات الأسر سهلة. فقد تعرض البرغوثي للتعذيب والعزل الانفرادي والانتهاكات المتواصلة، آخرها في أبريل/نيسان 2024 عندما تعرض لاعتداء عنيف من السجانين في سجن “مجدو”، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة. ورغم ذلك، واصل البرغوثي دراسته داخل السجن، وتعلم العبرية، وحصل عام 2010 على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد الدراسات التابع لجامعة الدول العربية، وأصدر عدة كتب، أبرزها “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي”.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فقد أمضى البرغوثي حتى اليوم 28 عامًا في سجون الاحتلال.

مرشح محتمل لرئاسة السلطة الفلسطينية

شعبيته ظلت حاضرة رغم الأسر. إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن البرغوثي يتمتع بفرص قوية كمرشح محتمل لرئاسة السلطة الفلسطينية. ورغم ذلك، ذكرت تقارير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن مسؤولين فلسطينيين كبارًا عارضوا إدراج اسمه ضمن صفقة تبادل أسرى، خشية تهديده لقيادة الرئيس محمود عباس، وهو ما نفته حركة “فتح” بشكل قاطع.

في 2014، وصفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عبر مقال للكاتب مارتن لينتون، البرغوثي بأنه “نيلسون مانديلا الفلسطيني”، معتبرة أن الإفراج عنه سيكون خطوة جدية نحو سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، تصدرت أنباء عائلته المشهد، بعد أن كشفت تقارير إسرائيلية عن زيارتهم للدوحة مع محاميه، لبحث إمكانية إدراجه ضمن صفقة تبادل أسرى محتملة.

وأفادت القناة الإسرائيلية i24NEWS أن العائلة أبدت استعدادها لترحيله إلى تركيا حال الإفراج عنه، رغم نفيها العلني لذلك. وتحدثت تقارير أخرى عن رسالة مماثلة أرسلتها عائلة أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، لحركة “حماس”.

في السجون الإسرائيلية، حيث يُحتجز البرغوثي منذ 24 عامًا، لم تهدأ قصته يومًا، وظل اسمه حاضرًا في الساحة الفلسطينية، بين مطامح شعبه ودهاليز السياسة.

المصدر : الجزيرة مباشر


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مروان البرغوثي 24 عام ا من

كانت هذه تفاصيل مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ 5 ساعة و 58 دقيقة