كتب اندبندنت عربية ترمب يطعن آدم سميث في صميم رأسماليته..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إجرءات ترمب ذات الطبيعة الرأسمالية تخالف المبادئ الأساسية التي وضعها آدم سميث اندبندنت عربية تقارير nbsp;الحرب التجاريةالرسوم الجمركيةدونالد ترمبآدم سميثالرأسماليةانطلق السهم. فعلها الرئيس دونالد ترمب كما توعد. لم يعد يُرضيه أن تظل الولايات... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 12:37 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إجرءات ترمب ذات الطبيعة الرأسمالية تخالف المبادئ الأساسية التي وضعها آدم سميث (اندبندنت عربية)
تقارير الحرب التجاريةالرسوم الجمركيةدونالد ترمبآدم سميثالرأسمالية
انطلق السهم. فعلها الرئيس دونالد ترمب كما توعد. لم يعد يُرضيه أن تظل الولايات المتحدة الأميركية عُرضة للنهب على مدى العقود الأربعة الماضية، على حد تعبيره. لقد حان الوقت ليدفع العالم الثمن، عبر التعريفات الجمركية التي لا تقل عن 10 في المئة على بعض دول العالم، وتصل إلى حدود 50 في المئة على دول أخرى في آسيا مثل فيتنام.
الرئيس ترمب يقطع بأن الإجراءات الاقتصادية هذه كفيلة بأن تجعل المواطنين الأميركيين أثرياء عوضاً عن جعل دول أخرى ثرية على حساب الأميركيين. ويقول خبراء ترمب إن هذه التعريفات كفيلة بأن توفر للخزانة الأميركية نحو 6 تريليونات دولار، أي نحو خُمس الديون الأميركية حول العالم.
لكن فريقاً آخر يرى أن الأمر على هذا النحو لن يستقيم، ذلك أنه في مواجهة تلك التعريفات ستتكبد واشنطن عدداً من الكلف، منها ما هو تنفيذي يتعلق بعرف الأسعار في الداخل الأميركي، ومنها ما هو انتقامي من جراء الإجراءات المماثلة التي بدأت بالفعل، كما فرضت الصين نحو 34 في المئة على وارداتها من أميركا، ومنها كلف تقليدية، أي سعي بقية دول العالم في طريق مماثل لما قام به مهندس الاقتصاد العالمي، أي الولايات المتحدة، من تخليق قواعد اقتصادية جديدة تغير من أوضاع وتبدل من طباع الرأسمالية العالمية التي أرست جذورها قبل عقود في الغرب الأوروبي، ومنها انتقلت إلى الجانب الآخر من الأطلسي.
يعنُّ لنا أن نتساءل في هذه القراءة: هل يسعى ترمب إلى بلورة رأسمالية مغايرة؟ وهل بإجراءاته هذه يهز عرش النظام العالمي الاقتصادي؟ وإلى أي حد ومد يصدق القول إنه يقود تيار العولمة إلى نهايته؟
ثم خذ إليك بعضاً من الكلام المهم الوثيق واللصيق الصلة بالرأسمالية العالمية، وما إذا كانت هذه الإجراءات سينتفع منها صغار العمال أم الأثرياء في الداخل الأميركي، مما يعزز من القول إن الأوليغارشية الرأسمالية هي التي تستفيد من إجراءات ترمب، وليس عموم المواطنين الأميركيين؟
من أين البداية؟
دونالد ترمب له دالة على ما يتصل بالبيع والشراء (رويترز)
ترمب... رأسمالية الأهرام الأميركية
هل تغير مفهوم الرأسمالية في الداخل الأميركي مع إدارة دونالد ترمب؟
المؤكد أن الرجل له دالة على ما يتصل بالبيع والشراء، بدءاً من كبريات الفنادق والمنتجعات، وصولاً إلى الساعات والأحذية، والكتب المقدسة، غير أنه هذه المرة وعلى حد تعبير الكاتب الأميركي جون هوير، يبدو وكأنه يسعى إلى بناء رأسمالية الأهرام، مما يعني السعي إلى تخليق نموذج آخر مغاير من الرأسمالية بخلاف تلك الرائجة في الداخل الأميركي.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن التحول الذي يشهده العصر الذهبي لأميركا، بحسب تصور ترمب، الذي يراه من حوله ملكاً لمملكة أميركا، وليس رئيساً للجمهورية الأميركية، هو التغير العميق في علاقة الدولة مع الطبقة الحاكمة الحقيقية في البلاد، أو إن شئنا الدقة قل الرأسماليون الجدد، أولئك الذين أطلق عليهم الرئيس السابق جو بادين في خطاب الوداع، الأوليغارشية التقنية.
تاريخياً كانت ما يسمى "الطبقة الديمقراطية" واجهة للرأسمالية التي تحكم أميركا بالدعاية والاستهلاك التي يسيطر بها الأغنياء دائماً على الجماهير الأميركية.
كثيراً ما أقر الرئيس الأميركي الـ30 كالفين كوليدج بتفوق الرأسمالية في أميركا بقوله "إن عمل أميركا هو العمل"، وهو ما رددته سياسيتان أحدث عهداً، هما نانسي بيلوسي وكامالا هاريس، وهما ديمقراطيتان ومليونيرتان بامتياز، إذ صرحتا "كلنا رأسماليون" حتى شعار الليبراليين الأشهر "سيادة القانون" هو في الواقع "سيادة القانون الرأسمالي".
وعلى رغم ازدهار الرأسمالية في ظل حكم الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، فإن "جمهوريي ترمب" يواجهون الآن وضعاً غريباً يتمثل في جناحين، الرأسمالية الأميركية التقليدية من جانب، والترمبية القوة الجديدة من جانب آخر.
هذان الطرفان يواجهان بعضهما بعضاً إما كحليفين غير مستقرين، أو منافسين شرسين على السيطرة على التاريخ الأميركي القادر على مواجهة الرأسمالية. ولهذا فإن مستقبل أميركا سيعتمد على ما سيفعله ترمب بالرأسمالية وتأثيرها المالي.
الآن، وقبل الـ100 يوم من ولايته الثانية لم يعد ترمب متعطشاً للمال فقط كقطب عقارات، بل بات يرى نفسه ملكاً متوجاً، ويرى أن هناك إمكانات لا حدود لسيطرته على رأس المالي الأميركي ثم العالمي، عبر ثورة بيضاء ضد الرأسمالية التقليدية ذات القواعد الاقتصادية الغربية المتعارف عليها كنظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، وخلق السلع والخدمات بهدف الربح، وتشمل الخصائص الرئيسة للرأسمالية الملكية الخاصة وتراكم رأس المال والعمل المأجور والأسواق التنافسية، وليس فرض التعريفات الجمركية، التي تستند إلى أسنة الرماح الأميركية العسكرية.
شعار MAGA أو "اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى"، كان هو الطريق المحقق لهذه المواجهة مع العالم الخارجي للهيمنة وليس للقيادة (غيتي)
MAGA وهجوم متوقع على الرأسمالية
هل كان على العالم أن يتوقع عداءً واضحاً من جانب الرئيس ترمب لقواعد الرأسمالية العالمية؟
الشاهد أن شعار MAGA أو "اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى"، كان هو الطريق المحقق لهذه المواجهة مع العالم الخارجي للهيمنة وليس للقيادة، وهو ما يوضحه بتفصيلات تقنية البروفيسور جيفري سونينفيلد، أستاذ كرسي ليستر كراون لممارسات الإدارة في كلية ييل للإدارة ومؤسس ورئيس معهد ييل للقيادة، الذي قدم استشارات رسمية لخمسة رؤساء أميركيين منهم اثنان جمهوريان وثلاثة ديمقراطيين.
يوضح سونينفيلد كيف أن انقلاب ترمب على مبادئ الرأسمالية الاعتيادية قد بان جلياً عندما حجبت تقلباته مزيج مصالحه التجارية الشخصية المعتادة
شاهد ترمب يطعن آدم سميث في صميم
كانت هذه تفاصيل ترمب يطعن آدم سميث في صميم رأسماليته نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.