كتب وكالة بغداد اليوم من ثورة الإعمار إلى صناديق الاقتراع.. هل يواصل السوداني مشروعه رغم العوائق؟ - عاجل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بغداد اليوم بغداد في لحظة سياسية فارقة، وعلى مشارف استحقاق انتخابي جديد، يعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة. خطوة لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت منتظرة من قبل شريحة واسعة من الشعب العراقي، التي رأت في... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 01:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بغداد اليوم - بغداد
في لحظة سياسية فارقة، وعلى مشارف استحقاق انتخابي جديد، يعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة. خطوة لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت منتظرة من قبل شريحة واسعة من الشعب العراقي، التي رأت في تجربته فرصة نادرة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة
هذا الإعلان يأتي في وقت دقيق، حيث تتقاطع الأزمات الإقليمية مع الطموحات الداخلية، وتتجدد الأسئلة حول مستقبل العراق ومكانته فهل سيكون صندوق الاقتراع تتويجاً لما بدأه، أم ساحة جديدة لمعارك سياسية قد تعرقل ما تحقق؟
وهنا علّق الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي نبيل العزاوي، اليوم الأربعاء (16 نيسان 2025)، على إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبراً أن هذا الإعلان جاء في توقيت مفصلي يؤكد المضي في مشروعه الإصلاحي.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، قال إن "الكل كان بانتظار الإعلان الرسمي عن مضي السوداني في إكمال مشروعه الإصلاحي، واليوم أعلن السوداني عن نيته الدخول في الانتخابات القادمة، ودخوله هذه الانتخابات المهمة يؤكد بلا ما لا يقبل الشك أن المشروع الذي جاء به وجب الإكمال، باعتباره مشروعاً واجه القبول والاستحسان من أغلبية الشعب العراقي، فقد أسس السوداني لمفهوم تحويل الخيبة إلى خدمة، وفق عمل ومنهاج قابل للتطبيق".
وأضاف أن "ثورة إعمارية شهدها العراق لم تحدث منذ عام 2003، إلى جانب علاقات دولية متوازنة على أساس العراق أولاً، وشراكات اقتصادية مع دول كبرى، ونأى العراق عن سياسة المحاور".
وبيّن أن "اليوم وفي ظل أزمات المنطقة والتقلبات السياسية، نحتاج إلى حكومة قوية جامعة لمواجهة أي تحديات قائمة، وعلى الجميع إذا أراد بناء دولة منتجة أن يترك شراهة المطامع وسوء المطامح، وأن يضع مصلحة وسيادة العراق أولوية في بناء التحالفات المقبلة".
وشدد العزاوي على أن "على كافة الأطراف السياسية أن تقرأ المشهد بإمعان ونظرة ثاقبة، وتقدّر الأخطار المحدقة، وأن تتعامل بواقعية وتترك التصعيد، وتتعاون مع الحقائق التي ستفرزها الانتخابات، وأن تتوحد لرسم حكومة قوية تخدم الناس وتقدم الخدمات الأساسية، لأن الشعب قدم الكثير ولن يقبل بأنصاف حلول".
واختتم بالقول: "إعلان السوداني مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة بهذا التوقيت ربما يدفع بعض الأطراف السياسية إلى التصعيد ضده وضد حكومته لعرقلة مشروعه".
وفي ذات السياق قال السوداني في كلمة له ، اليوم الأربعاء (16 نيسان 2025)،خلال مؤتمر السليمانية التاسع وتابعتها "بغداد اليوم": "سأترشح للانتخابات في موعدها الذي تم تحديده والحكومة ملتزمة بتهيئة كل التزاماتها، والانتخابات فرصة لدعم مشروع إصلاحي للعراق".
وأضاف أن "القيمة الحقيقية لأي إصلاح هي الوصول إلى الفئات الفقيرة والمهمشة وإنقاذها من براثن الفقر، ومن غير المقبول أن يتحول التنافس السياسي إلى توظيف مفردات التشهير وطمس الحقائق عن الأداء الحكومي".
وتابع: "سعينا منذ اليوم الأول لتولي المسؤولية أن يكون العراق أولا، خاصة وان شعبنا عاش سنوات طوال من القهر والضغط وتحمل أعباء المغامرات والاعتداءات"، لافتا إلى أن "البلاد تدخل اليوم الربع الثاني من القرن الواحد والعشرين وهي تزخر في كل ركن من أرجائها بقصة نجاح متفردة، وفي كل مدينة عراقية هناك ورشة عمل خدمية وعمرانية لا تهدأ".
شاهد من ثورة الإعمار إلى صناديق
كانت هذه تفاصيل من ثورة الإعمار إلى صناديق الاقتراع.. هل يواصل السوداني مشروعه رغم العوائق؟ - عاجل نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة بغداد اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.