المجتمع المدني والفنون سلاحان لمواجهة أداة القتل في السودان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


المجتمع المدني والفنون سلاحان لمواجهة أداة القتل في السودان


كتب اندبندنت عربية المجتمع المدني والفنون سلاحان لمواجهة أداة القتل في السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دعوات إلى تخصيص 25 في المئة من موارد العون الإنساني لمشاريع إنتاجية للنساء في مناطق النزاع ومعسكرات الإيواء أ ف ب الحرب المنسيةتحقيقات ومطولات nbsp;السودانحرب الخرطومالمجتمع المدنيمبادرات شعبيةأعمال فنيةالنساءحقوق الإنسانالعنف الجنسيمعسكرات... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 01:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

دعوات إلى تخصيص 25 في المئة من موارد العون الإنساني لمشاريع إنتاجية للنساء في مناطق النزاع ومعسكرات الإيواء (أ ف ب)





الحرب المنسيةتحقيقات ومطولات  السودانحرب الخرطومالمجتمع المدنيمبادرات شعبيةأعمال فنيةالنساءحقوق الإنسانالعنف الجنسيمعسكرات الإيواءالمتطوعونالضائقة المعيشيةقوات الدعم السريعالمنظمات الدوليةالحرب المنسية

يمر المشهد السوداني بحال من الانسداد والتعقيد حيث لا تزال الحلول المؤدية لإيقاف الحرب تراوح مكانها، وبخاصة بعد تعثر المبادرات الإقليمية والدولية كافة، وتزايد التوترات والجمود والعجز السياسي الداخلي في طرح حلول وطنية للأزمة.

وعلى رغم طول أمد الصراع المسلح والموت والتشريد ودمار البنية التحتية، وكذلك تكميم الأفواه من قبل الطرفين المتقاتلين، نشط المجتمع المدني السوداني في القيام بأدوار كبيرة وجهود حثيثة من أجل وقف إطلاق النار وإحلال السلام في البلاد عبر توجيه ولفت اهتمام المجتمعين الدولي والإقليمي، للضغط والتدخل والعمل على إيجاد مخرج ينقذ البلاد من هذا الانزلاق الخطر، فضلاً عن نشر الوعي والتثقيف بأهمية السلام ووقف العنف عبر حملات التثقيف والأعمال الفنية، إضافة إلى إطلاق مبادرات شعبية لدعم المتضررين ودرء الجوع والمرض ورصد الانتهاكات وتوثيقها.

حماية النساء

ناشطون ومثقفون تحدثوا إلى "اندبندنت عربية" عن دور المجتمع المدني السوداني في وقف الحرب وأحلامهم والصعوبات التي واجهتهم، وكيف تغلبوا عليها وماذا يأملون وما ينتظرون، فاعتبرت الأمينة العامة لمبادرة "لا لقهر النساء" في السودان تهاني عباس أن "المجتمع المدني وتحديداً المجموعات النسوية في السودان كانت قدوة وقامت بأدوار كبيرة منذ اندلاع الحرب، إذ بدأت النساء بتنظيم أنفسهن في مجموعات عمل من أجل المناصرة وتقديم خدمات الدعم الإنساني، وكذلك توثيق الانتهاكات ومساعدة الضحايا والناجيات".

وأضافت أن "النساء بمختلف تنظيماتهن تنادين بوضع أجندة محددة ومشتركة لوقف الحرب من خلال المشاركة في مؤتمرات عدة، إضافة إلى عقد ورش العمل لبحث المشكلات التي تخص النساء في ظل ظروف الصراع المسلح".

وأوضحت عباس أن "نحو 70 تنظيماً نسوياً سودانياً تحرك للمطالبة بإشراكهن في الحراك الذي يهدف إلى وقف الحرب وتحقيق السلام، إذ تدير هذه التنظيمات ناشطات من عواصم اللجوء خصوصاً في دول الجوار مثل أوغندا وكينيا وإثيوبيا ومصر، وشهدت العاصمة كمبالا مؤتمراً في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 شاركت فيه نحو 50 امرأة ناقشن قضايا النساء وهمومهن وكيفية معالجتها خلال ثلاث مراحل، وورد أن الخطة تشمل "على المدى القصير حماية النساء من العنف الجنسي أثناء النزاع وفتح ممرات آمنة لحمايتهن، وكذلك توفير مياه نظيفة وأدوية منقذة للحياة والعمل على حماية المتطوعات".

تفشى خطاب العنصرية والكراهية وعدم قبول الآخر بسبب حرب السودان (أ ف ب)

وتابعت أنه "على المدى المتوسط تطالب الخطة بإسهام النساء في التوثيق وجمع المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان وبخاصة تلك المتعلقة بالعنف الجنسي، أما على المدى الطويل فإنها تدعو إلى تخصيص 25 في المئة من موارد العون الإنساني لمشاريع إنتاجية للنساء داخل مناطق النزاع ومعسكرات الإيواء، و50 في المئة من موارد مؤسسات الدولة للتمويل الأصغر للنساء، و25 في المئة من الأموال والأصول المستردة من تفكيك المؤسسات المالية والفساد لمصلحة النساء".

وأشارت الأمينة العامة لمبادرة "لا لقهر النساء" إلى أن "المؤتمر ركز على ضرورة إشراك المرأة في توزيع المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية ومشاركتها في محادثات السلام واعتماد رؤيتها ضمن المبادرات المقدمة، كما طالب بأن يكون للمرأة دور فاعل في مواقع صنع القرار داخل مؤسسات وهياكل الحكم المختلفة".

ولفتت إلى أنه "وعلى رغم تكميم أفواه الناشطين من قبل الطرفين المتقاتلين وتعرضهم للاعتقال، وكذلك الأخطار المحيطة بعمل المتطوعين داخل السودان، إلا أن آلافاً منهم يعملون بكل جهد من أجل توفير الآليات للتصدي للتحديات التي تواجه جهودهم".

أعمال إبداعية 

وفي السياق ذاته وصف الشاعر السوداني عالم عباس الحرب بالـ "العبثية" والسريالية التي لا معنى لها"، لافتاً إلى أن "المبدعين ظلوا يعملون على محاصرتها وتبصير المجتمع بمآلاتها من خلال أعمال فنية وثقافية عدة، وفي تقديري ليس هناك منتصر في هذا الصراع المستعر بين الطرفين، والخاسر الأكبر هو المواطن المدني الذي يدفع ثمن القتال وتزايد الضائقة المعيشية ومعدلات الانتهاكات"، مضيفاً أن "غالبية المبدعين فعلوا كل ما يمكن فعله من أجل إيقاف الحرب، على رغم استقطاب بعضهم من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع".

وأشار عباس إلى أن "الشعراء والفنانين والتشكيليين قدموا أعمالاً كثيرة تنبذ العنف والقتال وتدعو إلى المحبة والسلام، وهناك خطط جديدة لمحاصرة الطرفين المتقاتلين بالأعمال الإبداعية المختلفة".

المجتمع المدني السوداني أسهم في التعاطي بفعالية مع الوضع الإنساني عقب اندلاع الحرب مباشرة (أ ف ب)

وبين الشاعر السوداني أن "هذه الحرب أنتجت تداعيات خطرة، منها تفشي خطاب العنصرية والكراهية وعدم قبول الآخر، وأسوأ ما في نفوس السودانيين خرج خلال عامين من الصراع المسلح".

وتابع "الخروج من هذا المستنقع يتطلب عملاً كبيراً من المبدعين وأهل الفكر والثقافة والعلم، فلن تنفع القبلية والجهوية ولا احتقار الآخر في هذه المرحلة، وإنما الرحابة الإنسانية فقط تجمعنا كسودانيين"، مردفاً "نحتاج إلى تضميد الجراح والتربية من أجل تجانس التنوع السوداني، ويجب أن ننظر إلى شعوب العالم كيف تتقارب وتتحاب مع بعضها، فنحن ندمر بلادنا ونخون جيراننا وأصحابنا، وعلى كل أهل الإبداع والفكر والثقافة مخاطبة هذه الظاهرة".

تخطي العقبات 

وعلى الصعيد نفسه أوضح الناشط في مجال التنمية المستدامة وتمكين المجتمع مدني عباس مدني أن "المجتمع المدني السوداني أسهم في التعاطي بفع


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد المجتمع المدني والفنون سلاحان

كانت هذه تفاصيل المجتمع المدني والفنون سلاحان لمواجهة أداة القتل في السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم