كتب عربي21 WSJ: فريق مغمور كلفه ترامب بتدمير الجامعات الأمريكية بعد الاحتجاجات الداعمة لغزة ..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد شددت صحيفة وول ستريت جورنال على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل فريق عمل جديد لمكافحة معاداة السامية ، مشيرة إلى أن هذا الفريق يستخدم تهديدات التمويل لفرض تغييرات أوسع نطاقا في الحرم الجامعي بعد الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين.وأشارت... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 04:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل فريق عمل جديد لمكافحة "معاداة السامية"، مشيرة إلى أن هذا الفريق يستخدم تهديدات التمويل لفرض تغييرات أوسع نطاقا في الحرم الجامعي بعد الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين.وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن الرئيسة المؤقتة السابق لجامعة كولومبيا كاترينا أرمسترونغ أمضت بعد أربعة أيام من استقالتها تحت ضغط حكومي خلال مفاوضات التمويل الفيدرالي المتوترة، ثلاث ساعات في جلسة استماع أمام محام حكومي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
استجوب المحامي أرمسترونغ حول ما إذا كانت قد بذلت جهدا كافيا لحماية الطلاب اليهود من "معاداة السامية" في جامعة كولومبيا، وفقا للتقرير الذي حمل عنوان "البيروقراطيون المغمورون الذين كلفهم ترامب بتدمير الجامعات الأمريكية".
المحامي الذي كان حاضرا في الغرفة أثناء جلسة الإفادة في الأول من نيسان/ أبريل، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية يُدعى شون كيفيني، هو جزء من فريق عمل حكومي غير معروف هز الجامعات الأمريكية النخبوية حتى الصميم في الأسابيع الأخيرة.وفقا للتقرير، فإن الهدف المعلن للفريق، الذي يُسمى فريق العمل لمكافحة معاداة السامية، هو "استئصال المضايقات المعادية للسامية في الكليات والجامعات"، وهي مهمة انبثقت من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي عطلت الجامعات العام الماضي.
ولكن في الوقت نفسه، يتناول فريق العمل ثقافة الجامعات على نطاق أوسع بطرق تعكس أحلام حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" لإعادة صياغة التعليم العالي - بما في ذلك إنهاء التفضيلات العرقية في القبول والتوظيف.
يتمتع قادة فريق العمل بنفوذ غير مسبوق، بفضل هجوم مالي على التعليم العالي من قِبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو هجوم لا مثيل له منذ أن بدأت الحكومة الفيدرالية ضخ الأموال في الأبحاث بالجامعات خلال الحرب العالمية الثانية.
سحبت إدارة ترامب أو جمّدت أكثر من 11 مليار دولار من التمويل من سبع جامعات على الأقل. تنوعت الأساليب والوكالات، لكن الهدف الرئيسي، كما صرّح ترامب خلال حملته الانتخابية، هو انتزاع السيطرة على الجامعات من أقصى اليسار.
وقال ترامب في فعالية عام 2023: "سنخنق الأموال المخصصة للجامعات التي تُساند الهجوم الماركسي على تراثنا الأمريكي وعلى الحضارة الغربية نفسها. ستنتهي قريبا أيام دعم التلقين الشيوعي في جامعاتنا".
وأشار التقرير إلى أن المسؤولون الحكوميون القلائل الذين يقودون الفريق ليسوا من الأسماء المعروفة. فإلى جانب كيفيني، القائم بأعمال المستشار العام في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، يشملون معلقا سابقا في قناة "فوكس نيوز" ورئيسا سابقا لقسم الحقوق المدنية بوزارة العدل ومسؤولا في المشتريات الحكومية قضى جزءا كبيرا من حياته المهنية في مجال التمويل.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، إن فريق العمل المعني بمعاداة السامية "مدفوع بدافع واحد فقط: التصدي لمعاداة السامية". وأضاف: "إن قيام المتظاهرين المعادين للسامية بأعمال عنف والاستيلاء على مباني جامعية بأكملها ليس مجرد عرض فج للتعصب ضد الأمريكيين اليهود فحسب، بل إنه يُعيق تماما البحث والاستقصاء الفكري الذي يُفترض أن يدعمه التمويل الفيدرالي للجامعات".
في نموذج إدارة ترامب القائم على التسرع والتغيير، يستخدم فريق العمل مجموعة من الأدوات القانونية ويُفسرها على نطاق واسع - وهي خطوات أشاد بها النقاد المحافظون للجامعات ووصفوها بأنها رائعة ومتأخرة، حسب التقرير.
في مقابلة، قالت وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون إنه من صلاحيات الحكومة الفيدرالية مطالبة الجامعات بإجراء تغييرات على سياسات الحرم الجامعي باسم تحقيق أولويات الإدارة. وأضافت مكماهون أن "هذه الجامعات تتلقى تمويلا فيدراليا. لذا، إذا كنتم تأخذون تمويلا فيدراليا، فنحن نريد التأكد من التزامكم بالقانون الفيدرالي"، مشيرة إلى أن الإدارة لا تحاول سلب الحرية الأكاديمية والحق في الاحتجاج السلمي أو الاختلاف.
يستخدم قادة الجامعات الذين يتعاملون مع فريق العمل كلمات مثل "مخيف" و"مقلق". يقول الأكاديميون إن نهج التفاوض الصريح للمجموعة يتناقض تماما مع الأسلوب التعاوني الأكثر لمسؤولي وزارة التعليم الذين التقوا بهم تاريخيا لمناقشة مشاكل الحرم الجامعي.
لفت التقرير إلى أن البداية كانت مع فريق العمل إلغاء 400 مليون دولار من الأموال الفيدرالية من جامعة كولومبيا. عندما رضخت الجامعة بسرعة لمطالب فريق العمل، اتخذ الفريق مسارا عدوانيا.
قال أشخاص مطلعون على الأمر، حسب التقرير، إن بعض الأعضاء فوجئوا بسرعة فريق العمل في وضع التعليم العالي في حالة تأهب. قال أحد الأشخاص إن اجتماعات فريق العمل تعج بالحماس لأن ما يفعلونه قد يغير الأمور بالفعل في الحرم الجامعي.
طلب فريق العمل من جامعة "هارفارد" ليس فقط حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود من معاداة السامية، بل أيضا إصلاح ثقافة الحرم الجامعي من خلال إجراء تغييرات هيكلية في الحوكمة وقبول الطلاب وتوظيف أعضاء هيئة التدريس. وتهدف هذه التغييرات إلى تحسين تنوع وجهات النظر، وإنهاء "السيطرة الأيديولوجية"، وفقا لفريق العمل.
يؤكد مؤيدو هذه الاستراتيجية وجود رابط منطقي بين معاداة السامية والأيديولوجيات المعادية للغرب وما يزعمون أنه أرثوذكسية تقدمية متعصبة في الحرم الجامعي.
وترى النظريات الأكاديمية حول "الاستعمار الاستيطاني" أن إسرائيل دولة عنصرية بيضاء نشأت من سرقة الأراضي من الفلسطينيين. وقد أدى شيطنة الصهيونية إلى تأجيج معاداة السامية في الجامعات، وفقا لرابطة مكافحة التشهير، التي تتبعت تقارير عن مثل هذا السلوك منذ عام 2014.
في المفاوضات مع الجامعات، يستخدم فريق العمل المعني بمعاداة السامية عصا غليظة. ويشكل التمويل الفيدرالي جزءا كبيرا من الميزانية التشغيلية لبعض جامعات الأبحاث الكبرى.
شاهد wsj فريق مغمور كلفه ترامب
كانت هذه تفاصيل WSJ: فريق مغمور كلفه ترامب بتدمير الجامعات الأمريكية بعد الاحتجاجات الداعمة لغزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.