رئيس بلدية قطنة: البلدة تختنق والبنية التحتية على وشك الانهيار.. اخبار عربية

نبض فلسطين - شبكة فلسطين الإخبارية


رئيس بلدية قطنة: البلدة تختنق والبنية التحتية على وشك الانهيار


كتب شبكة فلسطين الإخبارية رئيس بلدية قطنة: البلدة تختنق والبنية التحتية على وشك الانهيار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد القدس PNN تعيش بلدة قطنة شمال غرب القدس أزمة حادة في البنية التحتية، وسط دعوات لتطوير شوارعها وتحسين الخدمات الأساسية لضمان حياة كريمة لسكانها، ومن خلال برنامج ساعة رمل الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية ويقدمه الإعلامي نزار حبش، تحدث رئيس... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 05:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

القدس /PNN/ تعيش بلدة قطنة شمال غرب القدس أزمة حادة في البنية التحتية، وسط دعوات لتطوير شوارعها وتحسين الخدمات الأساسية لضمان حياة كريمة لسكانها، ومن خلال برنامج "ساعة رمل" الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية ويقدمه الإعلامي نزار حبش، تحدث رئيس بلدية قطنة، ضياء الفقيه، عن التحديات التي تواجه بلديته في تنفيذ المشاريع الحيوية، داعيًا إلى تعاون حقيقي لتطوير البلدة وتحقيق تحسينات ملحوظة.

رئيس بلدية قطنة: واقع البنية التحتية في البلدة صعب، وغياب شبكة صرف صحي يهدد السلم الأهلي

وقال رئيس بلدية قطنة، ضياء الفقيه، إن إحدى أبرز المشاكل التي تعاني منها بلدة قطنة هي غياب شبكة صرف صحي متكاملة، وهو ما يؤدي إلى أزمات بيئية واجتماعية تؤثر على السلم الأهلي بين المواطنين، خاصة في ظل اعتماد معظم السكان على الحفر الامتصاصية.





وأوضح الفقيه أن البلدية جزء من مجلس مشترك للمياه والصرف الصحي منذ عام 2012، يضم عشر بلديات ومجالس قروية، وتم العمل على إعداد مخططات ودراسات جدوى تتعلق بإنشاء شبكة صرف صحي شاملة. وأشار إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع قُدّرت بـ25 مليون يورو، وهو مبلغ يفوق بكثير إمكانيات البلدية، خاصة في ظل غياب التمويل الخارجي بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة.

وأضاف في حديثه "على الرغم من الجهود المبذولة لتنفيذ المشروع، إلا أن غياب التمويل اللازم والظروف الاقتصادية الصعبة أدت إلى تأجيله حتى إشعار آخر".

الطرق غير المؤهلة: مواطنون ينتظرون تعبيد الشوارع منذ 50 عامًاوردًا على شكاوى بعض المواطنين الذين قالوا إنهم ينتظرون منذ خمسين عامًا تعبيد الطرق المؤدية إلى منازلهم، صرح رئيس البلدية أن هذه الشكاوى محقة، مشيرًا إلى أن هناك تجمعات سكنية كبيرة تفتقر إلى طرق معبّدة، مما يشكل معاناة حقيقية، خاصة للحالات الصحية والمرضى.

وأكد الفقيه أن البلدية حصلت على موافقات لشق بعض الطرق، لكن الأزمة المالية حالت دون تنفيذها بشكل كامل، مضيفًا: "نحن نعمل ضمن أولويات، ولكن غياب الميزانيات يجعلنا في كثير من الأحيان عاجزين عن تنفيذ المشاريع رغم دراستها ومتابعتها".

وأشار إلى أنه تم تنفيذ عدة مشاريع لتعبيد الشوارع خلال السنوات الثلاث الماضية، بتمويل من البنك الإسلامي العربي وصندوق تطوير وإقراض البلديات، حيث تم تعبيد عدد من الطرق، واستكمال مشروع في حي "خلة ربيع"، ما ساهم في تحسين الحركة للمواطنين.

الفقيه: نطالب بمركز صحي يعمل على مدار الساعة لتلبية احتياجات المواطنينصرّح الفقيه أن البلدة تفتقر إلى مركز صحي يعمل 24 ساعة، وهو ما ينعكس سلبًا على صحة المواطنين، خاصة في الحالات الطارئة. وأوضح أن المركز الصحي الحالي يعمل في مبنى مستأجر، وتتحمل البلدية تكاليف الإيجار والمصاريف التشغيلية، والتي تبلغ نحو 50 ألف شيكل سنويًا.

وأكد أن البلدية تواصلت مع وزارة الصحة أكثر من مرة من أجل تطوير المركز وتحويله إلى مركز طوارئ، لكن الوزارة تعاني من محدودية في الموارد، ما يعيق تنفيذ المشروع.

وأضاف الفقيه أنه رغم تواصل البلدية مع وزارة الصحة وطلب الدعم لتطوير المركز الصحي، فقد تم اقتراح إنشاء وحدتين لغسيل الكلى، نظرًا لصعوبة وصول المواطنين إلى المراكز الصحية خارج البلدة في ظل الإغلاقات المتكررة.

العمل النسوي في البلدة: مبادرات محدودة وتهميش واضحأوضح رئيس البلدية أن بلدة قطنة تعاني من غياب مركز نسوي أو جمعية متخصصة تعنى بشؤون المرأة، وأكد أنه تم تخصيص طابق كامل في مبنى البلدية ليكون مركزًا للأمومة والطفولة والمسنين، ويجري العمل حاليًا على تجهيزه بالتعاون مع مؤسسة داعمة، في محاولة لإنشاء إطار نسوي فاعل.

وأضاف الفقيه أن البلدية تدرك أهمية تمكين النساء، وتعمل على توفير مقر رسمي يُشكّل مظلة للنشاط النسوي، مشيرًا إلى أن من ضمن خطط البلدية إقامة ورشات عمل ومشاريع صغيرة مخصصة للنساء والأطفال بالتعاون مع المجتمع المحلي.

ظاهرة السيارات المشطوبة: واقع قهري أم تجاوز للقانون؟وقال رئيس بلدية قطنة إن ظاهرة السيارات المشطوبة أصبحت أمرًا واقعًا في حياة المواطنين بسبب غياب وسائل النقل العامة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، وأكد أن 80% من المركبات في بلدة قطنة هي مركبات مشطوبة، لكن المواطن لا يقتنيها حبًا بالمخالفة، بل اضطرارًا لتسيير أموره اليومية.

وأوضح أن البلدة تفتقر لخطوط مواصلات داخلية مرخصة، مما يجعل المواطنين يعتمدون على المركبات غير القانونية للتنقل.وأضاف الفقيه أنه خلال الاجتماع الأخير الذي عقد لمناقشة ظاهرة المركبات المشطوبة، تم التأكيد على ضرورة تغيير أسلوب المعالجة، والتركيز على التوعية وورش العمل بدلاً من الحملات الأمنية المباشرة.

أبرز التجاوزات التي تؤثر على عمل البلديةصرح رئيس بلدية قطنة أن أغلب التجاوزات التي تعيق عمل البلدية يتم حلها عبر الوسائل الاجتماعية والعلاقات العشائرية، إلا أن بعض الحالات تُحال إلى الشرطة أو القضاء ، وأضاف أن ضعف تطبيق القانون في المنطقة بسبب الظروف السياسية، يساهم في تفاقم المشاكل، مؤكدًا أن التنسيق مع الأجهزة الرسمية مستمر رغم التحديات.

في ختام حديثه.. رئيس بلدية قطنة: نواجه الحصار بجهود ذاتية ونأمل بدعم جاد لتعزيز صمود الأهاليواختتم ضياء الفقيه، رئيس بلدية قطنة، حديثه بالتأكيد على أهمية وقوف الجهات الرسمية والداعمة إلى جانب البلدة في ظل ما تواجهه من تضييق وحصار من قبل الاحتلال، مشيرًا إلى أن البلدية تبذل جهدًا كبيرًا رغم شح الإمكانيات.

وقال: "قطنة بلدة محاصرة، والاحتلال يضيّق علينا من كل الاتجاهات، لكننا مستمرون في العمل رغم كل الظروف، ونتمنى من الجميع دعمنا لنرتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين".وأضاف أن تعزيز صمود الأهالي يتطلب التفاتة جدية من الحكومة والمؤسسات المانحة والمجتمع المحلي، لتوفير مقومات الحياة الكريمة وتحقيق التنمية المستدامة في البلدة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رئيس بلدية قطنة البلدة تختنق

كانت هذه تفاصيل رئيس بلدية قطنة: البلدة تختنق والبنية التحتية على وشك الانهيار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 3 ساعة و 50 دقيقة