كتب فلسطين أون لاين "أنا إذا مِتُّ.. أريد موتاً مدوياً".. رسالة المصوِّرة الغزِّيَّة فاطمة حسُّونة قبل استشهادها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد متابعة فلسطين أون لاينفجرًا، بينما كان العالم يغطّ في نوم ثقيل، دوّى صوت صاروخٍ جديد، لكن هذه المرة لم يُسكت فقط الحياة، بل أسكت العدسة، وارتقت الصحافية المصوّرة فاطمة حسونة، المعروفة بـ عين غزة ، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلتها... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 05:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
متابعة/ فلسطين أون لاين
فجرًا، بينما كان العالم يغطّ في نوم ثقيل، دوّى صوت صاروخٍ جديد، لكن هذه المرة لم يُسكت فقط الحياة، بل أسكت العدسة، وارتقت الصحافية المصوّرة فاطمة حسونة، المعروفة بـ"عين غزة"، بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة، في جريمةٍ جديدة أودت أيضًا بحياة 11 فردًا من عائلتها.
فاطمة، التي لم تفارق الميدان منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، حملت كاميرتها في وجه النار، وثّقت المجازر، وخلّدت صرخات الناجين، وصور الأطفال، وأنين الجرحى. كانت شاهدةً على كل شيء، ومع ذلك بقيت، تواجه الموت كل يوم دون أن تتراجع.
عرفها الجمهور بصوتها الحادّ وعدستها التي لم تغفل عن توثيق يوميات الإبادة في القطاع، متحدّية الخطر. قالت ذات مرّة: "غزّة بتعزّ عليّ جدّاً جدّاً... هي جزء من تكويني"، كانت ترى في كاميرتها "بندقية" واعتبرت التوثيق فعل مقاومة.
عملت على نقل قصص الناس في غزّة، ووصفت ما يحدث بأنه "نكبة جديدة ولكن بشكل أشرس وأبشع".
استُهدفت في الوقت الذي تصف فيه "لجنة حماية الصحافيين/ CPJ" غزّة، بأنها من أخطر الأماكن في العالم للعمل الصحافي، حيث قُتل أكثر من 170 صحافياً وعاملاً في الإعلام منذ بداية الحرب.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، منشورا للشهيدة، على منصة "إنستغرام"، قبل ارتقائها، وكأنها كانت تقرأ قدرها وترسم مشهد وداعها.
قالت فيها: "أنا إذا مِتُّ.. أريد موتاً مدوياً، لا أريدني في خبر عاجل ولا في رقم مع مجموعة، أريدُ موتاً يسمعُ به العالم، وأثراً يظلُ مدى الدهر، وصوراً خالدة لا يدفنها الزمان ولا المكان".
الناشطون والصحافيون نعوها بحرقة، مؤكدين أن فاطمة "رفضت النزوح رغم التهديدات اليومية، وآثرت أن تبقى لنقل الحقيقة حتى الرمق الأخير". وكانت تستعد لحفل زفافها، لكنها زُفّت شهيدة، عروسًا محمولة على الأكتاف، لا بالكلمات.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الإعلام الفلسطيني إلى 212 صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد المصورة الصحافية فاطمة حسونة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة، فجر اليوم الأربعاء.
[embedded content]
المصدر / فلسطين أون لاين
شاهد أنا إذا م ت أريد موتا
كانت هذه تفاصيل "أنا إذا مِتُّ.. أريد موتاً مدوياً".. رسالة المصوِّرة الغزِّيَّة فاطمة حسُّونة قبل استشهادها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.