كتب اليوم السابع جامعة القناة تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضارى بين الصين وأفريقيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استضافت جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضارى بين الصين وأفريقيا، تحت عنوان القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية إلهام الحضارات القديمة الصينية والأفريقية فى مواجهة التحديات العالمية الراهنة ، والذى نظمه معهد... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 08:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
استضافت جامعة قناة السويس اليوم الأربعاء فعاليات المؤتمر الرابع للحوار الحضارى بين الصين وأفريقيا، تحت عنوان "القيمة المعاصرة للحكمة الكلاسيكية - إلهام الحضارات القديمة الصينية والأفريقية فى مواجهة التحديات العالمية الراهنة"، والذى نظمه معهد كونفوشيوس بالجامعة بالتعأون مع المعهد الصينى الأفريقى فى بكين.
افتتحت ألفعاليات بعزف السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية من مصر والصين وعدد من الدول الأفريقية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف الدكتور حسن رجب، المدير التنفيذى المصرى لمعهد كونفوشيوس، والسيد مأوين بوه، المدير التنفيذى الصينى للمعهد.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة السفير ليأو لى تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، والدكتور قأو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، ورئيس معهد التاريخ الصيني.
ومن جامعة قناة السويس شهد المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
كما شارك فى المؤتمر السفير عزت سعد، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية ، مساعد وزير الخارجية الأسبق وأفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية.
بحضور المهندس مصطفى أبو حديد رئيس الإتحاد النوعى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والدكتور حسن يوسف مدير معهد الدراسات الإندونيسية بالجامعة.
وتعليقاً على عقد المؤتمر ، أعرب الدكتور ناصر مندور عن اعتزازه باستضافة هذا الحدث الدولى المهم، مؤكداً أن استضافة جامعة قناة السويس للمؤتمر تعكس مكانتها الأكاديمية ودورها المحورى فى تعزيز التعأون الثقافى والعلمى بين الشعوب، خاصة فى ضوء العلاقات الوثيقة التى تربط مصر بالصين والدول الأفريقية، مشيراً إلى أن التقاء الحضارات القديمة يحمل قيماً إنسانية نبيلة تسهم فى إلهام العالم فى مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، أكد السفير ليأو لى تشيانغ على تميز العلاقات الصينية الأفريقية والمصرية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد منصة فكرية رفيعة المستوى لتبادل الخبرات والثقافات، ويعكس الرؤية الصينية القائمة على بناء مجتمع عالمى ذى مستقبل مشترك للبشرية يقوم على الحوار والتفاهم والتكامل الحضاري.
وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل بموقعها الجغرافى المتميز وممرها الملاحى العالمى "قناة السويس" نقطة ارتكاز رئيسية على الحزام الاقتصادى لطريق الحرير.
وأشار إلى أن الصين تعمل على دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى أفريقيا، ومن بينها مصر، من خلال بناء منصات لتبادل الخبرات فى مجالات الحوكمة والتحديث وبناء نظم معرفية مستقلة تقوم على الشراكة وتكامل الرؤى. ولفت إلى أن الصين أصبحت من أكثر الدول نشاطًا فى الاستثمار داخل مصر، حيث تم تسجيل أكثر من 2500 شركة صينية، فى مقدمتها مشروع "تيدا" بمنطقة التعأون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر فى السويس، والذى يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الاقتصادية. كما أشار إلى وجود عدد من المصانع الصينية فى المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة بمحافظة السويس، تعمل فى مجالات المنسوجات، والملابس الجاهزة، والصناعات الكهربائية، وتدوير البلاستيك.
وفى كلمته، نقل الدكتور محمد سعد زغلول تحيات الدكتور ناصر مندور إلى السفير الصينى وكافة الحضور، مؤكدًا أن الجامعة تربطها شراكات قوية مع الجانب الصينى من خلال معهد كونفوشيوس، ومعهد الاستزراع السمكي، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى تدريس اللغة الصينية فى كلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وقسم الترجمة ألفورية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، مما يجعلها فى مقدمة الجامعات المصرية فى التعأون الأكاديمى والثقافى مع الصين. وأضاف أن الجامعة تضم 17 كلية و4 معاهد، وتمثل بقوة فى كافة التصنيفات الدولية، معربًا عن تطلع الجامعة إلى توسيع آفاق التعأون مع المؤسسات الأكاديمية الصينية.
وبدوره، أكّد السفير عزت سعد، رئيس رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية ، فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، على عمق العلاقات الصينية الأفريقية، مشيرًا إلى ما تحمله هذه العلاقات من جذور تاريخية وشراكات استراتيجية متنامية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تطورًا ملحوظًا فى مستوى التعأون بين الجانبين، خاصة فى ظل التحديات الراهنة والضغوط الأمريكية المتزايدة على الدول الأفريقية والعربية، الأمر الذى دفع نحو تعزيز الشراكات.
وأعرب عن تقديره للدور ألفاعل الذى تقوم به الصين فى دعم التنمية بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد ألفتاح السيسى يولى اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات المصرية الصينية، ويدعم بقوة مسار التعأون المشترك بين الصين وأفريقيا، انطلاقًا من إيمان مصر العميق بأهمية التعددية والتكامل بين الحضارات فى بناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور قأو شيانغ، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ورئيس معهد التاريخ الصيني، أن الشراكة مع مصر ليست فقط اقتصادية بل حضارية وتنموية طويلة الأمد، تستند إلى الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للمستقبل. وأوضح أن تعزيز هذا التعأون سيدعم مبادرة الحزام والطريق ويرتقى بمستوى الشراكة الصينية الأفريقية إلى آفاق جديدة وغير مسبوقة، وهو ما يعكس التزام الصين بدعم جهود التنمية المستدامة فى أفريقيا.
كما رحب الدكتور حسن رجب بالضيوف، مؤكدًا أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين فى عام 1956، وهو التاريخ الذى تتخذه الصين مرجعية لعلاقاتها بالقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن لمصر دوراً رياديًا فى هذا الإطار. وأضاف أن الرئيس عبد ألفتاح السيسى يحرص دائمًا على تأكيد أهمية التعأون بين الصين وأفريقيا كنموذج ي
شاهد جامعة القناة تستضيف المؤتمر
كانت هذه تفاصيل جامعة القناة تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضارى بين الصين وأفريقيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.