لندن: تشكيل "حكومة موازية" في السودان ليس حلاً للنزاع.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


لندن: تشكيل حكومة موازية في السودان ليس حلاً للنزاع


كتب اندبندنت عربية لندن: تشكيل "حكومة موازية" في السودان ليس حلاً للنزاع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي رويترز تحديثالأخبار nbsp;السودانأميركاقواتحكومة موازيةدارفورأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح، عن قلق المنظمة العميق إزاء خطر تفكك السودان، غداة... , نشر في الأربعاء 2025/04/16 الساعة 08:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي (رويترز)"





تحديثالأخبار  السودانأميركاقواتحكومة موازيةدارفور

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح، عن قلق المنظمة العميق إزاء خطر "تفكك" السودان، غداة إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة منافسة. وقال دوجاريك "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد من تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".

حكومة منافسة

في هذا الوقت، دانت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء إعلان قوات "الدعم السريع" تشكيل حكومة منافسة في السودان، معتبرة أنها "ليست الحل" للحرب التي تمزق البلاد منذ عامين.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس، إن "الإعلانات الأحادية الجانب الهادفة إلى تشكيل حكومات موازية... ليست الحل. بل على العكس، من الضروري الحفاظ على وحدة أراضي السودان وسيادته".

وأضاف أن "اتفاق سلام جامع بقيادة المدنيين أمر ضروري للحفاظ على وحدة السودان".

واستضافت لندن الثلاثاء مؤتمراً بشأن السودان جمع نحو 15 دولة، من بينها السعودية والولايات المتحدة، ومنظمات دولية.

وأعلن قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" على "تيليغرام"، "قيام حكومة السلام والوحدة"، مشيراً إلى أنها تمثل "الوجه الحقيقي للسودان"، وذلك مع دخول الحرب في السودان، أمس الثلاثاء، عامها الثالث.

وقال حميدتي، "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة - تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان. مع جميع القوى المدنية والسياسية السودانية والجبهة الثورية السودانية والمجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والحركات الشبابية ولجان المقاومة، وقعنا ميثاقاً سياسياً ودستوراً انتقالياً تاريخياً لسودان جديد".

يتزامن إعلان قائد "الدعم السريع" مع مؤتمر حول السودان احتضنته لندن، أمس، وطالب المشاركون فيه بـ"وقف لإطلاق النار فوري ودائم" في البلاد، متعهدين حشد أكثر من 800 مليون يورو (902 مليون دولار) إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية.

وشدد المشاركون في المؤتمر الذي نُظم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي في بيانهم الختامي على "ضرورة الحيلولة دون تقسيم السودان" الذي تمزقه حرب الجنرالين.

مجموعة السبع تدعو لـ"وقف النار"

 دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان حيث دخلت الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" عامها الثالث.

وقالت الدول السبع في بيان مشترك، "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات ’الدعم السريع’ على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة".

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) إضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات ’الدعم السريع’".

وتابعت المجموعة في بيانها "ينبغي على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، وخصوصاً النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.

كما دانت مجموعة السبع الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين الإنسانيين، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.

وأكد الوزراء في بيانهم رفضهم "استخدام التجويع سلاح حرب"، وجددوا تمسكهم بـ"سيادة السودان ووحدة أراضيه" وتعهدوا مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

تنديد أميركي

من جانبها، نددت الإدارة الأميركية، أمس، بهجمات لقوات "الدعم السريع" على مدنيين في شمال دارفور، ودعت إلى محاسبة أطراف الحرب الأهلية في البلاد على انتهاكات القانون الإنساني الدولي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين، "نحن منزعجون بشدة من التقارير التي تفيد بأن قوات ’الدعم السريع’ استهدفت عمداً مدنيين وعمال إغاثة إنسانية في زمزم وأبوشوك"، في إشارة إلى مخيمين في منطقة نزح منها مئات الآلاف من الأشخاص في الأيام القليلة الماضية، وفقاً للأمم المتحدة.

وأضافت بروس، "يتعين على الأطراف المتحاربة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ويتعين خضوعها للمساءلة".

وأوضحت بروس، التي لم تكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية للتوصل إلى تسوية، أنه يجب على الأطراف المتحاربة وقف القتال والتفاوض على سلام دائم.

ولم توضح بروس أيضاً ما إذا كانت إدارة ترمب تتفق مع نتيجة توصلت إليها وزارة الخارجية في عهد الرئيس السابق جو بايدن مفادها أن قوات "الدعم السريع" وميليشيات متحالفة معها ارتكبت إبادة جماعية في النزاع.

الأمم المتحدة: نزوح ما يصل إلى 400 ألف من مخيم في دارفور

وسط هذه الأجواء، أظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن ما يتراوح بين 60 ألفاً و80 ألف أسرة، أو ما يصل إلى 400 ألف فرد، نزحوا من مخيم زمزم بولاية شمال دارفور في السودان عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.

وقالت الأمم المتحدة، يوم الإثنين، إن الأرقام الأولية من مصادر محلية تشير إلى مقتل أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت يومي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد لندن تشكيل حكومة موازية في

كانت هذه تفاصيل لندن: تشكيل "حكومة موازية" في السودان ليس حلاً للنزاع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم