كتب شبكة فلسطين الإخبارية تقرير : توقعات بتمرد في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بعد رسائل ضباط الموساد والجيش تفجر الخلاف مع حكومة نتنياهو..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رام الله PNN متابعة الزميل منجد جادو لصحيفة الاهرام المصرية تظهر عرائض الضباط والطيارين والمدفعية والاطباء ومؤخرا قادة وضباط الموساد الاسرائيلي انتقال مرحلة الخلافات بين قادة الامن الاسرائيلي والمستوى السياسي اليميني الذي يقوده بنيامين... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 09:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رام الله / PNN/ متابعة الزميل منجد جادو لصحيفة الاهرام المصرية - تظهر عرائض الضباط والطيارين والمدفعية والاطباء ومؤخرا قادة وضباط الموساد الاسرائيلي انتقال مرحلة الخلافات بين قادة الامن الاسرائيلي والمستوى السياسي اليميني الذي يقوده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال ومن معه من وزراء الى مرحلة جديد من الخلاف التي تسبر باتجاه التصادم حيث تشير ردود افعال وزراء اليمين ومعهم قيادة الجيش التي عينتها الحكومة مؤخرا جاهزيتها لأقصاء المعارضين لسياساتهم بكل الوسائل وقمع اي محاولة للتعبير عن رفض الحرب في المجتمع الاسرائيلي.
ويبدو ان الحراك ضد نتنياهو يدخل مراحل جديدة حيث يتزايد في المشهد الاسرائيلي حالة التصعيد للخلافات بين المستوى العسكري المهني والقيادة اليمينية الاسرائيلية عقب نشر نحو 1000 عسكري متقاعد وعامل بسلاح الجو الإسرائيلي، رسالة تدعو لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع منذ أكثر من عام ونصف مقابل استعادة المحتجزين بغزة.
هذه الرسالة لاقت دعما في الاوساط المختلفة امنية وعسكرية كان أبرزها نشر رسائل من قبل ٢٠٠ طبيب في الخدمات العسكرية الاسرائيلي و١٥٠ جندي وضابط في سلاح البحرية الاسرائيلي و٢٥٠ ضابط في جهاز الامن الاسرائيلي الموساد من بينهم ثلاثة من قادة الموساد هذا الى جانب اصدار أكاديميين وأعضاء هيئات عسكرية مختلفة رسائل تتضمن نفس المحتوى وبلغة تصعيدية ضد نتنياهو ووزراء اليمين وسياساتهموفي الرسالة التي وقعها أيضا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، دعا جنود الاحتياط إلى عودة فورية للأسرى الإسرائيليين، مشيرين أن استمرار الحرب كان "لأسباب سياسية".
وكتب الجنود في الرسالة: "نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية (الحرب)". وأضافوا: "في هذا الوقت، تخدم الحرب بشكل أساسي المصالح السياسية والشخصية، وليس المصالح الأمنية".
وأردفوا أن "استمرار الحرب لا يسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل المختطفين وجنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء، وكذلك استنزاف قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي".
المعارضة لنتنياهو وحكومته ستتسع
وفي تعليقه للأهرام الأسبوعية حول هذه الرسائل وأثرها على المجتمع الإسرائيلي يقول المتابع للشأن الإسرائيلي فراس حسان ان مسائلة عريضة الطيارين حتى وصلت للأطباء في الجيش وانضم إليهم قادة الموساد والشاباك ومن بينهم ثلاثة من قادة الموساد الذين اعتبروا ان استمرار الحرب يخدم المصالح الشخصية والسياسية نتنياهو ومن معه من يمين مؤكدين ان الحرب لم تعد مجدية.
وأشار حسان انه و وفق المجريات فان هذه الموجة من المعارضة ستمتد وتشكل ضغط على صانع القرار في إسرائيل وستتدحرج لتصل لقطاعات أخرى وهذا ما نسمعه من اراء كتاب ومحليين إسرائيليين وان هذه العرائض والرسائل ستكثر نتيجة لإطلاق نتنياهو مصطلح العبثيين والجبناء والممولين من الخارج سيفاقم الازمة ويزيد من عناد المعارضين لنتنياهو لانهم يرون ان الجيش حقق عدد من الأهداف وحال استمرارها لمصالح شخصية سيؤدي لتدمير سمعة الجيش الإسرائيلي وسمعة إسرائيل ويتهمون نتنياهو بانه يقامر بمستقبل إسرائيل من اجل مصالحه.
عاصفة من الانتقادات الحكومية ضد الموقعين على الرسائل
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الرسالة "أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية الى جانب المستوى السياسي وفي هذا الإطار هدد قائد سلاح الجو اللواء تومر بار المعين من قبل نتنياهو: بأن أي شخص يوقع على الرسالة لن يتمكن من الاستمرار في الخدمة في الاحتياط، على الرغم من أن الرسالة لم تتضمن تهديدا برفض أو إنهاء العمل التطوعي".
بدوره هاجم هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموقعين على العريضة. وقال إن "هذه العرائض نفسها مرة أخرى: مرة باسم طيارين، مرة باسم مسرحي سلاح البحرية، ومرة باسم آخرين. لكن الجمهور لا يصدق أكاذيب دعايتهم في وسائل الإعلام. هذه العرائض لم تُكتب باسم جنودنا الأبطال. لقد كتبتها مجموعة صغيرة من الأعشاب الضارة، التي تستخدم من جانب جمعيات بتمويل أجنبي وهدفها واحد، إسقاط حكومة اليمين".
وأضاف نتنياهو، أن "هذه مجموعة صغيرة من المتقاعدين، يثيرون ضجة، فوضويون ومعزولون عن الواقع، وغالبيتها العظمى لا تخدم في الجيش منذ سنين. هذه الأعشاب الضارة تحاول إضعاف دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، وتشجع أعداءنا على استهدافنا. وقد بثوا لأعدائنا رسالة ضعف مرة واحدة، ولن نسمح لهم بأن يفعلوا ذلك مرة أخرى".
وطالب نتانياهو الإسرائيليين باستخلاص العبرة، مشيراً إلى أن رفض الخدمة هو رفض للخدمة، وليس مهماً أي اسم تجميلي يمنحونه. وأي أحد يشجع على رفض الخدمة سيم إقصاؤه فوراً. والجيش الإسرائيلي
اما وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش حول عريضة الطيارين فعبر عن رضاه لقرارات رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بفضل الضباط.وقال رئيس حزب الصهيونية الدينية الشريك الأساسي في ائتلاف نتنياهو: أهنئ رئيس الأركان وقائد القوات الجوية على طرد الرافضين في الاحتياط وسلاح الجو إن هذا التحرك السريع ضروري لتوضيح أننا لن نقبل مرة أخرى الرفض والدعوات للتمرد ضد الجيش الإسرائيلي، لا في الأوقات العادية وبالتأكيد ليس أثناء حرب من أجل وجودنا.
اليمين يريد ان يهيمن على إسرائيل
وعودة للمحلل الفلسطيني فراس حسان فانه يرى ان موجدة الانتقادات والقرارات التي اتخذها نتنياهو ووزرائه وقادة الجيش الذين عينهم لخدمة مصالحه فان ما قاموا به وصرحوا به يشكل محاولة منهم للسيطرة على كل مفاصل الدولة حيث لا يريدون ان يكون لهم أي معارضة حتى انتهاء فترة الحكم وبالتالي سيكون معهم متسع من الوقت للسيطرة وبالتالي كسب الأصوات في الانتخابات المقبلة اما سقوطهم فيعني نهايتهم.
واكد ان رد اليمين العنيف والاتهامات للمعارضين جاء لانهم يريدون ا
شاهد تقرير توقعات بتمرد في المؤسسة
كانت هذه تفاصيل تقرير : توقعات بتمرد في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بعد رسائل ضباط الموساد والجيش تفجر الخلاف مع حكومة نتنياهو نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.