كتب اندبندنت عربية هبوط حاد في "وول ستريت" بعد توقعات متشائمة للبنك المركزي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد التقلبات الأخيرة في السوق نتيجة منطقية للتحولات الجذرية في سياسة الرسوم الجمركية أ ف ب أسهم وبورصة nbsp;وول ستريتناسداكمؤشر ناسداكالولايات المتحدةالرسوم الجمركيةالتعريفات الجمركيةترامبالأسهم التكنولوجيةالحرب التجاريةشيكاغوالصينعادت التراجعات... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 11:58 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
التقلبات الأخيرة في السوق نتيجة منطقية للتحولات الجذرية في سياسة الرسوم الجمركية (أ ف ب)
أسهم وبورصة وول ستريتناسداكمؤشر ناسداكالولايات المتحدةالرسوم الجمركيةالتعريفات الجمركيةترامبالأسهم التكنولوجيةالحرب التجاريةشيكاغوالصين
عادت التراجعات الحادة لـ"وول ستريت" أمس الأربعاء بعدما قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ربما بدأ يتباطأ نتيجة حرب الرسوم الجمركية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي ستؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو السيناريو المخيف الذي يخشاه المستثمرون والذي قد يؤدي إلى ركود تضخمي، أي ركود يصاحبه ارتفاع في الأسعار، حيث تصبح مهمة "الفيدرالي" صعبة بين التحفيز بخفض الفائدة الذي يفاقم التضخم أو رفع الفائدة وتبعات ذلك بتفاقم الركود.
إغلاقات حادة
وأغلقت المؤشرات على هبوط قوي تجاوز 2.24 في المئة للمؤشر المعياري لـ"وول ستريت" ستاندرد آند بورز 500 بينما هوى مؤشر ناسداك للأسهم التكنولوجية بنسبة تزيد عن ثلاثة في المئة، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.72 في المئة.
وتجاوز التراجعات خلال الجلسة لمؤشر ناسداك نسبة أربعة في المئة بعدما قالت شركة إنفيديا إنها ستتحمل رسوماً مرتفعة نتيجة القيود الأميركية الجديدة على صادراتها من الرقائق إلى الصين.
تفاصيل الهبوط
وتعمّق الهبوط بعدما قال باول في كلمة أمام النادي الاقتصادي بشيكاغو إن الرسوم الجمركية الأعلى من المتوقع ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، أي سيناريو الركود التضخمي، لكنه أشار إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع قوي وأن المجلس ينتظر مزيداً من الوضوح قبل إجراء أي تعديل على السياسة النقدية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعقب تصريحات باول، فاقمت الأسهم خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة، إذ أشار باول بوضوح لتباطؤ النمو، وتعمّقت بعد تكبّد سهم إنفيديا وغيرها من شركات صناعة الرقائق خسائر حادة.
وقالت إنفيديا إنها ستتحمل رسوماً بقيمة 5.5 مليار دولار بعدما حدت الحكومة الأميركية صادراتها من رقاقة الذكاء الاصطناعي إتش-20 إلى الصين، وهي سوق رئيسة لإحدى أشهر رقاقاتها.
ويأتي ذلك بعدما شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعداً في حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
كلمة باول
ووصف جيروم باول التقلبات الأخيرة في السوق بأنها نتيجة منطقية للتحولات الجذرية في سياسة التعريفات الجمركية.
وأضاف باول "في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار مزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديل للسياسة النقدية"، مشيراً إلى احتمال تفاقم وضع صعب يرتفع فيه التضخم بفعل الرسوم الجمركية بينما يتراجع النمو.
ويسعى مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى الوصول بمعدل التضخم إلى اثنين في المئة مع الإبقاء على التوظيف عند حده الأقصى، وهي مهمة كاد "الفيدرالي" أن يصلها في الفترة الأخيرة لولا إطلاق الرئيس ترمب الحرب التجارية الجديدة التي غيرت كل الحسابات.
وقال باول "أرى أننا سنبتعد عن تلك الأهداف، ربما خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، أو في الأقل لن نحرز أي تقدم"، وذلك بسبب تأثير الرسوم الجمركية.
لا تدخل للمركزي
وأشار إلى أن الآمال في تدخل البنك المركزي للحد من تقلبات السوق ربما تكون في غير محلها.
ورداً على سؤال عما إذا كان مجلس الاحتياطي سيتدخل لمواجهة الانخفاضات الحادة في سوق الأسهم قال باول "سأقول لا، وسأوضح... أرى أن ما يحدث في الأسواق هو أن الأسواق تحاول استيعاب ما يحدث، تواجه الأسواق اضطرابات كبيرة".
وأضاف أنه على رغم الاضطرابات "تواصل الأسواق عملها بقدر الممكن وسط الأوضاع الصعبة، إذ تفعل الأسواق ما يفترض أن تفعله، فهي منظمة وتعمل تقريباً وفق المتوقع" في وقت اضطرابات.
الاقتصاد قوي حتى الآن
وتابع قائلاً "على رغم تزايد الضبابية وأخطار الهبوط، لا يزال الاقتصاد الأميركي في وضع قوي... لكن البيانات المتوفرة حالياً تشير إلى أن النمو تباطأ في الربع الأول مقارنة بوتيرة قوية سجلها العام الماضي".
وقال في إشارة إلى التحولات السريعة في السياسة التجارية إن المحللين يتوقعون استمرار تباطؤ النمو على مدى العام، في حين "تشير بيانات الأسر والشركات إلى انخفاض حاد في الثقة وتزايد الضبابية في شأن التوقعات، مما يعكس مخاوف متعلقة بالسياسة التجارية إلى حد كبير".
وكان البنك المركزي الأميركي قد أبقى على سعر الفائدة في نطاق يراوح ما بين 4.25 في المئة و4.50 في المئة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد سلسلة خفضات في أواخر العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تباطأت وتيرة التقدم نحو عودة التضخم إلى الوتيرة التي يستهدفها عند اثنين في المئة.
ارتفاع التضخم
وقال باول إنه على رغم أن مؤشرات توقعات التضخم في الأمد القريب "ارتفعت بوتيرة كبيرة" بسبب الرسوم الجمركية، فإن التوقعات على المدى البعيد التي يتابعها المجلس من كثب لا تزال متوافقة مع هدف التضخم الذي حدده.
وقال باول إن سوق العمل لا تزال "في حالة قوية" و"عند الحد الأقصى للتوظيف أو قربه".
الأميركيون يخزنون البضائع
من ناحية، أظهرت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في مارس (آذار) الماضي تسجيلها أعلى وتيرة في أكثر من عامين مع تكثيف الأسر لمشترياتها من السيارات ومجموعة من السلع الأخرى لتجنب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية.
وفي ظل موجة البيع في البورصة وتراجع ثقة المستهلكين وسط توقعات اقتصادية قاتمة بسبب سياسة الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار التي ينتهجها الرئيس ترمب، فإن وتيرة المبيعات القوية التي كشفت عنها تقارير وزارة التجارة ستتلاشى على الأرجح في الأشهر المقبلة مع توجه ا
شاهد هبوط حاد في وول ستريت بعد توقعات
كانت هذه تفاصيل هبوط حاد في "وول ستريت" بعد توقعات متشائمة للبنك المركزي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.