"بلاك ميرور" والأسئلة الوجودية التي لا تنتهي.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


بلاك ميرور والأسئلة الوجودية التي لا تنتهي


كتب اندبندنت عربية "بلاك ميرور" والأسئلة الوجودية التي لا تنتهي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;بول جياماتي في مشهد مؤثر من الحلقة الخامسة نتفليكس فنون nbsp;بلاك ميروربول جياماتيدرامامسلسلاتنتفليكستكنولوجياذكاء اصطناعيتطورالسوداويةإذا أردت الانفصال عن الواقع والابتعاد من مشكلات الحياة اليومية العادية، والغوص في عالم آخر له مشكلات... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 12:40 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 بول جياماتي في مشهد مؤثر من الحلقة الخامسة (نتفليكس)





فنون  بلاك ميروربول جياماتيدرامامسلسلاتنتفليكستكنولوجياذكاء اصطناعيتطورالسوداوية

إذا أردت الانفصال عن الواقع والابتعاد من مشكلات الحياة اليومية العادية، والغوص في عالم آخر له مشكلات مختلفة وغريبة وربما مريضة، عليك بمشاهدة الموسم السابع من "بلاك ميرور" (Black Mirror) التي تبثه منصة "نتفليكس".

ويأخذ العمل العبثي المشاهدين إلى مستقبل تكنولوجي قاتم يهدف هذه المرة إلى إحياء الماضي، ويواصل استكشاف الجوانب المظلمة للتكنولوجيا وتأثيرها في المجتمع من خلال ست حلقات مستقلة تتناول مواضيع متنوعة، مثل الذكاء الاصطناعي والوعي البشري وتطورات التكنولوجيا المتسارعة، ويقدم هذا الموسم تجربة مشوقة ومثيرة للتفكير مع حلقات تتراوح بين الرعب النفسي والدراما العاطفية.​

ومن أبرز المفاجآت حلقة تكميلية للحلقة الشهيرة "USS Callister" من الموسم الرابع، إذ يعود كل من كريستين ميليوتي وبيلي ماغنوسن وجيمي سيمبسون لاستكمال القصة السابقة، في حين ستقدم الحلقات الخمس الباقية قصة جديدة كلياً.

 

ملصق العمل (نتفليكس)

 

ومع انتهاء عرض كل حلقة يشرد المشاهد بما رآه، فهل فعلاً ستتحكم التكنولوجيا بنا قريباً، وهل سيدخل الذكاء الاصطناعي إلى ذكرياتنا ليعيد ترتيبها أو محوها، وهل سنكون قادرين على التواصل مع الموتى، ولماذاً أصلاً سنسلم أنفسنا وعقولنا إلى الآلة؟

أسئلة كثيرة يمكن طرحها بعد مشاهدة هذا الموسم السوداوي المظلم حول الحب والعلاقات وكيف تدمرها التكنولوجيا، حول الأنا التي سترضخ للتقدم والتطور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

و"بلاك ميرور" مسلسل بريطاني يصنف كدراما وخيال علمي وديستوبيا المستقبل القريب، من إعداد تشارلي بروكر، وعرض للمرة الأولى على القناة الرابعة البريطانية في ديسمبر (كانون الأول) 2011. وفي عام 2015 اشترت "نتفليكس" حقوق إنتاج المسلسل وعرض منه حتى الآن سبعة مواسم، فمعظم الحلقات كتبها بروكر بمشاركة كبيرة من قبل المنتج التنفيذي أنابيل جونز.

وتدور أحداثه في إطار من الدراما والإثارة حول الجانب المظلم من التكنولوجيا في المستقبل القريب والبعيد وتداعياته على قرارات ومصائر أبطال العمل، كل حلقة لها قصة مختلفة وطاقم مختلف ولا تدور في إطار زمني واحد إلا نادراً، إضافة إلى تغيير في التصوير والمواقع، وعليه فإن الحلقات مختلفة الأحداث والشخصيات ولا يربط بينها غير مسألة التقنية الحديثة وتأثيرها في النفس البشرية.

 

 ​​​​​​​مشهد من الحلقة الأولى (نتفليكس)

 

ويتميز العمل بطابعه السوداوي والنقدي تجاه التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها في المجتمع والأفراد، ويغوص في أفكار جريئة وغير مريحة، ليطرح أسئلة أخلاقية معقدة حول علاقتنا بالتقنية.

وغالباً ما يقدم المسلسل رؤية مستقبلية متشائمة عن عالم تطغى عليه التقنيات الحديثة، إذ تنقلب ضد البشر أو تؤدي إلى نتائج كارثية وغير متوقعة، ويلاحظ المشاهد من خلال متابعة العمل كمّ التشاؤم الذي يحويه، إذ نادراً ما تنتهي الحلقات بنهاية سعيدة، وثمة دائماً إحساس بالمرارة أو المفارقة المزعجة.

وغالباً ما تقدم كل حلقة نوعاً من الابتكار وفكرة جديدة سابقة لعصرها، ولا يكتفي المسلسل بعرض التكنولوجيا بحد ذاتها بل ينتقد الطريقة التي يستخدمها البشر كنوع من النقد الاجتماعي، ويقول الكاتب تشارلي بروكر في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية عن الموسم الجديد إن "بعض الحلقات غير سارة على غرار بدايات بلاك ميرور"، في حين ثمة أخرى مؤثرة جداً مما يجعلها في الواقع مزيجاً من المألوف وغير المتوقع".

وتستلهم حلقات عدة الحنين إلى الماضي من خلال تقنيات تتيح إحياء ذكرى ما من خلال الغوص في صورة قديمة، أو إعادة صوغ فيلم بالأبيض والأسود بفضل الذكاء الاصطناعي، ومن بين الممثلين المشاركين في هذا الموسم بول جياماتي وينتر بريك ورشيدة جونز وإيسا راي وإيما كورين.

وكتب تشارلي بروكر الموسم السابق أثناء جائحة "كوفيد-19" في وقت كان يشعر "بالاشمئزاز من التكنولوجيا"، ويحظى الجزء السابع من المسلسل بإعجاب محبيه القدامى بفضل "عودته للأساسيات مع استكشاف التطورات التكنولوجية في المستقبل القريب، ونبرة ساخرة ونقد اجتماعي"، ولا يظهر في العمل أن التكنولوجيا سيئة أو شريرة، لكن المشكلة تعود غالباً في خطأ أو سلسلة من العواقب.

 

لقطة من العمل (نتفليكس)

 

والملاحظ أن العمل يتفوق عندما تكون التكنولوجيا مجرد جزء واحد من القصة وليس الهدف من القصة، وثمة تفاوت واضح في المستوى بين الحلقات الست، وقد تكون الأولى والخامسة من أبرز الحلقات التي قدمت طوال السلسلة لما فيها من صدمات نفسية.

الحلقة الأولى

تتناول الحلقة الأولى بعنوان "ناس عاديون" (Common People) قصة زوجين أنقذا بواسطة تقنية طبية معجزة، لكنهما يتعرضان للاختناق تدرجياً بسبب نموذجها القائم على الاشتراك، وهي نوع مألوف من حلقات Black Mirror، إذ يحدد بعض العلل الاجتماعية الواضحة المتعلقة بالطبقية والتكنولوجيا، ومن ثم يستغل فرضية الخيال العلمي لاستكشاف تلك القضايا بطريقة أكثر حدة.

يلعب كريس أودوود ورشيدة جونز دور زوجين يكافحان من أجل تغطية نفقاتهما، وعندما ينتهي الأمر بجونز في غيبوبة بسبب ورم في الدماغ، تُعرض على أودود فرصة لإنقاذها بتقنية جديدة مذهلة من شركة "ريفرمايند" الناشئة، ويستبدل الجراحون المنطقة المصابة بالسرطان بأنسجة اصطناعية، ويجري نقل أجزاء ذاكرة وشخصية جونز الموجودة في ذلك الجزء من أنسجة الدماغ إليها عبر السحابة مع رسوم اشتراك شهرية باهظة بالطبع.

وكان كل من أو داون وجونز ممتازين ومؤثرين في الحلقة، وكذلك تريسي إليس روس في دور المندوب غير المكترث المحبط لريفيرمايند، والمشكلة هي أنه في اللحظة


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بلاك ميرور والأسئلة الوجودية

كانت هذه تفاصيل "بلاك ميرور" والأسئلة الوجودية التي لا تنتهي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم