كتب اندبندنت عربية أوروبا تخشى تجسس أميركا على مسؤوليها الزائرين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منذ فوز ترمب تشهد العلاقات بين واشنطن وبروكسل تدهوراً مستمراً أ ف ب تقارير nbsp;ترمبأوروبابريطانياالصينالتجسسالحرب التجاريةفي 14 أغسطس آب عام 1941 وقع رئيس الوزراء البريطاني حينذاك ونستون تشرشل مع الرئيس الأميركي وقتها فرانكلين روزفلت ما عرف... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 01:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
منذ فوز ترمب تشهد العلاقات بين واشنطن وبروكسل تدهوراً مستمراً (أ ف ب)
تقارير ترمبأوروبابريطانياالصينالتجسسالحرب التجارية
في 14 أغسطس (آب) عام 1941 وقع رئيس الوزراء البريطاني حينذاك ونستون تشرشل مع الرئيس الأميركي وقتها فرانكلين روزفلت ما عرف باسم "ميثاق الأطلسي" الذي ظل أساساً للتحالف عبر المحيط بين الولايات المتحدة وأوروبا منذ الحرب العالمية الثانية حتى وقت قريب.
لكن الآن، مع وجود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض فإن "التحالف عبر الأطلسي قد انتهى"، كما ذكر مسؤول أوروبي في بروكسل إلى صحيفة "فايننشال تايمز".
جاء التصريح الأوروبي ضمن تقرير حصري للصحيفة عن إجراءات جديدة للمفوضية الأوروبية بتزويد مسؤولي الاتحاد الأوروبي المسافرين إلى الولايات المتحدة بأجهزة إلكترونية، مثل هواتف الموبايل والكمبيوترات المحمولة، بدائية جداً بحيث يصعب اختراقها، إضافة إلى نصائح رسمية جديدة للمسؤولين بتفادي حمل الأجهزة الإلكترونية الرسمية المرتبطة بأنظمة المفوضية الأوروبية خشية تجسس الأميركيين عليها.
لم تكن تلك الإجراءات تطبق إلا في حال سفر مسؤولين أوروبيين إلى الصين أو روسيا، باعتبار أن البلدين يمكن أن يتجسسا على المسؤولين الأوروبيين في ظل عدم الثقة المتبادلة بينهم، ومنذ فوز ترمب تشهد العلاقات بين واشنطن وبروكسل تدهوراً مستمراً وصل الآن إلى حد انعدام الثقة وزيادة مخاوف التجسس على المسؤولين والأنظمة الرسمية كما يفعل الأعداء وليس الأصدقاء.
يأتي ذلك قبل سفر مفوضين أوروبيين ومسؤولين كبار إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي يعقد في العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل.
أجهزة بدائية
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الأوروبيين أنه سيتم تزويدهم بهواتف موبايل بدائية من تلك التي تشترى رخيصة لتستخدم لمرة واحدة وأجهزة كمبيوتر محمول بدائية الطراز لتفادي تعرضهم للتجسس. وذكر المسؤولون الذين تحدثت إليهم الصحيفة أن تلك الإجراءات تشبه تلك المتبعة عند السفر إلى دول تعد "ساحة عداء"، مثل السفر إلى أوكرانيا خشية اختراق الروس للأجهزة الأوروبية أو السفر إلى الصين طبعاً.
وفي تلك الحالات لا يسمح للمسؤولين الأوروبيين بحمل أجهزتهم الإلكترونية الرسمية معهم، وكما يقول أحد المسؤولين فإن الإجراءات الجديدة "لأنهم (المفوضية الأوروبية) يخشون من اختراق الأميركيين لأنظمة المفوضية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يعكس تعامل أوروبا مع الولايات المتحدة على أنها "خطر أمني" مدى تدهور العلاقات بين الجانبين منذ تولي ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ طالما كرر الرئيس الأميركي أن أوروبا تعمل دوماً على "الإضرار بالولايات المتحدة". وفرض ترمب مطلع الشهر الجاري رسوماً تعريفة جمركية بنسبة 20 في المئة على الصادرات الأوروبية إلى أميركا، قبل أن يؤجل التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر بعد أسبوع.
ذلك في وقت أبدى فيه ترمب تقرباً تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين إلى حد الضغط على أوكرانيا للتنازل عن ممتلكاتها عبر تعليقه المساعدات العسكرية لكييف وتهديده أوروبا بسحب الضمانات الأمنية الأميركية، وأدى ذلك إلى توجه أوروبا نحو زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قدراتها العسكرية.
واكتفت المفوضية الأوروبية بتأكيد أنها "حدثت التوجيهات الأمنية في ما يتعلق بالسفر إلى الولايات المتحدة"، من دون تأكيد أو نفي تزويد المسؤولين الذين يزورون أميركا بأجهزة إلكترونية بدائية. وأضافت المفوضية أن التوجيهات لكل المسؤولين المسافرين إلى الولايات المتحدة تتضمن "إطفاء هواتفهم عند الحدود ووضعها في حافظات خاصة تحمي الأجهزة من التجسس عليها".
مفاوضات حساسة
يذكر أنه منذ فرضت إدارة ترمب تعريفة جمركية على صادرات الصلب والألمنيوم بنسبة 25 في المئة، وذلك قبل التعريفة الجمركية المتبادلة التي علقت لمدة 90 يوماً، وأوروبا تسعى إلى التفاوض مع الولايات المتحدة لتفادي تصعيد الحرب التجارية.
وأجلت بروكسل رداً انتقامياً اتخذته بعد فرض تعريفة الصلب والألمنيوم بفرض تعريفة جمركية على صادرات أميركية لأوروبا بقيمة 21 مليار يورو (24 مليار دولار).
يجري الجانبان، الأوروبي والأميركي، محادثات حول عدة قضايا حالياً، وفي حال المفاوضات الحساسة المتعلقة بالتجارة والأعمال يكون كل طرف مهتم بجمع المعلومات عن الطرف الآخر في المفاوضات، فمن المفترض أن يلتقي المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش مطلع الأسبوع مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في محاولة للتوصل الحلول وسط لتفادي تصعيد الحرب التجارية عبر الأطلسي.
كذلك يتوجه ثلاثة من المفوضين الأوروبيين إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدوليين في الفترة من 21 إلى 26 أبريل (نيسان) الجاري، وهم المفوض الاقتصادي فالديس دومبروفسكيس ورئيسة الخدمات المالية ماريا لويس ألبوكيركي والمفوض جوزيف شيكيلا المسؤول عن مساعدات التنمية، ومع المفوضين الثلاثة عدد من كبار المسؤولين في المفوضية أيضاً.
هناك من يرى أن الإجراءات الأوروبية ليست مستغربة تماماً، في ظل حساسية الوضع بين أوروبا وأميركا حالياً، إذ قال مدير معهد بروكسل للسياسات لوك فان مديلار إن "واشنطن ليست بكين أو موسكو، لكنها تظل طرفاً آخر يمكن أن يلجأ إلى طرق غير قانونية للوصول إلى مصالحه وتعزيز سلطته".
وأضاف أن "ذلك ليس مقصوراً على إدارة ترمب أو الجمهوريين، بل سبق لإدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما أن واجهت اتهامات بالتجسس على هاتف المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عام 2013.
محللون يرون أن سياسات ترمب تعمق تدهور الثقة عبر الأطلسي بين الحلفاء السابقين"اندبندنت عربية"publication الخميس, أبريل 17, 2025 - 19:30
شاهد أوروبا تخشى تجسس أميركا على
كانت هذه تفاصيل أوروبا تخشى تجسس أميركا على مسؤوليها الزائرين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.