كتب اندبندنت عربية تبريرات ترمب للهجوم الروسي في أوكرانيا تكشف انحيازا واضحا لموسكو..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد دونالد ترمب مخاطباً المراسلين الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أ ف ب غيتي تحلیل nbsp;دونالد ترمبفلاديمير بوتينالحرب في أوكرانيامدينة سوميروسياالمحادثات الأوكرانية الروسيةبالنسبة لسياسي استعراضي اعتاد الأداء المبهر في كل ساحة داخلية وخارجية، فإن... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 01:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
دونالد ترمب مخاطباً المراسلين الصحافيين على متن طائرة الرئاسة (أ ف ب/غيتي)
تحلیل دونالد ترمبفلاديمير بوتينالحرب في أوكرانيامدينة سوميروسياالمحادثات الأوكرانية الروسية
بالنسبة لسياسي استعراضي اعتاد الأداء المبهر في كل ساحة داخلية وخارجية، فإن انتقادات دونالد ترمب الأخيرة لروسيا جاءت باهتة ومبهمة، وكشفت إنه لا يتحلى حتى بالشجاعة اللازمة للدفاع عن انعدام قناعاته.
وبدا في آخر تصريح له أنه يتكلم نيابةً عن الكرملين، لتبرير مقتل 34 شخصاً من بينهم طفلان في قصف صاروخي مزدوج على مدينة سومي الواقعة على الحدود الأوكرانية الشمالية مع روسيا.
وقال "قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ".
ولا يملك المرء سوى أن يتساءل إن أتى زعمه هذا عقب حديثه مع مسؤولي فلاديمير بوتين. لكن ما يبدو أقرب إلى الواقع هو أنه خرج بهذا التصريح تجنباً لمزيد من الإدانات العالمية لروسيا على خلفية ارتكابها جريمة حرب أخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف الرئيس "لكنني أعتقد أنه أمر مريع"، تعقيباً على هجمات أحد الشعانين التي استهدفت روسيا خلالها وسط العاصمة الإقليمية بصواريخ اسكندر.
ويجوز القول إن رد فعله على القتل والقصف منذ طرحت الولايات المتحدة اتفاقاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه أوكرانيا منذ شهر، كان متبايناً. وقد التزم الصمت حيال وفاة عشرين شخصاً في كريفي ريه قبلها بأسبوع.
لكنه ألمح إلى شعوره بشيء من الإحباط السبت الماضي عندما قال للصحافيين إن المفاوضات التي تجري بين أوكرانيا وروسيا بوساطة أميركية بلغت مرحلة أصبح لزاماً على الجانبين فيها "إما اتخاذ خطوات بناءة أو الصمت".
وقبل ذلك بيوم، قال إنه عليهم "التحرك".
ومنذ بضعة أسابيع، بلغ الحال بترمب أن اقترح احتمال فرض عقوبات إضافية على الدول التي لا تزال تستورد النفط وسلع أخرى من روسيا إذا واصلت الأخيرة تجاهل محاولاته لإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
لكن لا ينبغي أن ينخدع المرء بهذا "الإحباط" الاستعراضي.
فمنذ ذلك الوقت، قوبل المبعوث الروسي كيريل دميترييف بحفاوة في واشنطن فيما كان ترمب يعلن عن سلسلة التعرفات الجمركية الكارثية على ما تبقى من العالم.
بعد ذلك، التقى دميترييف، مبعوث الكرملين والمسؤول عن صندوق الاستثمارات الروسية، بستيف ويتكوف يوم الجمعة الفائت في سانت بطرسبرغ التي تولى بوتين نيابة رئاسة بلديتها في وقت من الأوقات.
بعد الفظائع التي حلت بسومي، عبر وزير الخارجية البولندي رادوسلو سيكورسكي عن أمله في أن يرى ترمب أن بوتين "يسخر من صدق نواياهم".
كان سيكورسكي يحاول أن يدفع ترمب نحو اتخاذ موقف أخلاقي مناهض لروسيا بعدما انحاز الرئيس الأميركي إلى جانب موسكو في المفاوضات وإلى تبريرات الكرملين الزائفة عن حرب أوكرانيا.
وقال سيكورسكي لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الإثنين الماضي "وافقت أوكرانيا على وقف لإطلاق النار من دون قيد أو شرط منذ أكثر من شهر. أما الهجمات الصارخة على كريفي ريه وسومي، فتمثل الرد الروسي الساخر".
وأضاف "آمل في أن يرى الرئيس ترمب والإدارة الأميركية بأن زعيم روسيا يسخر من صدق نواياهم كما آمل باتخاذ القرارات الصائبة".
وربما يتأمل عبثاً، كما هي الحال أيضاً في مناشدة فولوديمير زيلينسكي لترمب بالزيارة لكي يعاين فظائع الغزو الروسي بنفسه.
وافقت أوكرانيا، بموجب اتفاق أفضت إليه الوساطة الأميركية، على وقف استهداف البنية التحتية لقطاع الطاقة والبحر الأسود لكن روسيا رفضت احترام الاتفاق.
وأفادت روسيا يوم الإثنين الماضي، بتعرض البنية التحتية للطاقة إلى ثماني هجمات ليلية مضيفةً أنها أسقطت 52 مسيرة أوكرانية. فيما قالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت 62 مسيرة باتجاه أراضيها على الأقل بعد يوم من استهداف سومي بالصواريخ.
ويتسم موقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في لوكسمبورغ بوضوح أكثر من أي وقت مضى حول ضرورة دفع بلادهم نحو ملء المساحة التي يتركها الرئيس الأميركي مفتوحة أمام روسيا في أوكرانيا.
أفراد الإنقاذ يكافحون الحرائق عقب هجمات الأحد الماضي القاتلة (فولوديمير زيلينسكي/تويتر)
ويتعاظم الإدراك بأنه في الوقت الذي تعاني فيه أوكرانيا بشدة، فهي لا تخسر الحرب بل هي قادرة على الفوز بها ضد روسيا لو نجحت في الصمود لسنة أو ما شابه.
لكن هناك بصيص أمل، مع تجاهل بوتين لمحاولات ترمب وقف إطلاق النار وإهانته الظاهرة لمبعوثه إلى روسيا، في أن ينفد صبر الرئيس الأميركي وينقم على الكرملين.
إنما في هذا التفكير تجاهل لنمط تصرفه الداعم لروسيا ضد أوكرانيا، مهما كان.
وافق ترمب على زعم بوتين بأن روسيا اجتاحت أوكرانيا بسبب نية كييف الانضمام إلى حلف "ناتو". وهذا هراء. اجتاحت روسيا أوكرانيا قبل أن تحاول الانضمام إلى الحلف وقد كتب بوتين نفسه عن نيته إعادة استعمار البلاد والعودة إلى "الاتحاد" السوفياتي.
ودعم ترمب مطالبات روسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها بالفعل على الأقل، واستبعد دعم القوات الأميركية حتى لاتفاق سلام في المستقبل، وأوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا قبل أن يعيد العمل بها من جديد، واستخدم المساعدات العسكرية وسيلة للضغط لإجبار أوكرانيا على إجراء محادثات لوقف إطلاق النار.
دفع ترمب باتجاه إجراء محادثات وقف إطلاق النار التي كانت معظمها لمصلحة روسيا- وليس أوكرانيا.
لم يبدر عنه أي اكتراث بمستقبل أوكرانيا الديمقراطي لكنه أظهر شغفاً بوتينياً بموارد البلاد المعدنية التي يأمل في تسخيرها لجني الأرباح واسترداد الدعم الذي قدمته أميركا لكييف سابقاً.
كما خدم ترمب مصالح روسيا عبر زعزعة استقرار البناء الدستوري في بلاده وتقويض أجهزتها العسكرية والاستخبارية وإ
شاهد تبريرات ترمب للهجوم الروسي في
كانت هذه تفاصيل تبريرات ترمب للهجوم الروسي في أوكرانيا تكشف انحيازا واضحا لموسكو نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.