تشريح جثث مسعفين قتلهم الاحتلال في غزة منتصف مارس الماضي.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين الآن


تشريح جثث مسعفين قتلهم الاحتلال في غزة منتصف مارس الماضي


كتب فلسطين الآن تشريح جثث مسعفين قتلهم الاحتلال في غزة منتصف مارس الماضي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 17 ابريل 2025 . الساعة 05 15 م بتوقيت القدسكشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن تشريح جثث 14 من أصل 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيين قتلهم الاحتلال في قطاع غزة في آذار مارس الماضي، أظهر إصابات بطلقات نارية في الرأس والجذع .ونقلت الصحيفة عن الطبيب... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 05:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

17 ابريل 2025 . الساعة 05:15 م بتوقيت القدس

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن تشريح جثث 14 من أصل 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيين قتلهم الاحتلال في قطاع غزة في آذار/ مارس الماضي، أظهر إصابات "بطلقات نارية في الرأس والجذع".





ونقلت الصحيفة عن الطبيب الشرعي أحمد ضهير، الذي أجرى عمليات التشريح، قوله إن الضحايا أصيبوا "بجروح تمزقية وثقوب ناجمة عن الرصاص، وأخرى بسبب إصابات متفجرة".

وأضاف ضهير أن "الجروح تركزت في منطقة الجذع، الصدر والبطن والظهر، وكذلك الرأس"، مشيرا إلى وجود دلائل على استخدام رصاصات متفجرة تُعرف باسم "رصاصات الفراشة".

وأوضح ضهير أنه "في إحدى الحالات، انفجر رأس الرصاصة في الصدر، وعُثر على بقية الشظايا داخل الجسم"، مضيفا "كما عُثر على شظايا متناثرة على ظهر أحد الضحايا".

ورغم عدم تعليقه على نوع الذخيرة المستخدمة، أكد ضهير أن الإصابات "كانت مزيجا من جروح ناتجة عن طلقات نارية عادية وأخرى عن مواد متفجرة"،

كما أشار إلى أنه لم يجد مؤشرات واضحة على تقييد الضحايا، باستثناء "حالة واحدة ظهرت فيها تغيرات في اللون وكدمات على المعصمين، ربما بسبب التقييد".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجوما في جنوب غزة على طواقم إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني وموظفين في الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد 15 منهم.

وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بدفن جثث الضحايا في مقبرة جماعية رملية إلى جانب مركباتهم المحطمة، قبل أن يتم نبشها لاحقا.

وقالت الأمم المتحدة حينها إن الضحايا "أُعدموا واحدا تلو الآخر"، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتله للعمال، لكنه غيّر روايته لاحقا بعد ظهور مقاطع مصوّرة أظهرت إطلاق النار على سيارات الإسعاف. 

زعم الاحتلال أن المركبات كانت تتحرك بشكل مثير للريبة دون أضواء، كما ادعى، من دون تقديم أدلة، أن ستة من الشهداء كانوا ينتمون لحركة حماس، وهو ما نفاه الهلال الأحمر.

في السياق، أشارت "الغارديان" إلى أن أحد المسعفين الناجين من الهجوم، أسعد النصاصرة، محتجز حاليا لدى الاحتلال الإسرائيلي، بعدما ظل مكانه مجهولا لأسابيع.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتحذر منظمات إغاثة من أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تشريح جثث مسعفين قتلهم الاحتلال

كانت هذه تفاصيل تشريح جثث مسعفين قتلهم الاحتلال في غزة منتصف مارس الماضي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم