كتب اندبندنت عربية الانسحاب الأميركي من سوريا... فراغ يهدد الحلفاء ويعيد شبح "داعش"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع انسحاب أميركي محتمل ستكون قسد بمفردها في مواجهة معادلات ميدانية أكبر من قدرتها على الاحتواء رويترز تحلیل nbsp;سورياأميركاإيرانتركياإسرائيلقوات سوريا الديمقراطيةالأكرادالانسحاب الأميركي من سوريافي ظل تجدد الحديث داخل واشنطن عن مراجعة... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 07:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مع انسحاب أميركي محتمل ستكون "قسد" بمفردها في مواجهة معادلات ميدانية أكبر من قدرتها على الاحتواء (رويترز)
تحلیل سورياأميركاإيرانتركياإسرائيلقوات سوريا الديمقراطيةالأكرادالانسحاب الأميركي من سوريا
في ظل تجدد الحديث داخل واشنطن عن مراجعة الوجود العسكري الأميركي في شمال شرقي سوريا، تعود للواجهة تساؤلات حول مستقبل المشهد الأمني في منطقة تعج بالتعقيدات العرقية والسياسية والعسكرية، وسط مخاوف من تكرار سيناريوهات الانسحاب الكارثي الذي شهده العالم في أفغانستان عام 2021.
وكانت "اندبندنت عربية" حصلت على معلومات خاصة تفيد بأن القوات الأميركية تخطط لبدء انسحاب تدريجي من سوريا في أواخر مايو (أيار) المقبل، مع احتمال الاحتفاظ بقاعدة عسكرية واحدة في سوريا، ومن المرجح أن تكون قاعدة التنف قرب المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
هذه المعلومات تستدعي قراءة في الخلفية العامة لإرسال الولايات المتحدة قواتها إلى سوريا في المقام الأول، لماذا؟ وما هي المراحل التي مر بها هذا التدخل؟
ودخلت الولايات المتحدة إلى الساحة السورية في سياق الحرب ضد تنظيم "داعش"، لكنها لم تكُن بعيدة من المشهد منذ بدايات الثورة السورية عام 2011. ومع تصاعد النزاع وتحوله إلى حرب متعددة الأطراف، وجدت واشنطن نفسها مضطرة إلى التدخل عسكرياً، من ناحية لحماية أمنها القومي، ومن أخرى لحماية حلفائها المحليين ومنع خصومها الإقليميين من ملء الفراغ.
مراحل محاربة "داعش"
أطلقت الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) عام 2014 خلال عهد الرئيس باراك أوباما، عملية "العزم الصلب" (Inherent Resolve) بالتعاون مع التحالف الدولي ضد "داعش"، وكان الهدف المعلن وقف تمدد التنظيم المتطرف الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق وهدد بإقامة "خلافة" عابرة للحدود. في ذلك الوقت بدأت العمليات من الجو، من دون نشر قوات على الأرض في سوريا.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2015، أعلن البيت الأبيض إرسال عدد محدود من القوات الخاصة الأميركية إلى شمال سوريا لدعم وتنسيق العمليات مع "قسد"، الشريك المحلي الرئيس في محاربة "داعش". العدد الأولي لم يتجاوز 50 جندياً، لكنه ارتفع تدريجاً إلى ما يقارب 2000 جندي بحلول عام 2017.
بداية ركزت العمليات الأميركية على استهداف البنية التحتية لـ"داعش" ومراكزه القيادية، وتحولت "قسد" إلى الذراع الميدانية للتحالف بقيادة أميركا، وبدأ التنسيق العسكري المباشر معها. ومن ثم أُنشئت قواعد عسكرية صغيرة ومراكز عمليات في مناطق الحسكة والرقة ودير الزور، ولاحقاً زادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الدعم الجوي واللوجستي لـ"قسد". وفي مارس (آذار) عام 2019 أعلنت واشنطن و"قسد" القضاء على "الخلافة المكانية" لـ"داعش" في بلدة الباغوز، وحينها بدأت التساؤلات تظهر داخل واشنطن عن جدوى البقاء بعد هزيمة التنظيم.
الانسحاب الجزئي بعد عملية "نبع السلام"
في أكتوبر عام 2019، أمر ترمب بانسحاب جزئي للقوات من شمال سوريا، مفسحاً المجال لتركيا لشن عملية "نبع السلام" ضد "قسد"، وقوبل القرار بانتقادات شديدة من الكونغرس وحلفاء أميركا لأنه اعتبر تخلياً عن شريك موثوق في محاربة الإرهاب. وعلى رغم ذلك، أبقت واشنطن على عدد من القوات لحماية منشآت النفط في دير الزور والحسكة.
ومن ثم ما بين أعوام 2020-2023 أعادت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ترتيب الأولويات عبر تقليص عدد القوات مع الإبقاء على الوجود الرمزي في إطار الحرب على "داعش" ومنع النفوذ الإيراني. واستمرت العمليات المحدودة ضد خلايا التنظيم النشطة، خصوصاً في البادية السورية.
القرار الأميركي لا يجب أن يقاس بعدد الجنود المغادرين بل بحجم التأثير الإقليمي الذي سيتغير بعدهم (أ ف ب)
ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم وبعد تصاعد التهديدات وارتفاع وتيرة الهجمات على القواعد الأميركية من قبل الميليشيات الموالية لإيران، بخاصة بعد اندلاع الحرب في غزة وامتداد التوترات إلى العراق وسوريا، هوجمت أكثر من مرة قاعدة الشدادي وقاعدة التنف وقاعدة حقل العمر النفطي وقاعدة حقل غاز كونيكو وغيرها من قواعد قوات التحالف على الأراضي السورية، وعاد الحديث مجدداً داخل واشنطن عن ضرورة "الخروج الآمن" من سوريا، وسط ضغوط داخلية لإنهاء الحروب "الأبدية".
الأهداف وعدد القوات والمواقع الرئيسة
ومن الأهداف التي أعلنت عنها واشنطن لوجود قواتها في شمال شرقي سوريا محاربة تنظيم "داعش" ومنع عودته، ودعم الحلفاء المحليين، خصوصاً "قسد".
أما الأهداف غير المعلنة، فهي احتواء النفوذ الإيراني ومنع طهران من إقامة ممر بري من طهران إلى بيروت عبر بغداد ودمشق، ومنع روسيا من الانفراد بإدارة الملف السوري بعد تدخلها العسكري لمصلحة نظام بشار الأسد البائد، فضلاً عن حماية منشآت الطاقة في تلك البقعة من سوريا.
ويقدر العدد الحالي للقوات الأميركية بـ2000 جندي وفقاً لشبكة "سي أن أن"، موزعين على قواعد أبرزها قاعدة التنف قرب المثلث الحدودي مع العراق والأردن، وقواعد في الحسكة والرقة ودير الزور. وتنحصر مهماتهم في التدريب والدعم الاستخباراتي والعمليات الخاصة ومراقبة تحركات التنظيمات المتطرفة.
سيناريو الانسحاب المفاجئ يضع الحلفاء في مهب الريح
ومع أن الانسحاب الكامل لم يُحسم بعد، لكن التوجهات تميل إلى تقليص الدور، ولا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية. ويتخوف المراقبون من السيناريو الأخطر، وهو الانسحاب المفاجئ وغير المنسق الذي قد يعيد شبح الفوضى وعودة الإرهاب، ويمنح خصوم واشنطن (إيران وروسيا وتركيا) مساحة أكبر للتمدد.
ومن وجهة نظر بعض الداخل الأميركي أن الوجود في سوريا لم يكُن هدفاً استراتيجياً بذاته، بل جاء رداً على تهديدات أمنية مباشرة، وعلى رأسها "داعش". ومع مرور الوقت، تحول هذا الوجود إلى عنصر توازن حساس في معادلة شديدة التعقيد. وفي حال قررت واشنطن المغادرة من دون ترت
شاهد الانسحاب الأميركي من سوريا
كانت هذه تفاصيل الانسحاب الأميركي من سوريا... فراغ يهدد الحلفاء ويعيد شبح "داعش" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.