رفض "حماس" مقترح "نزع سلاح المقاومة".. ما سيناريوهات مفاوضات وقف الحرب في غزة؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


رفض حماس مقترح نزع سلاح المقاومة.. ما سيناريوهات مفاوضات وقف الحرب في غزة؟


كتب سبوتنيك رفض "حماس" مقترح "نزع سلاح المقاومة".. ما سيناريوهات مفاوضات وقف الحرب في غزة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في ظل رفض حركة حماس المقترح الإسرائيلي المتعلق بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة، يسعى الوسطاء القاهرة وقطر إلى محاولة بلورة اتفاق سريع لوقف الحرب في غزة، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية.وأعلنت مصر، الاثنين، أنها ودولة قطر، تسلمتا مقترحا... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 08:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في ظل رفض حركة حماس المقترح الإسرائيلي المتعلق بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة، يسعى الوسطاء (القاهرة وقطر) إلى محاولة بلورة اتفاق سريع لوقف الحرب في غزة، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية.

وأعلنت مصر، الاثنين، أنها ودولة قطر، تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار، وسلمتا حركة حماس، المقترح الإسرائيلي، وينتظران ردها في أقرب فرصة.ونقلت "الشرق الأوسط" عن قيادات في حماس قولها، إن الحركة ترفض بشكل مطلق لأي طرح يتعلق بنزع سلاحها أو سلاح الفصائل الفلسطينية، مؤكدين أن حماس سوف تقدم ردا رسميا إلى الوسطاء بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير.وأكد أحد قيادات حماس، أن "سلاح المقاومة يمثل حياة الشعب الفلسطيني ولا يمكن التفريط به تحت أي ظرف، وأن الحركة لن تفاوض على سلاحها، أو على من يحمل هذا السلاح في أي مرحلة من مراحل التفاوض".وطرح البعض تساؤلات بشأن سيناريوهات التفاوض على وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات بعد رفض حماس مقترح إسرائيل الأخير.هدنة مؤقتةاعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن "من الطبيعي أن ترفض حركة حماس المقترح الذي قدمته إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، حيث يتحدث عن تفكيك سلاح المقاومة، وبقاء الاحتلال في القطاع بدون تقديم حلول لأي من الملفات المطروحة".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الوسطاء يعرفون جيدًا برفض حماس للمقترح، لذلك جاءت التصريحات القطرية التي تقول إن إسرائيل أضاعت العديد من الفرص لحل الأزمة العالقة، ووضعت الكثير من المعيقات لمنع الوصول إلى حل، والجميع يدرك ذلك.وأكد أن "الوسطاء، لا سيما في القاهرة وقطر، سوف يعملون على طرح مقترح جديد، ومحاولة سد الفجوات بين المقترح الإسرائيلي والمصري السابق ومراعاة شروط المقاومة"، مؤكدًا أنه سيكون هناك حراك مصري قطري جديد في هذا الصدد.وأوضح أن هناك رؤية تسير باتجاه طرح هدنة مؤقتة للحرب، وبعدها محاولة التفاوض لوضع معالجات ومقاربات لجميع الملفات الشائكة، لا سيما في ظل وجود رغبة أمريكية بوقف الحرب قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في شهر مايو المقبل.ويرى الرقب أن جهود الوسطاء قد تتوصل إلى حل، وإمكانية إبرام اتفاق قبل الزيارة المرتقبة لترامب، لوضع معالجات للكثير من الملفات التي تم تأجيلها، مؤكدًا أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الجهود العربية والدولية في هذا الصدد.محاولات حماس والوسطاءمن جانبه اعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن حركة حماس تحاول التماشي مع المقترحات المطروحة من أجل مصلحة المواطن الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات الحرب، عبر القصف والموت بالتجويع من خلال سياسة الإغلاق والقصف المستمر لكافة المناطق في قطاع غزة ووفق سياسة نتنياهو بحرق الأخضر واليابس وتخليه عن صفقة الأسرى التي تعتبر ملفا خاسرا وفق المعطيات السياسية والأمنية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، نقترب كثيرًا إلى عقد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى في ظل الاعتراض الواضح على بند نزع سلاح المقاومة، والتي تعتبره حماس شرطا من أجل إفشال المقترح، والاستمرار في سياسة القتل التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة.وتابع: "تحاول حماس مع الأطراف والوسطاء تقريب وتذليل العقبات من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني في ظل ما يحدث من قصف وتجويع من قبل المحتل الذي يحاول تنفيذ سياسة التهجير بالضغط على السكان من خلال استمرار الحرب وإغلاق المعابر".وأوضح صافي أن إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتّجاه الإفراج عن الرهائن، يأتي في ظل تزايد وتوسع المظاهرات في إسرائيل التي تطالب بإيقاف الحرب وعقد صفقة من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين، بالتفاوض وليس بالحلول العسكرية التي قضت على العشرات منهم بالقصف المستمر في كل أنحاء قطاع غزة.وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة (تضم حماس والجهاد)، عن رفضها للمقترح الجديد الذي يجري تداوله بشأن وقف إطلاق النار، والذي يتضمن بنودًا وصفتها اللجنة بـ"الخطيرة"، خاصة تلك المتعلقة بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية وتسليم الأسرى الإسرائيليين للاحتلال، دون أي ضمانات حقيقية تضمن وقف العدوان وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة.استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.في المقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة، وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رفض حماس مقترح نزع سلاح

كانت هذه تفاصيل رفض "حماس" مقترح "نزع سلاح المقاومة".. ما سيناريوهات مفاوضات وقف الحرب في غزة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم