كتب فلسطين أون لاين (إسرائيل) تدمِّر آخر السَّلَّة الغذائيَّة في خان يونس.. والمدينة تواجه شبح الجوع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الأناضول فلسطين أون لاينحذّر متحدث بلدية مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة صائب لقان، الخميس، من تصاعد الكارثة الإنسانية في المدينة، بعد أن قضى الجيش الإسرائيلي على ما تبقى من الموارد الزراعية شرقها إثر سيطرته على مناطق واسعة بمحاذاة محور موراج... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 09:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الأناضول/ فلسطين أون لاين
حذّر متحدث بلدية مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة صائب لقان، الخميس، من تصاعد الكارثة الإنسانية في المدينة، بعد أن قضى الجيش الإسرائيلي على ما تبقى من الموارد الزراعية شرقها إثر سيطرته على مناطق واسعة بمحاذاة محور "موراج" والتي كانت تمثل آخر سلة غذائية متبقية للمدينة.
وقال لقّان في تصريح لمراسل الأناضول: "الاحتلال يواصل قضم الأحياء الشرقية والجنوبية، بما فيها حي السلام، قيزان أبو رشوان، وجزء من قيزان النجار، عبر سياسة التدمير والتهجير القسري باستخدام القذائف والضربات المدفعية، بهدف إفراغ هذه المناطق من السكان وتحقيق ما وصفه بالعمق الأمني".
وبيّن أن هذه المناطق، إلى جانب منطقة المواصي الزراعية، شكّلت المصدر الرئيسي للغذاء في خان يونس، "إلا أن العدوان الإسرائيلي والتهجير الجماعي لنحو 800 ألف نازح إلى المواصي أدى إلى توقف شبه كامل للنشاط الزراعي".
وأوضح أن ذلك حرم مدينة خان يونس من القدرة على إنتاج غذائها أو استيراده في ظل الحصار الإسرائيلي القائم.
وفي 14أبريل/ نيسان الجاري قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "الجيش خلال عطلة عيد (الفصح اليهودي) سيطر على محور موراج الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترًا، ويفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، ما يحوّل المنطقة الممتدة بين محور فيلادلفيا وموراج إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي".
وأضاف لقّان، أن الوضع "لا يقتصر على أزمة الغذاء، بل يتفاقم في قطاع المياه، مع تضرر البنية التحتية".
وأردف أن الجيش الإسرائيلي "استهدف خط معن شرق خان يونس الذي يغذي 6 أحياء رئيسية ما تسبب في شحّ المياه لأكثر من 100 ألف مواطن، إضافة إلى توقف خط مياه (ميكروت) المغذي للمدينة".
وأردف لقّان، "هذا إضافة إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي".
وأكد أن المدينة "باتت على أعتاب انهيار شامل للخدمات، في ظل غياب أي تدخل دولي فعّال"، مشددًا على أن "الاحتلال يتعمد استهداف مقومات الحياة اليومية، من الغذاء والماء، وحتى البنية التحتية الصحية والخدمية لمفاقمة الأوضاع الإنسانية".
ودعا لقّان "المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود والمساعدات الطارئة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة أكثر من 400 ألف نسمة يواجهون خطر الجوع والعطش في مدينة باتت معزولة ومحاصرة بالكامل".
وفي مارس/ آذار الماضي، قطعت إسرائيل الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق إسرائيل المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا بإبادتها الجماعية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات أكثر من 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
المصدر / الأناضول
شاهد إسرائيل تدم ر آخر الس ل ة
كانت هذه تفاصيل (إسرائيل) تدمِّر آخر السَّلَّة الغذائيَّة في خان يونس.. والمدينة تواجه شبح الجوع نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.