كتب صحيفة الوئام باحث سياسي لـ”الوئام”: التنظيمات المتطرفة تسعى لنقل السيناريو اللبناني إلى الأردن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الوئام – خاصفي ضربة أمنية قوية، أحبطت المخابرات الأردنية “مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخلها”.وشملت القضايا المتورط بها المتهمون “تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير... , نشر في الخميس 2025/04/17 الساعة 09:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الوئام – خاص
في ضربة أمنية قوية، أحبطت المخابرات الأردنية “مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخلها”.
وشملت القضايا المتورط بها المتهمون “تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة”.
تهديد مباشر
وعن تبعات القضية وإحباط المخطط الإرهابي، يقول حسام الحداد، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إنه لا يمكن التعامل مع محاولة تسليح مجموعات غير نظامية داخل دولة مستقرة مثل الأردن بوصفها حوادث فردية أو مغامرات منفلتة.
ويضيف “الحداد”، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن هذه المحاولات، بطبيعتها وتوقيتها، تمثل تهديدًا مباشرًا للبنية الأمنية والسياسية في المملكة، وتهدد بتحويل المشهد الداخلي إلى حالة شبيهة بالسيناريو اللبناني، حيث تتعايش الدولة مع كيانات مسلّحة خارجة عن سلطتها.
ويؤكد الباحث السياسي، أن التوازن الحساس الذي يميز الداخل الأردني والقائم على مركزية القرار الأمني والسياسي لا يحتمل دخول لاعبين جدد يمتلكون السلاح، مهما كانت شعاراتهم.
مشروع إرهابي عابر للحدود
ويشير “الحداد”، إلى أن الأردن لا يواجه فقط مجموعة مسلحة، بل يواجه مشروعًا عابرًا للحدود، يحمل أبعادًا أيديولوجية وتنظيمية، وربما طموحات تتجاوز الداخل الأردني.
ومن هنا، فإن التعامل مع هذه القضية يجب أن يكون ليس فقط أمنيًا وقضائيًا، بل سياسيًا واستراتيجيًا، من خلال تحصين الجبهة الداخلية ومراقبة أذرع التأثير الإقليمي، وقطع الطريق على محاولات تحويل المملكة إلى ساحة مواجهة بالوكالة في صراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل.
صدمة التنظيمات الإرهابية
ويتابع: “تواجه التنظيمات الإرهابية، لا سيما بعد صدمة ما يعرف بـ”الربيع العربي”، مأزقًا وجوديًا يتمثل في غياب المشروع السياسي الناضج والقابل للتطبيق ضمن أطر الدولة الوطنية الحديثة.
فبعد أن فشلت بعض هذه التنظيمات في اختبار الحكم أو عجزت عن التكيف مع آليات العمل الديمقراطي، وجدت نفسها أمام خيارين: إما التحلل والانكفاء، أو البحث عن بدائل أكثر صدامية، وفي كثير من الحالات، فضّل بعض المنتسبين اللجوء إلى خيار “التعبئة الصامتة”، التي قد لا تتجسد فورًا في العنف، لكنها تمهد له نفسيًا وتنظيميًا”.
وأضاف: “تكشف العملية عن مستوى عالٍ من اليقظة الاستخبارية الأردنية، خاصة أن المتابعة بدأت منذ عام 2021، ما يدل على تراكم معلوماتي ورصد طويل الأمد لتحركات الخلايا ومخططاتها.
العمل البطيء تحت الأرض
ويختتم الباحث السياسي حديثه بالقول: وهذا لا يعبّر فقط عن كفاءة تقنية، بل عن إدراك استراتيجي لخطورة “العمل البطيء تحت الأرض” الذي تتبناه بعض التنظيمات، حيث لا يعتمدون على الهجوم المباشر بل على بناء البنية التحتية والتغلغل التدريجي وهنا، تكمن أهمية التوقيت في كشف الشبكات قبل أن تنتقل من مرحلة التجهيز إلى التنفيذ”.
شاهد باحث سياسي لـ الوئام التنظيمات
كانت هذه تفاصيل باحث سياسي لـ”الوئام”: التنظيمات المتطرفة تسعى لنقل السيناريو اللبناني إلى الأردن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.