كتب صحيفة الوئام مخبرون افتراضيون.. الشرطة الأمريكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمواجهة “المحتجين”..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كشفت وثائق داخلية وعقود رسمية عن أن إدارات شرطة أمريكية قرب الحدود مع المكسيك دفعت مئات آلاف الدولارات مقابل تقنية سرية وغير مثبتة النتائج، تقوم على استخدام شخصيات افتراضية يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي للتفاعل مع أهداف مثل “المحتجين في الجامعات”،... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 12:58 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
كشفت وثائق داخلية وعقود رسمية عن أن إدارات شرطة أمريكية قرب الحدود مع المكسيك دفعت مئات آلاف الدولارات مقابل تقنية سرية وغير مثبتة النتائج، تقوم على استخدام شخصيات افتراضية يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي للتفاعل مع أهداف مثل “المحتجين في الجامعات”، و”الناشطين المتطرفين”، والمشتبه بهم في قضايا تهريب البشر والمخدرات، وفقا لموقع 404 Media الأمريكي.
التقنية التي تحمل اسم “Overwatch” تُقدّمها شركة “Massive Blue” ومقرها نيويورك، وتسوّقها على أنها “قوة مضاعفة للسلامة العامة”، حيث تتيح نشر وكلاء افتراضيين يشبهون البشر، بهدف التسلل إلى شبكات إجرامية عبر الإنترنت والتفاعل مع أفرادها على وسائل التواصل ومنصات المراسلة.
وحصل الموقع على عرض تقديمي عن تفاصيل هذه الشخصيات، من بينها شخصية “محتجة متطرفة”، وهي امرأة مطلقة تبلغ من العمر 36 عامًا، بلا أطفال، مهتمة بالخبز والنشاط الحقوقي.
شخصية أخرى تُدعى “فتاة الفخ” (Honeypot AI Persona) تبلغ من العمر 25 عامًا من ديربورن بولاية ميشيغان، تنحدر من أصول يمنية وتتحدث باللهجة الصنعانية.
كما ضمت القائمة شخصية “طفل ضحية اتجار بالبشر”، يبلغ من العمر 14 عامًا من لوس أنجلوس، يهوى الألعاب والأنمي، ويخفي نشاطه على منصات مثل Discord عن والديه، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل “قواد”، “محتج جامعي”، “مجند خارجي للاحتجاجات”، و”مرافِقات”، وحتى “قُصّر”.
ويقول ديف ماس، الباحث في مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF): “فكرة استخدام ذكاء اصطناعي يتظاهر بأنه شاب يبحث عن بيدوفيلي أو إرهابي وهمي ليست جديدة، لكنها تثير إشكالات كبيرة، خصوصاً أن معظم الأهداف هنا مبهمة أو غير مجرّمة مثل المتظاهرين أو المرافقين”.
وأضاف: “المشكلة أن مثل هذه الأدوات تنتهك حقوق التظاهر المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي، وبدلاً من محاربة الجريمة، قد تتحول لمراقبة المعارضين السياسيين”.
وقعت مقاطعة بينال بولاية أريزونا عقدًا بقيمة 360 ألف دولار مع “Massive Blue” باستخدام تمويل مخصص لمكافحة الاتجار بالبشر، يتضمن مراقبة مستمرة لمنصات الإنترنت وتشغيل ما يصل إلى 50 شخصية افتراضية ضمن ثلاث فئات تحقيق.
في المقابل، جربت مقاطعة يوما التقنية بعقد بقيمة 10 آلاف دولار لكنها لم تجدد العقد لاحقاً، مؤكدة أنها “لم تلبِ الاحتياجات”.
ومع أن الشركة لم تفصح عن تفاصيل التقنية أو نتائجها، فإن مكتب شريف مقاطعة بينال أوضح أن “Massive Blue” لم تُستخدم حتى الآن في تحقيقات أدت إلى اعتقالات، لكنها قدمت “خيوطًا” يُتابعها المحققون.
الشركة رفضت الإجابة عن استفسارات متعددة بشأن طبيعة أعمالها، قائلة على لسان أحد مؤسسيها مايك ماكغرو: “نفتخر بدعم التحقيقات ضد المتاجرين بالبشر، ولن نخاطر بالكشف عن معلومات قد تعرّض الضحايا أو عملياتنا للخطر”.
ورغم أن الوثائق لم تشرح الآلية التقنية الكاملة لتشغيل Overwatch، فإنها تشير إلى أن النظام يولد صورًا ونصوصًا واقعية لشخصيات افتراضية تملك حسابات على شبكات التواصل، وتتفاعل مع المشتبه بهم عبر الرسائل النصية، وTelegram، وDiscord. ولم تُوضح الوثائق المعايير التي يتم من خلالها تصنيف الأشخاص كمشتبه بهم.
في جلسة تخصيص الميزانية لمقاطعة بينال، رفض ممثلو الشرطة كشف تفاصيل عن المنتج، مؤكدين أن الإفصاح قد “يفضح خططهم أمام المجرمين”.
Overwatch الشرطة الأمريكية
شاهد مخبرون افتراضيون الشرطة
كانت هذه تفاصيل مخبرون افتراضيون.. الشرطة الأمريكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمواجهة “المحتجين” نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.