سياسة واشنطن: حماية الملاحة لا إنهاء حكم الحوثي.. اخبار عربية

نبض اليمن - يمن مونيتور


سياسة واشنطن: حماية الملاحة لا إنهاء حكم الحوثي


كتب يمن مونيتور سياسة واشنطن: حماية الملاحة لا إنهاء حكم الحوثي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في خضم تواتر التقارير حول محادثات أمريكية خليجية لدعم عملية عسكرية ضد الحوثيين، يتضح أن السياسة الأمريكية تجاه اليمن، في عهد ترمب كما في عهد بايدن، تركز على ردع الحوثيين دون كسرهم، وضمان حرية الملاحة البحرية، دون الانخراط في الصراع الداخلي اليمني... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 04:51 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في خضم تواتر التقارير حول محادثات أمريكية-خليجية لدعم عملية عسكرية ضد الحوثيين، يتضح أن السياسة الأمريكية تجاه اليمن، في عهد ترمب كما في عهد بايدن، تركز على ردع الحوثيين دون كسرهم، وضمان حرية الملاحة البحرية، دون الانخراط في الصراع الداخلي اليمني مع مراعاة المصالح السعودية، باعتبارها عاملا رئيسيا في الحسابات.





وانسجاما مع هذا التوجه الأمريكي، نشرت وسائل إعلام دولية مثل وكالة “رويترز” وصحيفة “وول ستريت جورنال” في الأيام الماضية، تقارير تفيد بوجود محادثات بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم في السعودية والإمارات لدعم تشكيلات عسكرية محسوبة على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لتنفيذ عملية برية ضد الحوثيين، ولاحقا عادت وكالة رويترز وغيرها لنشر نفي الدولتين لهذه الأنباء.

وفي تأكيد إضافي لهذا التوجه، نشرت السفارة الأمريكية عبر حسابها على منصة “إكس” تصريحا مقتضبا للسفير الأمريكي، أكد فيه أن الحملة الحالية التي بدأت عقب تولي ترمب منصبه في يناير الماضي تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، لا المدنيين الواقعين تحت حكمهم الذي وصفه بـ “الاستبدادي”.

وخلال الفترة الماضية، أكد العديد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع، تمسك واشنطن بهذه السياسة، مشددين على أن الحملة العسكرية الجارية تهدف حصرا لردع الحوثيين ومنعهم من استهداف الملاحة في البحر الأحمر، دون السعي إلى إسقاط حكمهم أو الانخراط في الصراع الداخلي في اليمن، بما يعني أن  القضاء على الحوثيين ليس هدفا مطروحا إن لم يكن مستبعدا تماما.

في هذا السياق، لم تكن المواقف الأمريكية مفاجئة للمراقبين الواقعيين، الذين أدركوا منذ البداية حدود الدور الأمريكي في اليمن، بخلاف أولئك الذين انخدعوا بتحليلات قائمة على الأمنيات والدعاية.

فمنذ عقود، لم تنظر واشنطن إلى اليمن إلا من منظور أمني بحت مرتبط بمكافحة الإرهاب، وهو ما انعكس في شراكتها مع نظام صالح، ثم هادي من بعده، إضافة إلى اعتمادها على الضربات الجوية عبر الطائرات المسّيرة كوسيلة لتنفيذ أهدافها الأمنية المحددة.

بعد تدخل السعودية في اليمن عام ٢٠١٥ بطلب من هادي لدعمه ضد الحوثيين لم يطرأ تحوّل جوهري للنظرة الأمريكية تجاه اليمن، بل جرى تأطيرها ضمن إطار العلاقات الوثيقة مع الرياض، كما يقول الباحث في الشؤون الخليجية عدنان هاشم.

ومن هذا المنظور تعاملت واشنطن مع الملف اليمني من خلال البوابة السعودية، على اعتبار أن القرار اليمني خاضع بدرجة كبيرة للنفوذ السعودي، وهو ما جعل المصالح السعودية عاملا حاسما في صياغة الموقف الأمريكي.

مع تولي ترمب الرئاسة، كانت واشنطن قد بدأت بالفعل حملة عسكرية تستهدف الحوثيين عقب تصاعد هجماتهم على الملاحة البحرية، تحت ذريعة دعم غزة، غير أن دوافعهم، بحسب العديد من المراقبين، تجاوزت مجرد التضامن مع الفلسطينيين، لتندرج ضمن أهداف سياسية محلية وتنفيذ أجندة إقليمية مرتبطة بتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.

وحيال هذا الوضع، كان أمام إدارة ترمب خياران: إما إنهاء حرب غزة، وبالتالي وقف الحوثيين لهجماتهم – وهو ما حدث لفترة قصيرة قبل استئنافها – أو البحث عن صفقة مع الحوثيين، وهو خيار كان سيُعد انتصارا لهم، ولذلك لم يكن مطروحا بجدية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المقال لا يهدف إلى تقييم فعالية الحملة الحالية أو مقارنتها مع نهج بايدن، بل لفت الانتباه إلى أن مقاربة ترمب لا تختلف جوهريا عن سياسات سلفه؛ إذ ظل تركيزها منصبا على ردع الحوثيين ومنع توسع


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد سياسة واشنطن حماية الملاحة لا

كانت هذه تفاصيل سياسة واشنطن: حماية الملاحة لا إنهاء حكم الحوثي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يمن مونيتور ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم