"رسوم ترمب" تلهب أسعار الوجبات الصينية.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


رسوم ترمب تلهب أسعار الوجبات الصينية


كتب اندبندنت عربية "رسوم ترمب" تلهب أسعار الوجبات الصينية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعريفات جمركية جديدة طاولت عشرات المكونات الأساس المستوردة من الصين أ ف ب أخبار وتقارير اقتصادية nbsp;الصينأميركاالرسوم الجمركيةترمبالحرب التجاريةطاولت التداعيات السلبية للرسوم الجمركية الأطباق الصينية... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 09:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعريفات جمركية جديدة طاولت عشرات المكونات الأساس المستوردة من الصين (أ ف ب)





أخبار وتقارير اقتصادية  الصينأميركاالرسوم الجمركيةترمبالحرب التجارية

طاولت التداعيات السلبية للرسوم الجمركية الأطباق الصينية المعروفة مثل "دجاج كونغ باو" و"نودلز دان دان"، وتعد تلك الأطباق المفضلة لدى رواد المطاعم في أميركا.

"فلفل سيشوان" مكون صيني أساس في أطباق شهيرة مثل الدجاج كونغ باو ونودلز دان دان، بات اليوم صعب المنال بعد فرض رسوم جمركية لا تقل عن 145 في المئة، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعريفات جمركية جديدة طاولت عشرات المكونات الأساس المستوردة من الصين، مما وضع المطاعم الصينية في مأزق.

إلى ذلك، فإن أصحاب هذه المطاعم التي تعتمد قوائمهم بصورة كبيرة على مكونات صينية أصلية، باتوا يخشون من تقليص عروضهم أو رفع الأسعار، أو الاستمرار في العمل بهوامش ربح ضئيلة إلى درجة خطرة.

وتزداد تعقيدات هذا الوضع، كما تقول مؤلفة كتب الطهي الصينية هسياو تشينغ تشو "بسبب الضغط الذي تواجهه المطاعم الصينية لتحقيق معادلة صعبة، تتمثل في تقديم أطعمة أصلية تلبي توقعات الزبائن، وفي الوقت نفسه الحفاظ على أسعار معقولة"، مضيفة "لا يهم أين تسافر، حتى في أصغر المدن ستجد مطعماً صينياً، فالطعام الصيني أصبح جزءاً من نسيج الحياة الأميركية بمستويات وصور مختلفة".

استنزاف الهوامش الربحية للمطاعم الصينية

وغالباً ما تعمل المطاعم بهوامش ربح تعد من الأدنى في أي قطاع، عادة ما تكون بين ثلاثة إلى خمسة في المئة فحسب، ومع دخول الرسوم الجمركية على المواد الغذائية وغير الغذائية (علب وأكياس الطعام الجاهز، والعبوات الصغيرة للصلصات، وقفازات النيتريل) ستستنزف تلك الهوامش أكثر فأكثر.

وبالنسبة إلى شونهه يان صاحب مطعم "شيف يان" المتخصص في مطبخ سيشوان في فيرفاكس، فرجينيا، فإن تأثير الرسوم لم يظهر بعد، إذ قال "لدينا مخزون يكفي لستة أو سبعة أشهر"، لكنه قلق من أن تؤدي هذه الإجراءات على المدى البعيد، إلى تقليص أرباحه.

يان معتاد على شراء مكونات صلصته الحارة الخاصة بوجبة "الهوت بوت" بكميات ضخمة، مثل معجون الفول الحار المخمر "دوبانجيانغ" الذي يشتريه بالحاويات، لكن مورديه نبهوه إلى أن الأسعار سترتفع "كثيراً" عند الطلب المقبل.

وبالفعل، بدأ بعض زملائه من أصحاب المطاعم الصينية بالتفكير في تقليص قوائم الطعام أو تسريح موظفين، في محاولة للتأقلم مع الكلف الجديدة. ويقول يان إنه ما زال يقاوم هذه الخيارات، ويعول على الحفاظ على جودة المكونات وحجم الحصص وتنوع الأطباق كميزة تنافسية، بينما يتجه الآخرون نحو رفع الأسعار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتظهر بيانات "الرابطة الوطنية للمطاعم" أن 70 في المئة من المقاطعات الأميركية تضم مطعماً آسيوياً، غالباً ما يكون صينياً يليه الياباني والتايلاندي. ويعكس هذا الانتشار التغير في مذاق الأميركيين، الذين أصبحوا أكثر انفتاحاً على المأكولات العالمية، نتيجة عوامل مثل الهجرة والتحولات الديموغرافية، والانكشاف على الثقافات عبر برامج الطهي ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال كبير الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول للمعرفة والبحوث في "الرابطة الوطنية للمطاعم" الأميركية تشاد موتراي، إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، "المستهلكون يحبون تجربة أشياء جديدة، ولديهم ذوق عالمي، والأطعمة الحارة والمطابخ من جنوب شرقي آسيا تتصدر هذه الاتجاهات".

هذا الميل المتزايد نحو تذوق عالمي دفع بمنتجات مثل صلصة الفلفل الحار المقرمش "chili crisp" إلى واجهة الطلبات، لكن هذا الطلب العالي يتصادم الآن مع حرب تجارية عالمية، وبينما يحب الأميركيون محاكاة النكهات عبر بدائل محلية، فإن بعض المكونات ببساطة لا يمكن استنساخها.

جينغ غاو مؤسسة شركة" فلاي باي جينغ" المتخصصة في صلصة الفلفل المقرمشة، قالت في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى "ـواشنطن بوست" إن مكونات منتجاتها (الفاصولياء السوداء المخمرة، وفلفل "تريبيوت"، وفلفل إيرجينغتياو، وزيت الكانولا المحمص والمعصور على البارد) لا يمكن إنتاجها إلا في مقاطعة سيشوان الصينية، وهي ضرورية لتميز نكهات علامتها.

وأضافت غاو أن الرسوم الجمركية لا تهدد فحسب مستقبل علامتها التجارية، بل أيضاً "تحرم الأميركيين من وسيلة يسيرة للتواصل مع ثقافات أخرى وتقديرها، خلال وقت نحن في أمس الحاجة إلى ذلك".

زيادة كلفة الغذاء والعمالة

في حين قد يجبر الضغط المستمر الناتج من الرسوم المطاعم الصينية على تغيير بعض مكوناتها، وهو أمر لا يخلو من التحديات، كما يوضح الشيف ورائد الأعمال تيم ما صاحب مطاعم "لاكي دينجر" و"لوبان دبمبلنغز" في منطقة واشنطن.

ويقول الشيف ما إنه عادة ما يستخدم صلصة الصويا اليابانية "ياماسا" لجودتها العالية، لكن عندما يضطر إلى التحول إلى "كيكومان" (تنتج في كاليفورنيا وويسكونسن) فإن الزبائن "يلحظون الفارق فوراً".

ويضيف "نستخدم كميات هائلة من صلصة الصوياـ إذ نشتريها داخل براميل سعة 50 غالون، وأي تغيير في الجودة أو السعر نشعر به مباشرة".

ويصف متخصصو الصناعة أصحاب المطاعم أنفسهم بأنهم أصبحوا "وسط الساندويتش"، محاصرين بين ارتفاع كلف التوريد وتوقعات الزبائن.

ويقول ما إن هناك "حاجزاً نفسياً" لدى الزبائن في شأن زيادة أسعار القائمة، إذ إن الزيادات المفرطة تؤدي إلى انخفاض في عدد الزوار، موضحاً "هناك صورة نمطية تثقل كاهل المطابخ الثقافية مثل الصينية والمكسيكية والتايلاندية، بأنها يجب أن تكون رخيصة ودسمة وكبيرة الحجم".

وتابع "نعاني هذه الصورة أكثر الآن، فالناس يظنون أننا يجب أن نكون أرخص، بينما ما زلت أستخدم نفس المكونات ونفس العمالة الماهرة".

"لا أتوقع أن تنقل المطاعم الكلف الإضافية إلى الزبائ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد رسوم ترمب تلهب أسعار الوجبات

كانت هذه تفاصيل "رسوم ترمب" تلهب أسعار الوجبات الصينية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم