كتب اندبندنت عربية مشروع "حرية تنقل الشباب" قد يجنب بريطانيا أضرار رسوم ترمب ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يتيح المخطط للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة التنقل بحرية والإقامة لسنتين بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي أ ف ب دوليات nbsp;رسوم ترمبمخطط تنقل الشباب الأوروبي البريطانيصادق خانأخبار بريطانيابريكستالحروب التجاريةدعا السير صادق خان... , نشر في الجمعة 2025/04/18 الساعة 11:55 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يتيح المخطط للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة التنقل بحرية والإقامة لسنتين بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي (أ ف ب)
دوليات رسوم ترمبمخطط تنقل الشباب الأوروبي البريطانيصادق خانأخبار بريطانيابريكستالحروب التجارية
دعا السير صادق خان حكومة بريطانيا لإقرار "مخطط تنقل الشباب" youth mobility scheme ضمن الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تجنب البلاد "عاصفة اقتصادية" ناجمة عن التعريفات الجمركية العالمية الثقيلة التي فرضها دونالد ترمب.
وفي مقالة كتبها لصحيفة "اندبندنت"، أفاد رئيس بلدية لندن بأن اتفاقاً من هذا القبيل، يتيح للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة التنقل بحرية للعمل بين الدول، لمدة تصل إلى عامين، هو اتفاق قد "طال انتظاره ولا بد اليوم من البحث فيه"، لما له من دور في تعزيز النمو في أرجاء بريطانيا وأوروبا، في مواجهة الضرائب المفروضة على المعاملات التجارة.
وفي ظل رسوم ترمب، أكد صادق خان أن مخططاً من هذا النوع بات اليوم "أولوية اقتصادية، لا مجرد موضوع للنقاش السياسي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال "إن أوروبا تعد، بلا منازع، أكبر شريكة تجارية لنا وأكثر حلفائنا السياسيين موثوقية. ففي وقت لم تعد مجتمعاتنا قادرة على تحمل صدمة اقتصادية أخرى تؤدي إلى رفع الأسعار، من المنطقي فقط أن نعمل على تعزيز أواصر الشراكة في ما بيننا".
أما مسؤولو الاتحاد الأوروبي، فيرون في خطة لتنقل الشباب من هذا النوع ركيزة لتوطيد العلاقات مع بريطانيا. بيد أن الحكومة البريطانية، حتى الآن، ترفضها علناً، مما يجعلها موطن خلاف رئيس بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وسبق أن أبرمت بريطانيا عدداً من الاتفاقات المماثلة مع أستراليا و12 بلداً آخر، بما يشمل نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وأيسلندا والأوروغواي وهونغ كونغ وتايوان.
وفي مسعى منه إلى حض الوزراء على اعتماد مخطط أوروبي شامل، قال صادق خان "إن مخططاً جديداً لتنقل الشباب سيسمح لمدينتنا – ولبلدنا – بالاستفادة من مواهب شباب الاتحاد الأوروبي وطاقاتهم ومهاراتهم، فيسهمون في تطوير قطاع الضيافة لدينا ليصبح الأفضل في العالم، ويعملون على إنعاش قطاع البناء [في بلدنا]، ويضخون أفكارهم الجديدة، وينشرون إبداعهم وابتكاراتهم في شرايين اقتصادنا".
وأضاف "إن كان الآخرون يفضلون الإسراع في إقامة حواجز تجارية، فإن لندن ستبقى دائماً على استعداد لهدمها وستسعى لتعزيز علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي وبقية العالم، بطريقة تحقق المنفعة المتبادلة".
وتأتي تحذيرات صادق خان بعد أيام قليلة من إعلان "اندبندنت" أن مخططاً لتنقل الشباب مع الاتحاد الأوروبي هو قيد البحث، إنما تحت مسمى آخر.
وفي هذا السياق، يفهم أن المخطط المقترح – تحت تسمية "مخطط فرص الشباب" – سيعتمد آلية عمل مطابقة لآلية الاقتراحات المتعلقة بـ"مخطط تنقل شباب"، إنما بمسمى جديد طرحه النواب، في مسعى منهم إلى ضمان دعم الحكومة للاتفاق.
وفي خطوة تهدف إلى حث حزب العمال إقرار الخطوة وقبولها، قال صادق خان "إن رياحاً اقتصادية عاتية ضربتنا في الأسابيع القليلة الماضية، وهي تشكل تهديداً عميقاً للتجارة العالمية، بعد أن شهدنا تعريفات جمركية بمستويات غير مسبوقة، ورأينا اضطرابات تعصف بالأسواق المالية".
وقال "إن ذلك يحصل بعد وقت قصير فقط من الضربة التي سببتها الجائحة – وفي مرحلة لا يزال الاقتصاد العالمي فيها هشاً – وبالتالي، ستكون التداعيات محتمة على مدن العالم الكبرى كلندن، وعلى المملكة المتحدة ككل".
وتأتي [التحذيرات] بعد أن فرض ترمب تعريفات جمركية واسعة النطاق على الواردات إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أدى إلى زعزعة الاقتصاد العالمي، وتسبب بهبوط أسعار الأسهم، وبروز مخاوف من ركود عالمي.
ومع أن صادق خان أقر بأن رئيس الوزراء "سبق أن أبدى جهوزيته للتدخل، في مسعى منه إلى حماية الصناعات الحيوية والوظائف البريطانية من التبعات"، لكن رئيس بلدية لندن حذر من أن "الأزمة الراهنة تشير أيضاً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية".
وفي هذا الصدد، أفاد متحدث باسم الحكومة قائلاً "ليست لدينا أية خطط لإبرام اتفاق لانتقال الشباب".
وأضاف "نحن ملتزمون بإعادة ضبط العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، بغية تعزيز أمن الشعب البريطاني وسلامته وازدهاره".
وختم قائلاً "إن نقطة انطلاقنا ستتمثل دوماً بالعمل على حفظ المصلحة الوطنية البريطانية، لكن سبق أن وضحنا أنه لا مجال للعودة يوماً لحرية التنقل، أو للاتحاد الجمركي، أو للسوق الأوروبية الموحدة".
أكد رئيس بلدية لندن أنه إذا كان الآخرون يفضلون الإسراع في إقامة حواجز تجارية فإن لندن ستبقى دائماً على استعداد لهدمهاميلي كوكpublication الجمعة, أبريل 18, 2025 - 10:30
شاهد مشروع حرية تنقل الشباب قد يجنب
كانت هذه تفاصيل مشروع "حرية تنقل الشباب" قد يجنب بريطانيا أضرار رسوم ترمب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.